قال النائب محمد الجبلاوي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب ان موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما حدث ، كما ستظل مصر الداعم الاول للفلسطينين في قضيتهم ضد الاحتلال الاسرائيلي ، مؤكدا ان الدولة المصرية قدمت العديد من المساندات والدعم للأشقاء الفلسطينيين.

 

واضاف الجبلاوي خلال تصريح له اليوم الأربعاء ، ان قطاع غزة يعاني من اوضاع إنسانية صعبة ، موضحا انه شعب باسل ومقاوم لآخر نفس ، مشددا على موقف مصر الحاسم في القضية مثلما صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي : سعي مصر  المكثف لوقف إطلاق النار بالقطاع، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة المستقلة.

 

المجازر الوحشية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم

واكد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب ، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية الأزمة وهو  يعمل على وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه المجازر الوحشية والممارسات المرفوضة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، في ظل حالة صمت دولي باتت غير مقبولة تجاه تلك الممارسات التي تستدعي موقفا دوليا واضحا وحازما للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف نزيف الدم على الأراضي الفلسطينية.

وشدد الجبلاوي ان إسرائيل تقوم بحرب غير عادلة ضد اشقاءنا الفلسطينين حيث انها تقوم علي تطهير عرقي ضد كل ما هو فلسطينى ، مستنكرا موقف الغرب  الذي يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم ، مشيدا بكافة المساعدات والدعم الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية لمساندة الفلسطينين في قضيتهم من قوافل اغاثة واتصالات مكثفة لوقف إطلاق للنار.

دعت مصر إلى تكثيف كل الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة، مجددة تحذيرها من التداعيات الإنسانية لتنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في رفح. وعدّ وزير الخارجية المصري سامح شكري، في إفادة رسمية الاثنين، الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة «أولوية قصوى».

واستعرض وزير الخارجية المصري، خلال لقائه وفداً من غرفة التجارة الأميركية بالقاهرة، «جهود بلاده الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار». بحسب إفادة رسمية للمتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد.

وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن هذه الجهود لم تثمر عن اتفاق حتى الآن. وسبق ونجحت الوساطة المصرية - القطرية، في وقف القتال لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) أطلقت خلاله «حماس» سراح ما يزيد على 100 من المحتجزين لديها في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو ثلاثة أمثال هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين.

وشدد شكري على «أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات، والتغلب على العوائق التي تضعها إسرائيل في هذا الصدد».

وقال المتحدث الرسمي إن «وزير الخارجية حرص على استعراض أبرز التطورات في العلاقات المصرية - الأميركية، وما تشهده المرحلة الحالية من تشاور وتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية وأبرزها سبل التعامل مع الأزمة في غزة وتداعياتها»، مشيراً إلى أن وفد غرفة التجارة الأميركية في القاهرة، يعتزم زيارة واشنطن خلال الشهر الجاري.

وجدد شكري «التأكيد على موقف بلاده، فيما يتعلق بالتحذير من مخاطر أي عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية الكارثية، ورفضها التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه»، محذراً من «التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة الإقليم والعالم»، بحسب إفادة المتحدث الرسمي.

كانت مصر حذرت، أكثر من مرة، من تداعيات تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة، مؤكدة أن عواقب ذلك ستكون وخيمة، وطالبت بتكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تؤوي قرابة 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة في القطاع.

تناول اللقاء «التأكيد على الدور الهام الذي تضطلع به غرفة التجارة الأميركية في تعزيز العلاقات بين مصر والولايات المتحدة في أحد مجالاتها الرئيسية وهو التعاون الاقتصادي والتجاري».

في سياق متصل، وتزامناً مع أول أيام رمضان، كثفت القوات الجوية المصرية بالتعاون مع نظيرتها الإماراتية، الاثنين، من طلعاتها من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الغذائية والطبية على شمال قطاع غزة، بحسب إفادة رسمية للمتحدث العسكري المصري.

يأتي هذا فيما «تواصل عناصر القوات الجوية المصرية المشاركة في التحالف الدولي بالأردن تنفيذ طلعات يومية بالتعاون مع الدول الصديقة لإسقاط كميات من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة بشمال القطاع للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الحالية»، بحسب المتحدث العسكري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجبلاوي النائب محمد الجبلاوي لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب النواب القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

نقل موقع أكسيوس الأمريكي اليوم السبت 29 يونيو 2024 ، عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة لغة جديدة لأجزاء من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل و حماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق حول غزة .

بحسب الموقع ، فإن الجهود الجديدة ، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، تستند إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي وافق عليه كابينت الحرب الإسرائيلي ، وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي.

وأوضح الموقع أن إدارة بايدن لا تزال تدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق من ثلاث مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الـ120 المتبقين الذين تحتجزهم حماس وإلى "الهدوء المستدام" في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37700 فلسطيني، بحسب السلطات الصحية المحلية.

إقرأ/ي أيضا: الكشف عن تفاصيل خطة غالانت لـ اليوم التالي في غـزة

وقالت المصادر الثلاثة إن الجهد الذي تبذله الولايات المتحدة مع الوسطاء القطريين والمصريين يركز على المادة الثامنة في الاقتراح.

ويتعلق هذا الجزء من الاتفاق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، من أجل وضع الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن التوصل إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وقالت المصادر إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي على قيد الحياة أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

ومن ناحية أخرى، تريد إسرائيل أن تكون قادرة على إثارة قضية نزع السلاح في غزة وغيرها من القضايا خلال هذه المفاوضات.

وقالت المصادر إن المسؤولين الأمريكيين صاغوا لغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس ويدفعون قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد.

وقال مصدر مطلع على المحادثات : "الولايات المتحدة تعمل جاهدة على إيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق".

وقال مصدر آخر إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "فسوف تسمح بإتمام الصفقة.

وفي ذات السياق ، قال مصدر في حركة حماس إن الحركة تلقت رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة في قطاع غزة.

وأبلغ المصدر وكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأن الرسالة الأميركية الجديدة تضمنت تعديلات طفيفة على بندين من بنود المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار المصدر إلى "حراك جديد يقوده الوسطاء لإعادة المفاوضات إلى نقطة انطلاق، يبدأ بعدها التفاوض حول النقاط العالقة".

كانت حركة حماس قد وافقت على العناوين الرئيسية لخطة بايدن، لكنها أرفقت في موافقتها التي سلمتها للوسطاء تعديلات على بعض النقاط.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في منتصف يونيو حزيران الجاري إن رد الحركة على أحدث مقترح للهدنة يتوافق مع المبادئ التي طرحتها خطة الرئيس الأميركي.

وفي الشهر الماضي، أعلن بايدن عن خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة، حيث قال إن مرحلتها الأولى من المفترض أن تستمر ستة أسابيع وتشمل وقف إطلاق النار على نحو "كامل وشامل" وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالقطاع وإطلاق سراح المحتجزين من النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • إسماعيل هنية ووزير المخابرات المصرية يبحثان مسار المفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • رسالة مصرية قوية لرئيسة المفوضية الأوروبية بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة