مسؤول عسكري إسرائيلي سابق: نحن عالقون بغزة وعمليات الكوماندوز لن تحرر الأسرى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تناول الإعلام الإسرائيلي جملة من القضايا من بينها تصريحات مسؤول عسكري إسرائيلي سابق حول فشل الخيار العسكري في تحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، إضافة إلى الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاقتصاد نير بركات.
وقال نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يائير جولان إن عمليات الكوماندوز قد تحرر واحدا أو اثنين أو ثلاثة من الأسرى المحتجزين، قبل أن يتساءل "ماذا سنفعل بشأن 134 مخطوفا (أسيرا) آخرين أحياء وأمواتا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؟".
وأجاب جولان -خلال مقابلة إذاعية- على تساؤله بالقول "لا يوجد حل لدى نتنياهو. لذلك أقول إن إسرائيل عالقة".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/نشرين الثاني الماضي.
واستهجن جولان التصريحات الكبيرة التي يطلقها نتنياهو حول إبادة وتدمير غزة، ورد على ذلك "أقول بشكل قاطع إن الجيش حاليا ليس مستعدا لذلك، ولا توجد لديه استعدادات برية حقيقية للدخول إلى رفح".
واتهم المسؤول العسكري السابق نتنياهو بالسعى إلى الإبقاء على حالة طوارئ دائمة، مشيرا إلى أن "المصلحة القومية لا تهمه، بل تهمه المصلحة الشخصية السياسية فقط".
خلاف نتنياهو وبركات
وتطرق الإعلام الإسرائيلي أيضا إلى الخلاف بين نتنياهو ووزير اقتصاده نير بركات، وهو عضو في حزب الليكود، إذ اتهم بركات رئيس الوزراء بمحاولة إعادة العمال الفلسطينيين للعمل في البلاد.
واعتبر مقربون من نتنياهو تلك الاتهامات تجاوزا للخطوط الحمراء، وأشاروا في بيان صدر باسم الليكود إلى أن "بركات انضم إلى الذين يشهرون بنتنياهو من أجل الحصول على اهتمام إعلامي".
ومن ضمن القضايا التي أثارتها وسائل إعلام إسرائيلية، العملية البرية المحتملة في رفح، حيث استبعدت قنوات تلفزية انطلاقها في الأسابيع المقبلة، مؤكدة أنه قبل ذلك يتوجب على تل أبيب "تنفيذ جهود عملياتية ودبلوماسية لمواجهة الرأي العام العالمي".
من جانبها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن "الوحدة الداخلية بدءا من الوحدات المقاتلة وحتى المجتمع المدني يتم تفكيكها من قبل سياسيين حمقى".
وأضافت "من يفترض أن يتولى الإدارة ويتخذ القرارات ويقود يُظهر ضعفا وانعداما للسيطرة"، مضيفة "هكذا لا يمكن أن ننتصر لا معا ولا منفردين ولا بشكل مطلق ولا بشكل جزئي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: يمكن إيقاف حرب غزة بشرط واحد
صرح مسؤول إسرائيلي أن الهجوم العسكري المتجدد على غزة، يمكن إيقافه في حال وافقت حماس على إبرام صفقة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن.
وأوضح المسؤول في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة تمثل المرحلة الأولى في سلسلة من العمليات العسكرية التصعيدية، تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وأشار إلى أن هذه العمليات تُعدّ عودة إلى وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التي ترى أن الضغط العسكري هو الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق إطلاق سراح الرهائن.
تجدد القتال في غزة.. "اختبار" لإسرائيل وحماس والرهائن - موقع 24ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن الضربة الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة تشكل واقعاً جديداً بعد أسابيع من التهديدات والمفاوضات الفاشلة، كما أنها بمثابة اختبار متعدد الأوجه لرد فعل الحوثيين وموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.كما أضاف المسؤول أن الوسطاء المصريين يعملون بجد لإعادة إطلاق المفاوضات بين إسرائيل وحماس في محاولة لإحياء وقف إطلاق النار.
لكن المسؤول أشار إلى أنه من غير المرجح أن توقف إسرائيل هجومها المتصاعد دون اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، مؤكداً عزم إسرائيل على إجبار حماس على التفاوض تحت وطأة النيران.
حماس ترد على "ذريعة إسرائيل" لاستئناف حرب غزة - موقع 24أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن "الاحتلال" الإسرائيلي يحاول تضليل الرأي العام بادعاء تحضير حماس لشن هجوم على قواتها.وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل تخطط لتصعيد عملياتها العسكرية تدريجياً في غزة، رغم أنه لا يزال من غير الواضح متى ستتمكن إسرائيل من إرسال قوات برية إلى القطاع مرة أخرى.