#سواليف
تابع وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الأربعاء، بحضور الممثل القطري لبرنامج الغذاء العالمي في الأردن البيرتو كوريا منديز، مسار الخطة الإعلامية والإرشادية لوقف هدر الغذاء عبر مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل بمشاركة واسعة من الناشطين والجمعيات.
وأكد الحنيفات على مسار الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووضع الخطة، للوصول إلى المدارس في مختلف المحافظات من خلال أنشطة تحفز جهود الطلاب لوقف هدر الطعام من خلال التوعية والمسابقات، ووزارة الأوقاف من خلال خطب الجمعة، إضافة للجهود التي يمكن أن تبذلها وزارة الاتصال الحكومي، ونقابة الصحفيين، ووزارة الثقافة ونقابة الفنانين و مختلف المؤسسات بما فيها الاتحادات والجمعيات الرياضية التي تسهم في صناعة ثقافة الحفاظ على الغذاء.
وقال الحنيفات إن الأرقام المتوفرة تشير إلى أن الأردن يهدر ثلث غذائه، لافتا الى أن الغذاء يتمثل بالماء والطاقة ومدخلات الإنتاج والجهد، وهذه الثقافة إذا ما تم ترسيخها لدى الجيل الحالي والقادم ستسهم في تنمية الأردن في خطوات تحقق الأمن الغذائي المستدام في ظل الأزمات التي يمر بها العالم من تغير المناخ، والصراعات.
مقالات ذات صلة ضبط 3 أشخاص تورّطوا بالاحتيال الإلكتروني على مواطنين 2024/03/13وأشار الحنيفات إلى الجهد الذي بذله برنامج الغذاء العالمي في إنجاح هذه الحملة وسبل تنفيذ خطط الحملة بما في ذلك إنشاء مظلة للجمعيات العاملة فيها ومتابعة الهاكاثون الذي يجمع مشاريع رائدة في مجال الحد من هدر الطعام، بالإضافة إلى خطة الترويج والإعلام لهذه الحملة التي تتضمن أجندتها أيضًا العديد من الفعاليات المجتمعية، مما سيساعد في الحفاظ على الطعام وتقليل الهدر.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
خديجة الجهمي.. صوت المرأة الليبية ورمز الريادة
في ذكرى اليوم الوطني للمرأة الليبية، استحضرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دور “خديجة محمد عبد الله الجهمي”، الإعلامية الرائدة والشخصية الأدبية البارزة، التي تركت بصمة لا تُنسى في مجال حقوق المرأة.
ولدت “خديجة محمد عبد الله الجهمي في بنغازي عام 1921، وكانت ثاني امرأة يُبث صوتها عبر الإذاعة الليبية، وأول من قرأت نشرة الأخبار عام 1965”.
شمل عملها الإذاعي الرَحب “مسرحيات إذاعية، بالإضافة إلى تقديم العديد من البرامج التي تناولت قضايا مجتمعية لم تُطرح سابقًا، مثل تعليم الفتيات، والمرأة في سوق العمل، والتحول المجتمعي من الريف إلى المدينة. ومن بين البرامج التي قدمتها: “صور من الماضي”، و”سَل طبيبك”، و”ركن الأطفال”، و”أضواء على المجتمع”.
امتدت مسيرتها المهنية وأعمالها الفنية في مختلف المجالات، “فإلى جوار الإذاعة، مارست الكتابة والشعر، وأسست أول مجلة نسائية ليبية، “المرأة”، عام 1965، فيما أسست أيضًا مجلة للأطفال باسم “الأمل” عام 1974، وكتبت تحت اسم “بنت الوطن” أشعارًا و كلمات غناها فنانون ليبيون مشهورون”.
بدافع من سعيها للتعليم الرسمي والتزامها بحقوق المرأة، “أصبحت الجهمي شخصية محورية في الاتحاد النسائي الليبي، وقادته في نهاية المطاف عام 1973، كما يُنسب إليها رعاية العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والأدبية الليبية من خلال توجيههم ورعاية مواهبهم الكتابية منذ صغرهم من خلال منشوراتها العديدة”.
آمنت الجهمي، التي كان صوتها الرنان “نتاجًا لظروف استثنائية، بتمكين المرأة الليبية من خلال التعليم والعمل، وتمكنت من الوصول والتأثير على الجمهور الليبي لسنوات”.
وإدراكًا منها للتحديات التي واجهتها، كرّست حياتها لتمكين النساء الأخريات، والمساهمة في التقدم الاجتماعي في بلدها، وتمهيد الطريق للأجيال القادمة للتغلب على عقبات مماثلة.
وزارة الداخلية تُشارك في إحياء اليوم الوطني للمرأة الليبية
في إطار اهتمامها بدعم وتمكين المرأة الليبية، شاركت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم السبت في “فعاليات إحياء اليوم الوطني للمرأة الليبية وذلك بمقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وشهدت الفعالية “حضور وزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير الدولة لشؤون المرأة ووكيل وزارة الثقافة بالإضافة إلى عدد من ضابطات وزارة الداخلية وضابطات الجيش الليبي اللواتي شاركن بزيهن العسكري الكامل بدلة التشريفات مما عكس روح الانضباط والجدية التي تتحلى بها كوادر الوزارة في مختلف المناسبات الوطنية إلى جانب حضور عدد من النساء الممثلات لمختلف مكونات الدولة وكذلك موظفات من مختلف القطاعات”.
وأكدت وزارة الداخلية من خلال هذه المشاركة “دعمها المستمر لدور المرأة الليبية في بناء المجتمع وتعزيز مكانتها في مختلف القطاعات بما في ذلك العمل الأمني”.