#سواليف

سلط المفكّر المعروف ورئيس المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الدكتور #عزمي_بشارة، الضوء على المقترح الأمريكي لإنشاء #الميناء_العائم_المؤقت على شاطئ #غزة متحدث عن 3 #أهداف_خفية وراء ذلك.

وبدأ عزمي بشارة تغريدته على منصة إكس، بتساؤل كتب فيه: “ما الهدف من إنشاء الميناء العائم على شاطئء غزة؟”.

وتحدث عن الجواب الافتراضي لهذا التساؤل المتمثل بالادعاء أن الميناء يأتي بهدف: “استقبال #سفن_المساعدات الإغاثية التي تفتشها إسرائيل أمنيا في قبرص”.

مقالات ذات صلة قائد “الفرقة 98” في جيش الاحتلال .. نطأطئ رؤوسنا لفشلنا المدوي في 7 أكتوبر 2024/03/13

ما الهدف من إنشاء الميناء العائم على شاطئء غزة؟ استقبال سفن المساعدات الإغاثية التي تفتشها إسرائيل أمنيا في قبرص. هذا جواب صحيح ولكنه مجتزأ جدا. من نافل القول أن الحاجة ملحة للإغاثة بالغذاء والدواء، وسوف يتلقاها من يسعفه الحظ بالوصول إليها، لكنه لن يكون شاكرًا أو ممتنًا. وثمة…

— عزمي بشارة (@AzmiBishara) March 12, 2024 أهداف خفية وراء الميناء العائم

وعلق عزمي بشارة على ذلك بالقول: “هذا جواب صحيح ولكنه مجتزأ جداً” وأكمل: “من نافل القول أن الحاجة ملحة للإغاثة بالغذاء والدواء، وسوف يتلقاها من يسعفه الحظ بالوصول إليها لكنه لن يكون شاكرًا أو ممتنًا”.

وثمة تتمة للإجابة بشأن الهدف المذكور حسب بشارة وهو: “1. إيجاد بديل لمعبر #رفح الذي قد يتعرض للإغلاق أثناء الهجوم على رفح. 2. مواصلة #حرب_الإبادة دون تجويع”.

أما الهدف الثالث الخفي يتمثل في “3. رسالة للشعب الفلسطيني ترسلها الدول المشاركة في المشروع الذي اقترحة نتنياهو (وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت) أنها ليست ضده بل ضد حماس” حسب بشارة.

رسالة غربية كاذبة

ويفترض الهدف الثالث وفق بشارة أن “المدنيين ليسوا مستهدفين” ولكن المدنيين (والمرافق المدنية) مستهدفون فعلاً حسبما أكده المفكر العربي.

وأوضح الدكتور عزمي بشارة: “سبق ان شرحت دوافع استهدف #المدنيين: الانتقام، تلقين المجتمع الفلسطينتي درسا، والتهجير”.

وأكمل: “الدول التي تتدافع للمشاركة في المشروع الأميركي الإسرائيلي، بما في ذلك الدولة العربية الأكثر حماسا، لم تفعل شيئا، ولا تفعل شيئا حاليا أيضا، لوقف استهداف المدنيين الذين تريد ان توصل لهم الطعام”.

وختم المفكر العربي حديثه عن رأيه بمقترح الميناء العائم في غزة بالقول: “من يقول ذلك لا ينكر الجميل، بل لا يرى جميلا في شن الحرب على شعب عظيم كهذا، ومحاصرته وصولا إلى التجويع، ثم إلقاء الغذاء له وتصوير الناس من الجو وهي تتراكض للحصول على طعام، وتتفرق عند إطلاق النار، كأن هناك من يجري تجارب على كائنات محاصرة في حوض مغلق”.

شكوك بشأن أهداف ميناء غزة البحري

وكان الكاتب المصري المعروف عماد الدين حسين، قد حذر في مقال له قبل يومين من أن يتحول الهدف النهائى للمشروع الأمريكى بإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بحرا عبر ميناء غزة أو «الممر البحرى العائم» إلى المساعدة فى تهجير الفلسطينيين طوعا أو كرها.

ولفت “حسين” في مقاله بصحيفة “الشروق” والذي جاء تحت عنوان “ميناء غزة.. هل يكون بوابة للتهجير؟” إلى أن واشنطن لو كانت تريد مساعدة غزة فعلا، لضغطت – ببساطة – على إسرائيل لإيقاف العدوان، وبالتالى تنتهى المشكلة من الأساس لأن المساعدات مكدسة منذ شهور عبر الجانب المصرى من معبر رفح، ويمكن إدخالها من إسرائيل عبر ستة معابر مشتركة.

وتابع أنه يظن أن فكرة الميناء البحرى تهدف لتحقيق مجموعة من الأهداف، منها محاولة تحجيم الدور المصري، والايحاء بأن أمريكا وإسرائيل سيدخلان المساعدات الإنسانية بعيدا عن مصر.

وكذلك احتمال أن تكون أمريكا تسعى لتأسيس قاعدة بحرية عسكرية دائمة بالمشاركة مع حلف الأطلنطى لضمان ضبط ورقابة القطاع، والقضاء على أى حركات مقاومة فى المستقبل، ونتذكر أن هذه الفكرة تم طرحها فعلا حينما أثير النقاش عن سيناريوهات «اليوم التالى» فى غزة.

والخطر الأكبر بحسب عماد الدين حسين، هو استخدام هذا الميناء لفتح طريق أمام #تهجير_الفلسطينيين، فحينما يتم التضييق عليهم إنسانيا وتجويعهم وقتلهم ومنعهم من العودة لبيوتهم، فقد لا يجد بعضهم حرجا من الخروج إلى قبرص ظنا أنهم سيعودون مرة أخرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عزمي بشارة غزة أهداف خفية سفن المساعدات رفح حرب الإبادة المدنيين تهجير الفلسطينيين المیناء العائم میناء غزة

إقرأ أيضاً:

جيبوتي تعترض على تصنيف البنك الدولي لموانئها

صنّف البنك الدولي موانئ جيبوتي في أسفل مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2023، كما أن المشغّل الجنوب أفريقي "ترانزيت" ليس سعيدا أيضا بهذا التصنيف المتدني.

وفي بداية يونيو/حزيران الجاري صنّف البنك الدولي محطات الحاويات في موانئ جيبوتي في المرتبة 379 من أصل 405 في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2023، وهو انخفاض مذهل قدره 353 مركزا في 12 شهرا، الأمر الذي لا يزال يثير استياء الجمهورية الصغيرة.

رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله (الجزيرة)

وقد انتقد الرئيس إسماعيل عمر جيله معدي التقرير، واتهمهم في خطاب ألقاه في 16 يونيو/حزيران الجاري بالانغماس في "السخف من خلال نشر معلومات تتناقض مع الواقع".

والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للمسؤولين في جيبوتي هو أن "بطل الموانئ" في القرن الأفريقي تراجع كثيرا عن منافسه الإقليمي الرئيسي "بربرة الصومالي" الذي احتل المرتبة 106، أي أعلى بـ38 مركزا عن العام السابق.

ويتصدر ميناء أرض الصومال الآن جميع موانئ أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ليحل محل جيبوتي التي احتلت المركز الأول على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وفي هذا العام تم لأول مرة ضم ميناء جيبوتي إلى بورتسودان ليكون ضمن موانئ الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الهندية (في فئة غرب ووسط وجنوب آسيا)، وهي خطوة لم يستطع خبراء البنك الدولي تفسيرها، في حين تظل بربرة ومقديشو مدرجتين ضمن موانئ القارة.

ويقول رئيس هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي أبو بكر عمر هادي "إن هذا الخطأ الجغرافي الفادح يلقي ظلالا من الشك على مصداقية الدراسة ككل، ويثير العديد من الأسئلة حول المنهجية المستخدمة".

موانئ جيبوتي كانت تتصدر التصنيف العالمي لسنوات طويلة (الجزيرة)

عدم الدقة الجغرافية ليست هي القضية الأكثر أهمية بالنسبة لمسؤولي ميناء جيبوتي الذين سارعوا إلى التعبير عن "سخطهم"، إذ لا يفهم أبو بكر عمر هادي أسباب هذا التنصيف المتدني على الرغم من أن "مرافق شركة إدارة محطة حاويات دوراليه حققت سنة رائعة، حيث تعاملت مع إجمالي 827 ألفا و672 وحدة مكافئة لـ20 قدما، بزيادة 40% في عام واحد، ويرجع الفضل في ذلك بشكل أساسي إلى أنشطة إعادة الشحن".

وكما هو الحال في السنوات السابقة واصل ميناء جيبوتي العمل لتحسين أدائه كما يقول مسؤولوه، ويقول رئيس موانئ جيبوتي "نحقق ما معدله 120 حركة حاوية في الساعة، وهذا يعتبر استثنائيا في أفريقيا"، مشيرا إلى قصر الوقت الذي تستغرقه الشاحنة للمرور عبر المحطة إلى ما يزيد قليلا على ساعة. 

ويعترف المدير العام لشركة دوراليه لإدارة محطات الحاويات عبد الله عدوه سيجاد بأنه "حتى مع وصول 4 رافعات جسرية جديدة إلى المحطة في نهاية عام 2023 لا يمكن أن يفسر مثل هذا التصنيف حتى لو أثرت عملية تركيبها بالفعل على الأنشطة خلال تلك الأشهر القليلة".

التوتر في البحر الأحمر

هل أثر الوضع الحالي في البحر الأحمر -مع الأخذ في الاعتبار أوقات مرور السفن من الميناء- في هذا التصنيف؟

أوضح البنك الدولي ذلك أكثر في بيان صحفي نشر في 18 يونيو/حزيران الجاري عقب زيارة قام بها وفد برئاسة المدير العالمي للنقل في البنك نيكولا بلتيير-ثيبيرج الذي قال إن "هذا الانخفاض في التصنيف ناتج إلى حد كبير عن عوامل خارجية".

دورية لخفر السواحل تؤمّن السفن الرابضة قبالة سواحل جيبوتي (الجزيرة)

ويقول بيان البنك الدولي "عوامل مستقلة عن الميناء ويمكن ربطها على سبيل المثال بالوضع الأمني ​​في البحر الأحمر وإجراءات التحقق والتفتيش والترخيص الاستثنائية والإضافية المطلوبة للشحنات المتجهة إلى اليمن، والتي تم تعزيزها اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2023″، ويضيف "فيما يتعلق بأداء ميناء جيبوتي يجب تفسير هذا الانخفاض بحذر".

ووفقا للقرار الأممي المعتمد عام 2015 والذي يلزم البضائع المتجهة إلى اليمن بالمرور عبر جيبوتي قبل الوصول إلى ميناء الحديدة، يمكن أن يقدم بدايات تفسير نظرا لأنه يفرض عمليات تفتيش عديدة عند الوصول إلى الميناء وعلى رصيفه وعند مغادرته.

ويقول الجيبوتيون "لا يوجد سبب يجعلنا نشعر بهذا في عام 2023 أكثر مما كان عليه الحال في السنوات الثماني الماضية، إذا كان الأمر كذلك فلا ينبغي للبنك الدولي أن يأخذه في الاعتبار لأن الميناء يستجيب لطلب المجتمع الدولي".

ويضيف المسؤولون في الميناء أن تلك العوامل مجتمعة يمكن أن تبرر انخفاضا طفيفا بنحو 30 مركزا، ولكن ليس أكثر من ذلك".

ويقول عبد الله عدوه سيجاد إنه واثق إلى حد ما من رد فعل أصحاب السفن والمستخدمين الآخرين "الذين يعرفون موانئنا ويقدرونها".

سفنية تتبع لشركة ميرسك رابضة في رصيف ميناء دوراليه بجيبوتي (الجزيرة)

وشركة "ترانزيت" -التي تدير الميناء- ليست سعيدة أيضا بهذا التصنيف، لأن جيبوتي ليست الدولة الوحيدة التي شككت في العمل الذي قام به مؤلفو الدراسة، فقد أشار مواطنون من جنوب أفريقيا أيضا إلى العديد من الأخطاء، والتي اشتكوا منها لخبراء البنك الدولي في 10 يونيو/حزيران الجاري.

وفي بيان صدر في الـ18 من الشهر نفسه سعى البنك الدولي إلى تقديم الطمأنينة و"أعاد تأكيد التزامه بدعم ميناء جيبوتي"، والذي قال إنه "معروف بأدائه وأهميته للتجارة العالمية والتواصل مع القارة الأفريقية".

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: سحب الرصيف العائم بغزة ونقله إلى ميناء إسرائيلي
  • ميناء دمياط ينضم للمواني المسموح لها بالإفراج عن الأقمشة ومصنوعاتها
  • ميناء دمياط ينضم للموانئ المسموح لها بالإفراج عن الأقمشة
  • المساعدات تتراكم على رصيف غزة
  • الأمم المتحدة تبدأ بنقل أطنان المساعدات من الرصيف الأمريكي العائم إلى غزة
  • الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
  • تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة
  • حماس: الميناء العائم الأميركي لم يكن سوى استعراض
  • جيبوتي تعترض على تصنيف البنك الدولي لموانئها
  • من جديد.. تفكيك الرصيف الأمريكي العائم في شاطئ غزة