جورجينا تستقبل رمضان بالحجاب والشال المطرز
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
خضعت عارضة الأزياء جورجينا حبيبة لاعب كرة القدم العالمي كرستيانو رونالدو لجلسة تصوير جديدة متناغمة مع اجواء شهر رمضان المبارك.
وتألقت جورجينا بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة، صمم من قماش التل المطزر باللؤلؤ الازرق مع الساتان من أسفل لتبدو في غاية الجمال والاحتشام.
مكياج جذابواختارت لم خصلات شعرها بشال الرأس ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية لتتناسب مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود اللامع في الشفاه.
جورجينا في سطور
جورجينا من مواليد في 27 يناير 1994 وهي مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي وعارضة أزياء، وراقصة وممثلة أرجنتينية إسبانية.
بدأت حياتها المهنية بعد التعرف على نجم كرة القدم الشهير كريستيانو رونالدو، وكذلك عملها في مجال الأزياء، تمكنت من كسب أكثر من 40 مليون متابع عبر حسابها الشخصي في إنستغرام.
ظهرت على غلاف مجلة «صحة المرأة» الإسبانية في عدد يوليو 2018 وظهرت لها صورة فوتوغرافية في مجلة «هاربر بازار» في عدد يوليو 2018.
كما ظهرت على أغلفة العديد من المجلات الأخرى في الماضي، بما في ذلك «مجلة في أي بي» (البرتغال)، و«مجلة الحب» (إسبانيا)، و«مجلة نوفا جينتي» (البرتغال)، و«مجلة لوكس» (البرتغال) و«مجلة المغنية دونا» (إيطاليا).
وفي عام 2016، عثرت على عمل كمساعدة مبيعات في متجر «غوتشي» للبيع بالتجزئة في مدريد، حيث التقت كريستيانو.
جورجينا هي أم بيولوجية لطفلين من كريستيانو رونالدو، وزوجة أب لثلاثة. في 12 نوفمبر 2017 أنجبت أولى أطفالها ألانا مارتينا بعد خمسة أشهر فقط من ولادة توأم الدون البرتغالي «إيفا وماثيو» من قبل أم بديلة.
أعلن الشريكين عن ترقبهم لقدوم توأم من جورجينا، وفي أبريل 2022 أنجبت طفلتها الثانية بيلا أزميرلدا أما شقيقها التوأم أنجيل فوُلد ميتًا
بعد مرور سنوات من ارتباطها بكرستيانو، تعاقد مع نادي النصر السعودي ويقيمان الآن في عاصمة المملكة العربية السعودية (الرياض)
وبنت جورجينا أيضًا مسيرة مهنية ناجحة كعارضة أزياء ومؤثرة. ظهرت في حملات لعلامات تجارية مثل غوتشي وبرادا وشانيل. وهي أيضًا مؤلفة كتاب "صوي جورجينا" الذي نُشر عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان كرستيانو رونالدو جورجينا الحجاب
إقرأ أيضاً:
مجلة الأزهر تحتفي بـ ذكرى الإسراء والمعراج في عدد رجب 1446هـ
احتفت مجلة الأزهر الشريف الصَّادرة عن مجمع البحوث الإسلامية في عدد شهر رجب لعام 1446هـ، بذِكرى الإسراء والمعراج، في مقالات خاصَّة ضمن صفحات المجلة التي تُتاح بشكل دوري مطلع كلِّ شهر عربي.
وقال فضيلة أ.د. نظير عيَّاد، مفتي الجمهوريَّة ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ ذِكرى الإسراء والمعراج تأتي لتعيد إلى الأمَّة الإسلامية معاني الإيمان الراسخ والثبات على الحق في مواجهة التحديات، وإنَّ اختيار ملف العدد للحديث عن هذا الحدث العظيم ليس مجرَّد احتفاء تاريخي؛ بل هو دعوة لتجديد ارتباط المسلمين بمقدساتهم، وعلى رأسها: المسجد الأقصى المبارك؛ أُولى القِبلتين ومسرى النبي ﷺ، مشيرًا إلى أنَّ هذا الحدث الربَّاني يرسِّخ أهميَّة (القدس) في وجدان المسلمين، ويدعوهم للتوحُّد من أجل صونها من أيَّة محاولات لطمس هُويتها الإسلامية.
وأكَّد د. عيَّاد أنَّ ملف العدد يربط بين معاني الإسراء والمعراج وما يمرُّ به المسجد الأقصى اليوم من انتهاكات متكرِّرة ومحاولات تهويد ممنهجة، في ظلِّ صمت دولي مخزٍ، مشدِّدًا على أنَّ حماية الأقصى ليست مجرَّد قضية فلسطينية أو عربية، بل هي مسئولية إسلامية عالمية؛ لذا تسعى المجلة من خلال هذا العدد إلى تقديم وعي فكري وثقافي يعزِّز إدراك المسلمين لمكانة المسجد الأقصى ودوره المحوري في عقيدتهم، ويدعوهم للوقوف صفًّا واحدًا أمام هذه الاعتداءات.
من جانبه، أوضح فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ ملف العدد جاء ليواكب الظروف الراهنة التي يمرُّ بها المسجد الأقصى، وأنَّ الإسراء والمعراج ليست مجرَّد رحلة سماوية فقط؛ بل هي رسالة أبدية للأمَّة الإسلامية بأن الثبات على المبادئ لا يتحقَّق إلا بالإيمان الراسخ والعمل الجاد، مشيرًا إلى أنَّ المسجد الأقصى الذي كان إحدى محطَّات هذه الرحلة المباركة، يمثِّل اليوم رمز الصمود في وجه الاحتلال، وأنَّ تأكيد هُويَّته الإسلامية واجب شرعي لا يقبل المساومة.
ولفت د. الجندي إلى أنَّ ملف العدد يبرز البُعد الحضاري للإسراء والمعراج، ويعيد إلى الأذهان أنَّ المسجد الأقصى ليس مجرَّد مَعلَم دِيني، بل هو قضية مركزية تختزل في طياتها معاني الحق والعدالة، وأنَّ الأمَّة -اليوم- بحاجة إلى استلهام دروس هذه الرحلة الربَّانية للوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة الاحتلال، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، الذي يخوض معركة الحفاظ على مقدَّسات الأمَّة نيابة عن الجميع.
في السياق ذاته، أشار الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثَّقافة الإسلاميَّة والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت مع عدد هذا الشهر كتابَين هديَّةً للقرَّاء؛ بعنوان: (رسالة الأخلاق) لفضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف، و(أحاديث الصباح في المذياع) بقلم: الإمام الأكبر محمود شلتوت، والشيخ محمد محمد المدني، وهما مِن تقديم: فضيلة أ.د. نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.