حسن نصرالله : ما يحدث في غزة درس لكل شعوب العالم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، ما يجري حتى اليوم وخصوصاً في غزة درس لكل شعوب العالم ويجب أن يؤكد على الإنجازات العظيمة لطوفان الأقصى وما بعده.
ووجه نصرالله، حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه حتى لو ذهب إلى رفح فقد خسر الحرب ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة.
وأكد نصر الله، أن واحدة من علامات الهزيمة للاحتلال أنّه يفاوض حركة المقاومة حماس في الشهر السادس مع الحرب.
وقال نصر الله، إن حماس تفاوض اليوم نيابةً عن المقاومة وليس من موقع الضعف وهي تضع الشروط، مضيفاً أن كل الفصائل الفلسطينية وإرادة أهل غزة تجمع على وقف العدوان وليس وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار.
وأكد نصر الله، أن شرط وقف العدوان على غزة أمرٌ عقلاني وإنساني وشرعي ومنطقي، مضيفة المسألة ليست محصورة بتبادل أسرى بأسرى، وموقف المقاومة في غزة بوقفٍ نهائي للعدوان يجب أن نكون جميعنا معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الامين العام الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطيني نصر الله
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان يكتب : لن يكون هناك حماس … ننتظر رد Hماس
#سواليف
لن يكون هناك #حماس … ننتظر رد Hماس
#عدنان_الروسان
و انتصرت #المقاومة_الفلسطينية ، انتصر الكف على المخرز ، و انتصرت الشواظ على #الميركافا و انتصر ابناء المخيمات على ابناء المستوطنات ، انتصر السنوارعلى نتنياهو، و انتصر الدويري على ايدي كوهين و أذرعي و كل الإعلام الصهيوني و الشيلوكي و انتصرت الجزيرة على فضائيات بعض العرب المشغولة بستار اكاديمي و ذي فويس و غيرها من برامج تحرير الأمكة العربية من براثن و ارتفعت التكبيرات في غزة المجد ، غزة الصموج و الجهاد ، و خشعت أصوات جنود دايتون ودايتون المشغولين بقتل الفلسطينيين في مخيم جنين ، و على ربوة في رام الله يعظ متكرش حتى عاد بلا رقبة انامله من الغيظ و هو يرى الإنتصار تسطره كتائب المجد الإسلامي في قوى المقاومة بينما ثورة الخمس نجوم احيلت الى التقاعد و باتت مجاميع من الضباط يتناوبون على فراش تسيفي ليفني حيث جهاد النكاح ، او تراهم سجدا ركعا في تل ابيب مرابط خيل الفي اي بي الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي 2025/01/16الفلسطينيون هذا الشعب العظيم عصي على الهزيمة ، عصي على الموت ، عصي على الأعداء ينتصر كل مرة رغم الجراح ، و رغم ظلم ذوي القربى الذي هو اشد مضاضة على القلب من وقع الحسام المهند ” ، الفلسطينيون المتوضئون بمياه فلسطين الطاهرة و الواقفون على ثغور المجد التي لم يصمد فيها و عليها جيوش مؤللة من جيوش سايكس بيكو ، و لم يحقق فيها نصر الا الجنود المؤمنون الذين يقاتلون في سبيل الله و ترتفع صيحات الله أكبر كما حصل لجنود الس ن -وار و جنودمشهور حديثة الجازي من ابناء جيشنا الأردني البطل في الكرامة.
في السابع من اكتوبر 2023 و في اول خطاب لرئيس وزراء الكيان الصهيوني الزائل قريبا باذن الله قال نتنياهو سنقضي على ح م – اس ، لن يكون هناك بعد اليوم ح م /اس ، و يوم أمس و بعد خمسة عشر شهرا من القتال كان يقول نتنياهو ننتظر رد ح م اس ، نتياهو قد يموت بسكتة قلبية من القهر الذي يملأ صدره لأنه لم يكن يتوقع ان يأتي اليوم الذي ينتظر فيه رد ح م ا س هل يعي زعماء الأمة كيف تتجلى معاني القوة و الإيمان و الصبر و الثبات ، و هل رأى الناس جميعا كيف صمدت المقاومة و قاتلت و جاعت و حاربت و ثبتت و حققت مالم تحققه جامعة الدول العربية العظمى…
آلة القتل الهمجية الصهيونية قتلت و جرحت مائتي الف فلسطيني ، و دمرت كل المستشفيات و المساجد و المارس و جوعت الأطفال و لكنها انهزمت عسكريا و أخلاقيا و انسانيا و دينيا و اختفى شبح اسرائيل الكبرى و جيشها الذي لا يقهر و حل محله دويلة صغيرة خائفة مرتعشة معزولة عالميا الا من دعم أمريكا و بريطانيا ، اسرائيل اليوم كيان يخشى من الزوال و يخشى من ظله و يقلب يديه متعجبا كيف استطاعت عصبة من الفلسطينيين من تحقيق انتصار رغم اصطفاف نصف النظام العربي مع العدو ضدهم .
الناس في عالمنا العربي تخاف من التعبير عن مشاعرها لأن الديانة الإبراهيمية الجديدة و محافلها تحظر التعبير عن اي مشاعر فرح بالنصر او مشاعر تعاطف من الفلسطينيين و المقاومة او حتى مشاعر امتنان لله على زوال نظام المخلوع السوري المقيت سليل العائلة العلوية .
اليوم تنتصر المقاومة الفلسطينية ، رغم كل الجراح و كل الألم و كل الجوع و الخوف و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات الا ان الله بشر الصابرين و صدقوه فصدقهم ..
الحمد لله على سلامة المجاهدين و رحم الله شهداء الأمة و رفع الله راية الإسلام و المسلمين و عسى ان يكون النصر الكبير قريبا ، و تحيا غزة التي احيت الأمل في نفوس الأمة كلها و الى قادة المقاومة و جنودها بارك الله في جهادكم و عاشت ايديكم الطاهرة المظفرة.