4 أطعمة ترفع نسبة السكر في الدم.. تجنب تناولها خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
خلال شهر رمضان المبارك، وخاصة عند تناول وجبة الإفطار، يحرص الجميع على تناول مختلف الأطعمة الشهية والتي يشتهر بها بها الشهر الكريم، دون إدراك أنها من الممكن أن تصيبهم بأمراض مزمنة وتحديدًا مرض السكري، إذ توجد أطعمة ترفع نسبته في الدم.
حلويات شهر رمضانهناك 4 أطعمة ترفع السكر في الدم ولابد من تجنب تناولها في رمضان، ويعد من أبرزها السكريات، خاصة أنه من المعروف أن الحلويات من أشهر الأطباق التي تشتهر بها السفرة المصرية خلال شهر رمضان المبارك، لذلك لابد من تجنب تناول الحلويات.
العصائر الصناعية «المُحلية»، من المشروبات التي لابُد تجنبها خلال شهر رمضان المبارك، واستبدالها بعصائر طبيعية بنسبة سكر قليلة، وفق ما أوضحته الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية العلاجية بمستشفى جامعة القاهرة، خلال حديثها لـ«الوطن».
الأطعمة الجاهزةكما تعد الأطعمة الجاهزة، التي يلجأ إليها البعض خلال شهر رمضان، بسبب عدم مقدرتهم على تجهيز الأطعمة المنزلية، غير صحية لأنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر وتُصنف من الأطعمة التي ترفع نسبة السكر الدم، بسبب نسبة الكربوهيدرات المكررة.
تعتبر الفواكه من الأطعمة المفيدة للجسم، لأنها غنية بالألياف، والمعادن، والفيتامينات، إلا أن هناك ما يضر الجسد منها، وهي الفواكه المجففة، وذلك لأنها تحتوي على كمية سكريات مرتفعة، إذ تفقد الفواكه محتواها من السوائل عندما تجف، وتصبح السكريات بها شديدة التركيز، وهو ما يتسبب في ارتفاع مفاجيء لسكر الدم فور تناولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نسبة السكر في الدم السكر في الدم الحلويات خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
يمكن تجنب بعضها.. 6 أسباب وراء الإصابة بالاكتئاب الموسمي
يعتبر الاكتئاب الموسمي هو نوع من حالات الاكتئاب يحدث بسبب التغيرات الموسمية، ويبدأ وينتهي في الأوقات نفسها تقريبًا كل عام.
أسباب الإصابة بالاكتئاب الموسمي
وتظهر أعراض الأكتئاب الموسمي بداية من فصل الخريف وتستمر حتى أشهر الشتاء، وتوهن قوتك وتقلل حيوتك وتجعلك متقلب المزاج، وتزول أعراضه خلال أشهر الربيع والصيف.
ويعرف الاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، هو نوع من الاكتئاب يرتبط بتغير الفصول، وغالبًا ما يبدأ في أواخر الخريف أو بداية الشتاء ويستمر حتى الربيع.
وهناك عدة عوامل يعتقد أنها تلعب دورًا في حدوث الإصابة بالاكتئاب الموسمي، وذلك لأن أسبابه قد تكون غير معروفة بشكل دقيق، ولكن يمكن معرفة الظواهر التي تؤدي إلى التسبب بها، ومن بينها ما يلي :
- التغيرات في ضوء الشمس:
انخفاض ساعات النهار خلال الخريف والشتاء قد يؤثر على الساعة البيولوجية الداخلية للجسم، مما يخل بتوازن النوم والاستيقاظ ويؤدي إلى الشعور بالكآبة.
- التغيرات في مستويات السيروتونين:
وضوء الشمس يساعد في تنظيم مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر على المزاج. انخفاض ضوء الشمس قد يؤدي إلى نقص السيروتونين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي.
- التغيرات في مستويات الميلاتونين:
وقلة الضوء تؤثر أيضًا على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد في تنظيم النوم والمزاج. زيادة إنتاج الميلاتونين خلال فترات الظلام الطويلة يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتعب والحزن.
- عوامل وراثية:
وأظهرت بعض الدراسات أن هناك عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الموسمي، فقد يكون الشخص أكثر عرضة له إذا كان هناك تاريخ عائلي للاكتئاب أو الاضطرابات المزاجية.
- تغيرات النمط الحياتي:
وخلال الفصول الباردة، يميل الناس لقضاء وقت أطول داخل المنازل وتقليل التفاعل الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة، وهي عوامل تزيد من خطر الاكتئاب.
- تغيرات نمط النوم:
وقلة التعرض لأشعة الشمس قد تؤدي إلى اضطراب أنماط النوم، كالنوم لساعات أطول من المعتاد أو النعاس المفرط خلال النهار، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
ويُفضل لمن يعانون من أعراض الاكتئاب الموسمي استشارة مختصين في الصحة النفسية، حيث يمكن أن تساعد العلاجات، مثل: العلاج بالضوء أو الأدوية المخصصة أو العلاج النفسي في التخفيف من الأعراض.