فضل إفطار الصائم: لحظات تجمع بين الروحانية والشكر والسعادة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
فضل إفطار الصائم: لحظات تجمع بين الروحانية والشكر والسعادة، إفطار الصائم هو لحظة مميزة ومباركة تجسد عمق الروحانية والفضيلة التي يحملها شهر رمضان، إنها لحظة تنتظرها المسلمون بشوق، حيث يتمتعون بفرحة وسعادة عارمة لقدوم وقت الافطار بعد يومٍ من الصوم والتقرب إلى الله. هناك عدة جوانب تبرز فضل إفطار الصائم:
1.تجربة الشكر والامتنان:
إفطار الصائم يعد فرصة للتقدير والشكر للنعم التي وهبها الله، فبعد ساعات من الصوم، يعيش الصائم لحظة فرحة عندما يفطر ويشعر بقوة وطاقة جديدة. هذا الشعور يزيد من وعيه بنعم الله عليه ويجعله يقدرها أكثر.
2. التقارب الاجتماعي والروح الإنسانية:تجتمع العائلة والأصدقاء حول مائدة الإفطار، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويزيد من الترابط الأسري والصداقات. إن تجربة مشاركة الطعام مع الآخرين تعكس روح السخاء والتضامن الاجتماعي.
3. التجربة الروحانية والتأمل:إفطار الصائم يمثل لحظة من التأمل والتقرب إلى الله، حيث يفكر الصائم في عظمة النعمة التي أنعمها الله عليه، ويذكر أولئك الذين لا يملكون القوت اليومي للفطر ويبادر إلى مساعدتهم.
4. الصحة والتغذية:بعد يوم من الصوم، يحتاج الجسم إلى تغذية جيدة لاستعادة الطاقة والقوة. لذا، تعتبر وجبة الإفطار فرصة لتناول الأطعمة الصحية والمغذية التي تعين على استعادة التوازن الغذائي.
5. التأمل في العبادة والدعاء:بعد إفطار الصائم، يمكن للمسلم أن يتفرغ للعبادة والتأمل، ويكثر من الدعاء والاستغفار، مستغلًا حالة النقاء الروحي التي يشعر بها بعد الإفطار.
الختام:
في النهاية، فضل إفطار الصائم: لحظات تجمع بين الروحانية والشكر والسعادة، يعتبر إفطار الصائم لحظة مميزة تجمع بين الروحانية والشكر والسعادة. إنها فرصة لتجديد العهد مع الله وللتأمل في النعم التي يتلقاها الإنسان يوميًا. دعونا نحافظ على قيمة هذه اللحظات الجميلة ونستمتع بها بكل وعي وتقدير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشكر والامتنان افطار الصائم شهر رمضان شهر رمضان 1445 شهر رمضان المبارك رمضان المبارك رمضان رمضان 1445
إقرأ أيضاً:
676 مشروعاً لـ «الإمارات الخيرية» خارج الدولة
رأس الخيمة: «الخليج»
أعلنت جمعية الإمارات الخيرية، أن العدد الإجمالي للمشاريع، التي نفذتها خلال الربع الأول من العام 2025، بلغ 676 مشروعاً خارج الدولة، بينها 67 مسجداً وشملت توصيل المياه النقية وحفر 124 بئراً، مع تركيب 467 مضخة. وأولت الجمعية اهتماماً بالغاً بالتعليم، عبر بناء 11 فصلاً دراسياً مجهزاً وأنشأت عيادتين طبيتين خارج الدولة ومجمعين كبيرين مع تجهيزاتهما.
وقال عبد الله سعيد الطنيجي، الأمين العام للجمعية: إنها أطلقت في شهر رمضان المبارك (1446ه) سلسلة من المبادرات الخيرية، التي جسّدت روح العطاء والتكافل وأسهمت في تخفيف أعباء الحياة عن الأسر المحتاجة داخل الدولة وخارجها وشملت برامج إفطار الصائم والمير الرمضاني وغيرها من المشاريع التنموية المستدامة، في مناطق متعددة حول العالم ووزعت الجمعية 51,000 وجبة إفطار داخل رأس الخيمة، عبر خيام رمضانية، بجانب إيصال الوجبات لفئة العمال، وتوزيع 21896 وجبة خارج الدولة، ليبلغ إجمالي ما تم توزيعه داخل الدولة وخارجها نحو 72000 وجبة ووزعت زكاة الفطر على 1500 أسرة من مستحقيها والمير الرمضاني على 320 من أسر الأيتام، وألف أسرة متعففة.
وأشار الطنيجي إلى تقديم مساعدات نقدية للأيتام، توزعت على مساعدات دراسية وعلاجية وإيجارية وغيرها ومبادرة «حققوا أمنية»، التي استهدفت 50 طفلاً يتيماً، بتحقيق أمنياتهم وإدخال الفرح إلى قلوبهم. وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني جمعت «الإمارات الخيرية» 70 يتيماً من داخل الدولة في إفطار جماعي.وتوجت الجمعية جهودها، خارج الدولة، بتنفيذ مبادرة «إفطار يتيم وأسرته» في أوغندا، بتقديم وجبات إفطار على الأيتام وأسرهم وعلى الصعيد التنموي، أنجزت الجمعية مجموعةً كبيرة من المشاريع في بلدان نامية، شملت بناء 37 مسجداً في القرى النائية والبسيطة، وحفر 89 بئراً وتركيب 263 مضخة مياه.