مارس 13, 2024آخر تحديث: مارس 13, 2024

المستقلة/- أعلن أربعة نواب، اليوم الأربعاء، عن تشكيل كتلة برلمانية جديدة باسم “الصدارة”،بمعزل عن كتلة تقدم وسيادة وعزم .

وقال بيان عن النواب  محمود المشهداني،وطلال الزوبعي، و خالد العبيدي، و محمد نوري العبد ربه، ان ذلك يأتي “انطلاقا من حرصنا الوطني المبني على الاستجابة لمطالب شعبنا العراقي كافة، وتلبية لاحتياجات أهلنا وجماهيرنا لتحقيق تمثيل فعلي وشراكة صحيحة في صنع القرارالسياسي”

واضاف “إن قرار تشكيل هذه الكتلة جاء كضرورة وطنية ترتكز على مبادئ الشفافية والوضوح والصدق والثقة المتبادلة والحوار والتعاون والقرار المشترك فيما بين اعضاء الكتلة ومع الآخرين”.

وأشار الى سعي النواب الأربعة الى “دعم شعبنا لتحقيق الإصلاح الحقيقي ونبدأ بفتح حوارات مع كل الأطراف السياسية المؤثرة والكتل البرلمانية دون استثناء لتنفيذ بنود الاتفاق السياسي في تشكيل الحكومة الحالية، وفي مقدمتها ضمان التوازن الوطني وتحقيق المطالب المشروعة لأهلنا في المناطق المحررة والإسراع بإعادة النازحين وتعويضهم لإستعادة حياتهم في مناطقهم، وحسم تشريع قانون العفوالعام”.

وتعهد النواب في بيانهم بأن تكون كتلة “الصدارة” ” صوت كل العراقيين بمختلف مكوناتهم، ولاسيما الطبقات الضعيفة والفقيرة، وتنتهج مبدأ الالتزام بالدستور والقانون ودعم أي جهد وطني لبناء دولة رشيدة قادرة على تحقيق الوحدة الوطنية وتملك إرادة صلبة لمكافحة الفساد وتسعى لتوفير حياة لائقة بالعراقيين عبر ضمان توزيع الثروات الوطنية بشكل عادل ودون تمييز من أجل بناء مستقبل أفضل للعراق”.

ويأتي هذا الإعلان على هامش الخلاف الكبير بشأن المرشحين الى منصب رئيس البرلمان، خلفا للرئيس السابق محمد الحلبوسي، حيث يسعى المشهداني للعودة مرة ثانية لرئاسة مجلس النواب.

وكان عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، قد صرح الاثنين، عن عودة المشهداني للتنافس على رئاسة البرلمان خلال الجولة الثانية.

وقال المطلبي في تصريح صحفي، ان نواب الاطار التنسيقي سيدعمون المشهداني للتنافس مجددا وبقوة  على رئاسة البرلمان” .

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

“حماد” يثني على جهود صندوق الإعمار خلال افتتاح عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة

الوطن|متابعات

افتتح رئيس مجلس الوزراء  بالحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة، شملت جسر وادي الناقة الحيوي، والمبنى الحديث لمديرية أمن درنة، ومسجد الصحابة، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وأعضاء مجلسي النواب والدولة، ومدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.

ورحّب حماد بجميع الحضور  في هذا اللقاء الذي وصفه بالتاريخي في مدينة درنة، كما ترحم على أروح الشهداء الذين قضوا إثر العاصفة المتوسطية دانيال.

وأكد أن الجميع يحدوهم الأمل بعد مرور  سنة وثلاثة أشهر على الكارثة التي ألمّت بدرنة وبعض المدن الأخرى،  بانطلاق الحل النهائي لمشكلة الانقسام السياسي وكافة مشاكل الدولة  من درنة المِعطاءة

وأشاد رئيس مجلس الوزراء بتوجيهات قياداتنا التشريعية والعسكرية، والمتمثلة في المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة بلقاسم حفتر، وحرصهم التام الذي كان أقوى  دافع   لتقديم الأفضل لأهلنا وإخوتنا في المناطق المتضررة، من خلال المتابعة المباشرة والدقيقة لكل ما يتم إنجازه، والزيارات الميدانية  المتكررة واطلاعهم على حسن سير العمل، وتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي.

وبعد تكريم كل من ساهم في تنفيذ وإنجاح هذه الإنجازات،  أشاد حماد خلال كلمة له أثناء الاحتفال، بافتتاح المشاريع الجديدة و نسب الإنجاز العالية على أرض الواقع،  وما وصلت إليه مراحل إعادة  الإعمار ، وتحسن أوضاع الأهالي ، متقدما بالشكر لمدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا وكل فريق العمل المصاحب له، على ما يبذلونه من جهود واضحة للجميع، للوصول إلى كافة الأهداف

وتقدم بالشكر والتقدير  للشركات المحلية والأجنبية وخاصة الشركات المصرية، ولأشقائنا  بجمهورية مصر العربية؛ رئاسةً وحكومةً وشعباً، على كل ما قدموه لنا من دعم

وأكد لأعضاء مجلسي النواب والدولة أن حل المشكل الليبي لابدّ  أن يكون ليبياً و من خلال أبناء الشعب نفسه ، موضحا أن لقاء درنة الأخوي والابتعاد عن الخلافات، من شأنه أن يبعث برسائل قوية وواضحة للجميع، سواء في الداخل أو الخارج؛ مفادها أن الشعب الليبي شعب واحد ، لا تُفرّقه الخصومات والخلافات ، والروابط التي تجمعه أكثر من التي تفرقه، واستدل السيد الرئيس بالمصالحة الشاملة في مدينة مرزق والكفرة .

ودعا حماد كافة الليبيين إلى دعم هذه الجهود والخطوات الحقيقية، ومباركتها ، وأن يعلموا يقيناً أن أيّة تحركات أخرى خارج نطاق هذا الحوار الليبي، لن تصب حتماً في مصلحة البلاد والعباد، وإنما سوف تزيد من الانقسام وتُهيّئ الفرص للطامعين في بلادنا وخيراتها، وتسهل لهم النيل من سيادتها، مشيرا إلى التجارب السابقة التي كانت برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا، والتي تبين فشل جميع مخرجاتها وحوراتها السياسية .

وأكد على ضرورة أن يقف جميع أبناء الشعب الليبي سداً منيعا أمام محاولات التفرقة و السيطرة عليه من خلال بث روح الشقاق والخلاف، مطالبا الجميع باتخاذ موقف صريح وواضح تجاه الممارسات الخاطئة، التي تُرتكب يوميا من الحكومة منتهية الولاية، سواء على مستوى الاعتداء على حريات الناس وسلامتهم وتعريضهم للخطر ،و بث الفتن والكراهية بين المدن والقبائل ، وبشكل قد يؤدي إلى اشتعال فتيل الحروب والنزاعات المسلحة بينها، أو على مستوى اغتصاب السلطة والإمعان في إهدار مقدرات البلاد والعبث بها وإفساد الشأن العام بكل المقاييس، مشيرا إلى ضرورة إيضاح هذا الواقع  لكل الجهات الدولية والإقليمية،  لتتحمل  مسؤولياتها تجاه هذه الحكومة فاقدة الشرعية.

الوسوم#رئيس مجلس النواب الليبي اسامة حماد المهندس بالقاسم خليفة حفتر رئيس وزراء الحكومة الليبية مديرية أمن درنة

مقالات مشابهة

  • أردوغان يدلي بتصريحات هامة خلال اجتماع كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان
  • رئيس البرلمان العربي يقدم واجب العزاء للمستشار أحمد مناع في وفاة والدته
  • بالصور.. رئيس البرلمان ووزراء ونواب في عزاء والدة الأمين العام لمجلس النواب
  • إستقالة مفاجئة تغير “موازين القوى داخل البرلمان التركي”
  • اليكتي يريد منصبًا مهمًا.. حوارات تشكيل حكومة كردستان ستعود بعد عطلة رأس السنة
  • المشهداني والعميري يؤكدان على تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والقضائية
  • “حماد” يثني على جهود صندوق الإعمار خلال افتتاح عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة
  • الإليزية يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد خلافات الموازنة
  • القليب: استضافة المغرب لحوار أعضاء “النواب والدولة”.. انتهاك للسيادة الليبية
  • “العقوري” يؤكد عمل مجلس النواب على تعزيز مكافحة الجرائم المالية