المحرمي يشدد على وزارة الصحة الرقابة على الأدوية ومكافحة تهريبها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، على قيادة وزارة الصحة العامة والسكان، مواصلة عملية الرقابة على عمل المستشفيات الحكومية والخاصة، ومخازن الأدوية، ومكافحة تهريبها مع الجهات ذات الاختصاص، بالإضافة إلى التزام شركات الأدوية بضوابط ومعايير السلامة خلال عملية استيراد وتخزين الأدوية للحفاظ على جودتها وفعاليتها.
جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، وزير الصحة الدكتور قاسم محمد بحيبح، ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها مع المسؤولين في الوزارات والمنشآت الحيوية والخدمية.
وتركز اللقاء، الذي حضره وكلاء الوزارة، على مناقشة تحسين القطاع الصحي في مختلف المحافظات، وتقييم الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين، إضافة إلى استعراض الخطط المستقبلية للوزارة في كافة القطاعات، متطرقاً إلى أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه سير عمل الوزارة وفي مقدمتها تهالك البنية التحتية، ونقص الكادر، وتم تبادل الأفكار والمقترحات حولها للنهوض بالقطاع الصحي.
وأكد المحرّمي على ضرورة تكثيف الجهود وتعزيز التواصل مع المنظمات الدولية والمانحين لدعم القطاع الصحي وتحقيق المزيد من التحسينات في المستشفيات والمجمعات والمراكز الصحية، مشيراً إلى أهمية رفد القطاع الصحي بالكفاءات والخبرات والشباب ذوي المؤهلات العلمية، وكذا إقامة ورش عمل تساهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية، ورفع مستوى التثقيف الصحي، بالإضافة إلى أهمية توفير الأدوية الضرورية للأمراض المزمنة، بهدف تخفيف العبء المالي على المرضى وضمان حصولهم على العلاج المناسب.
وجدد المحرمي التأكيد على دعم مجلس القيادة الرئاسي لقيادة الوزارة للنهوض بالوضع الصحي والتخفيف من معاناة المواطنين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة وذلك بحصاره واستهدافه المباشر لمستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة خلال الساعات الماضية وإصراره على إخراجها عن الخدمة.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال تجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة.
وتابعت الصحة الفلسطينية، أن قصف الاحتلال يطال جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه دون أي توقف والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصوات مرعبة وأضرار جسيمة.