شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، على قيادة وزارة الصحة العامة والسكان، مواصلة عملية الرقابة على عمل المستشفيات الحكومية والخاصة، ومخازن الأدوية، ومكافحة تهريبها مع الجهات ذات الاختصاص، بالإضافة إلى التزام شركات الأدوية بضوابط ومعايير السلامة خلال عملية استيراد وتخزين الأدوية للحفاظ على جودتها وفعاليتها.

جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، وزير الصحة الدكتور قاسم محمد بحيبح، ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها مع المسؤولين في الوزارات والمنشآت الحيوية والخدمية.

وتركز اللقاء، الذي حضره وكلاء الوزارة، على مناقشة تحسين القطاع الصحي في مختلف المحافظات، وتقييم الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين، إضافة إلى استعراض الخطط المستقبلية للوزارة في كافة القطاعات، متطرقاً إلى أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه سير عمل الوزارة وفي مقدمتها تهالك البنية التحتية، ونقص الكادر، وتم تبادل الأفكار والمقترحات حولها للنهوض بالقطاع الصحي.

وأكد المحرّمي على ضرورة تكثيف الجهود وتعزيز التواصل مع المنظمات الدولية والمانحين لدعم القطاع الصحي وتحقيق المزيد من التحسينات في المستشفيات والمجمعات والمراكز الصحية، مشيراً إلى أهمية رفد القطاع الصحي بالكفاءات والخبرات والشباب ذوي المؤهلات العلمية، وكذا إقامة ورش عمل تساهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية، ورفع مستوى التثقيف الصحي، بالإضافة إلى أهمية توفير الأدوية الضرورية للأمراض المزمنة، بهدف تخفيف العبء المالي على المرضى وضمان حصولهم على العلاج المناسب.

وجدد المحرمي التأكيد على دعم مجلس القيادة الرئاسي لقيادة الوزارة للنهوض بالوضع الصحي والتخفيف من معاناة المواطنين.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

انطلاق الأعمال الميدانية للمسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025

 

 

 

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن انطلاق الأعمال الميدانية لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025 بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين بما في ذلك المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والجهات الصحية ومراكز الإحصاء المحلية في الدولة.

وتهدف حملة المسح إلى جمع بيانات دقيقة وموثوقة حول الواقع الصحي والغذائي في الإمارات، وتستهدف تحديث قاعدة البيانات الصحية والتغذوية للسكان وقياس مؤشرات الأداء الصحية من خلال جمع معلومات ميدانية ذات منهجية معتمدة حول الواقع الصحي في دولة الإمارات بما يدعم صناع القرار لتطوير السياسات والإستراتيجيات وقياس نتائج المؤشرات الصحية والتغذوية إلى جانب دعم إستراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية على مستوى الدولة بما يتوافق مع رؤية “نحن الإمارات 2031″.

ومنذ الإعلان عن الحملة في شهر مايو الماضي أثناء مؤتمر صحفي أطلقت الوزارة حملة توعية عبر وسائل الإعلام والموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي للوزارة وأتاحت رقماً موحداً للرد على الاستفسارات 80011111 لتوضيح كل مراحل المسح الصحي وآلية عمل الفرق الميدانية.

وأوضحت الوزارة أنه يمكن التأكد من هوية فرق المسح الوطني للصحة والتغذية من خلال الزي الرسمي المخصص الذي يرتديه الموظفون مع وسم شعار وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشعار حملة المسح، كما يمكن مطابقة الصورة والمعلومات الواردة في البطاقتين مع بطاقة الهوية التي يحملها موظف المسح الصحي.

ودعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، العائلات المواطنة والمقيمة التي تم اختيارها بعناية في عينة المسح الصحي إلى التعاون والمساهمة في تسهيل عمل الفريق الميداني المكون من باحثين وإحصائيين مرخصين ومعتمدين من الجهات المختصة، حيث يعمل تحت إشراف لجنة عليا تضم ممثلي كل الجهات المعنية لإنجاح حملة المسح الوطني للصحة والتغذية المدعوم من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء والجهات الحكومية المعنية.

وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن انطلاق فرق المسح الوطني للصحة والتغذية للميدان جاء بالتنسيق مع الشركاء والهيئات المحلية، مؤكداً أن البيانات التي سيتم جمعها ستشكل قاعدة قوية لتحسين جودة الخدمات الصحية ورفع مستوى الصحة العامة في الدولة.

ولفت الرند إلى أن هذا المسح يعد مرحلة إستراتيجية هامة نحو تحقيق رؤيتنا في بناء نظام صحي رائد عالميًا ومن خلال جمع بيانات صحية وتغذوية شاملة وحديثة سنتمكن من تطوير سياسات وبرامج صحية مبتكرة تلبي احتياجات مجتمعنا المتنوع وتدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.

من جانبها قالت الدكتورة علياء زيد حربي مديرة مركز الإحصاء والبحوث في الوزارة:”حرصنا على تصميم منهجية دقيقة لجمع البيانات تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، وسيتم تنفيذ المسح من خلال مقابلات شخصية أثناء الزيارات الميدانية باستخدام استبيانات إلكترونية معتمدة من منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية بالدولة”.

وأشارت حربي إلى أن الاستبيانات متوفرة بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والأوردو لضمان الشمولية والدقة في جمع البيانات من مختلف شرائح المجتمع.

وأوضحت أن المسح سيغطي مجموعة واسعة من المؤشرات الصحية والتغذوية بما في ذلك المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية ونفقات الأسرة على الصحة وانتشار الأمراض غير السارية وعوامل الخطر والقياسات الفيزيائية الحيوية والوصول إلى الرعاية الصحية ونقص المغذيات الدقيقة والمدخول الغذائي ومؤشرات نمو الأطفال وصحة النساء الحوامل.

وأكدت حرص الوزارة والشركاء على سرية البيانات المجمعة وأن استخدامها سيقتصر على الأغراض الإحصائية والبحثية فقط، داعية المواطنين والمقيمين المشمولين في العينة إلى التعاون مع فرق المسح للمساهمة بشكل مباشر في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في دولة الإمارات.

يذكر أن المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025 يستهدف عينة واسعة تشمل 10,000 أسرة للمسح الصحي و 10,000 أسرة لمسح التغذية بنسبة 40% مواطنين و60% مقيمين بالإضافة إلى 2,000 فرد من مساكن العمال، فيما تشمل الفئات العمرية المستهدفة كبار السن والبالغين فوق 18 عاماً والإناث من 15 إلى 49 عاماً والنساء الحوامل والأطفال من يوم واحد حتى 17 عاماً.وام

 


مقالات مشابهة

  • وفد الوكالة الفرنسية يشيد بتطوير منشآت هيئة الرعاية الصحية
  • الصحة تنشر نسب الاستقطاع والخدمات للمشمولين بالضمان الصحي
  • «نزاهة»: إيقاف 155 متهمًا في جرائم فساد من 7 وزارات وهيئة الزكاة
  • والي القضارف يدعو لإنقاذ القطاع الصحي بالولاية
  • صورة: مصطفى : تطوير القطاع الصحي أولوية لدى الحكونة الفلسطينية
  • ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟
  • الكشف عن المزايا التي يحصل عليها الموظف المنتقل من الصحة إلى القابضة
  • وزير الصحة يلتقى ممثلي شركة «إيستي السويدية» لبحث فرص تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «إيستي» السويدية تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • انطلاق الأعمال الميدانية للمسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025