شركة العاصمة الإدارية الجديدة تروج لمشروعاتها بمعرض MIPIM 2024 في باريس
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تشارك شركة العاصمة الإدارية الجديدة في معرض و مؤتمر MIPIM بباريس بجناح مميز يبرز المشروع الأضخم في مصر.
وتقوم شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بالترويج للأنشطة التي تقوم بها، من خلال الفعاليات التي ترعاها الشركة في مصر، والمشاركات في الأحداث والمعارض العقارية على المستوى الدولى.
ويعد معرض MIPIM 2024 العقاري، أحد أكبر المؤتمرات العقارية على مستوى العالم، قام المسؤولون بالشركة وعلى رأسهم المهندس/ خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بعقد العديد من اللقاءات الثنائية مع المستثمرين والمطورين وأصحاب القرار، بهدف التعريف بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة وبحث سبل التعاون وجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما ناقش مع شركائنا أهمية دور المؤسسات المالية والبنوك في دعم المشاريع التنموية وتمويلها، والعمل على تعزيز الشراكات الدولية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويستعرض الموقع الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي، لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، كلدجديد عن المشروع للتعرف على آخر الأخبار والمعلومات حول العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس خالد عباس العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
خلال المنتدى الدولي الأطلسي الأول، تمحورت مداخلتي حول خمس نقاط أساسية:
أولا، المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة، حيث ركز في مداخلته على فكرة الوعي الاستراتيجي المغربي بضرورة تنزيل المشروع الاطلسي وذلك من خلال استحضار سياقات هذا المشروع الذي جاء في ظل محيط دولي مضطرب، وتحولات اقليمية متسارعة ترتبط أساسا بالمكتسبات الميدانية والدبلوماسية التي حققها المغرب. إذ تحاول المملكة أن تتموقع بشكل جيد على الرقعة الأطلسية على غرار التموقع الجيد على رقعة الحوض المتوسطي.
ثانيا، الصحراء الأطلسية، تم الإشارة إلى الارتباط التاريخي والإستراتيجي بين المغرب وعمقه الإفريقي، انطلافا من نسج علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافة مع دول جنوب الصحراء والساحل وصولا إلى غرب السودان. وهنا يمكن استحضار الإرث الإمبراطوري والسلطاني المغربي من منتصف القرن 11 حيث تمكن المرابطون من تقوية الروابط مع دول غرب إفريقيا والساحل عبر الصحراء المغربية الأطلسية.
ثالثا، تحصين الفضاء الأطلسي أو ما يمكن تسميته ب » الصور الاطلسي » حيث أن المشروع الاطلسي ينهي عمليا واستراتيجيا كل الاطماع الجزائرية في إيجاد منفد للأطلسي، ويمكن المملكة كذلك من تحصين وحدته الترابية سيما وأن الجزائر كانت تسعى وتطمح من خلال اشتعال مشكل الصحراء إلى المرور إلى الاطلسي. ومن خلال هذا المشروع فالمغرب، يرسل اشارات واضحة إلى أن مفاتيح الاطلسي بيد المغرب وأن المرور والاستفادة اقتصاديا وتجاريا بالنسبة للجزائر يتطلب الاقرار بهذا الواقع عوض إطالة أمد النزاع.
رابعا، تحريك الجغرافيا، من خلال الإشارة إلى فكرة اساسية، مفادها، أن المغرب من خلال مشروع الأطلسي يفتح منافد ومنصات جديدة تجعل من التموقع الاستراتيجي هدفا ووسيلة لتجاوز المحيط الاقليمي المضطرب من جهة الشرق. وعلى اعتبار أن الجغرافيا تاريخ ساكن، فالإرث السلطاني انطلاقا من العلاقات التاريخية مع المماليك الافريقية، فهذا المعطي يسمح ويساعد على تعزيز الروابط مع دول الساحل والصحراء من منطلق رابح/رابح. وبالتالي فالمملكة تعمل وفق هذا المشروع على ربط نقط التقاطع مع مختلف الدول.
خامسا، الرهانات الجيوسياسية والامنية للمشروع الاطلسي، حيث يحاول المغرب أن يعزز حضوره الاقليمي والدولي من خلال التموقع بشكل جيد في منطقة الصحراء والساحل باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على الرقعة الإفريقية. أهمية المنطقة يعكسها اهتمام القوى الكبرى كفرنسا وروسيا والصين وأمريكا. لذلك، فمنطقة الساحل والصحراء تكتسي أهمية جيوسياسية للمغرب سواء على المستوى الأمني أوالعسكري. حيث أن الامتداد الجغرافي والإستر اتيجي يساعد المملكة على التصدي للمخاطر الكبرى العابرة للحدود كالإرهاب والهجرة.