الشرطة الإسبانية تفكّك عصابة للسطو على منازل نجوم كرة القدم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على عصابة سطو استهدفت عقارات فاخرة في العاصمة مدريد، من بينها منازل لاعبين بارزين في دوري كرة القدم، بحسب ما أعلنت اليوم الأربعاء.
وأوقف 6 متهمين بـ"8 عمليات سطو على المنازل منذ يوليو/تموز 2022″، بحسب بيان الشرطة.
وقالت مصادر من الشرطة إن من بين المنازل المستهدفة، منزل جناح ريال مدريد البرازيلي الدولي رودريغو، بالإضافة إلى الكولومبي المخضرم راداميل فالكاو لاعب رايو فايكانو.
ورفضت الكشف عما اذا كان المزيد من لاعبي كرة القدم متأثرين بهذه القضية.
مواقع التواصل تسهّل عمل اللصوصوجاء في البيان أنه لتحديد أهدافهم "كان اللصوص يدققون في وسائل التواصل الاجتماعي، يدرسون صورا وفيديوهات ينشرها اللاعبون وأصدقاؤهم وعائلاتهم من داخل تلك المنازل".
أتاح لهم هذا الأمر تحديد الأشياء الثمينة ومكان وجودها، كما سهّلت عليهم وسائل التواصل الاجتماعي التعرّف على توقيت وجود المالكين في المنزل.
كانوا يزورون المواقع لإلقاء نظرة عليها من الخارج ولدراسة أنظمة الأمان المستخدمة، وتحديد أفضل طريقة للدخول.
وتعرض العديد من قصور نجوم كرة القدم للسطو، ومنهم قصر البرتغالي كريستيانو رونالدو والنجم الفرنسي كريم بنزيمة.
وكانت السرقة تتم خلال تواجد اللاعبين في مباريات رسمية غالبا ما تكون خارج إسبانيا، مما يتيح للصوص المزيد من الوقت لإنهاء عملية السطو.
وعادة ما يحتفظ نجوم الكرة بمقتنيات ثمينة وأموال في منازلهم، خاصة المجوهرات والساعات باهظة الثمن التي يستهدفها اللصوص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات کرة القدم
إقرأ أيضاً:
لصوص يسرقون قطعة فنية بملايين اليورو من متحف
سرق لصوص كنزا من المجوهرات تقدر قيمته بملايين اليورو، في عملية سطو مسلح شهدها متحف للفنون المقدسة في فرنسا، أمس الخميس، في وضح النهار، على ما أفادت مصادر اليوم الجمعة.
وصل اللصوص بواسطة دراجات نارية بعد الظهر إلى متحف "ييرون"، ثم دخل ثلاثة منهم مرتدين خوذات إلى المتحف المُتاح للعامة، وبقي رابع يراقب في الخارج، بحسب ما أفاد جان مارك نسميه رئيس بلدية البلدة وكالة، مؤكدا معلومات أوردتها صحيفة "سون إيه لوار".
بعدما أطلقوا النار، توجهوا نحو القطعة الرئيسية في المتحف، وهو عمل فنّي يحمل اسم "فيا فيتايه" (Via Vitae)، (1904) صنّعه الصائغ الفرنسي جوزيف شوميه ويتناول حياة السيد المسيح. وتُقدّر قيمة هذه القطعة، التي صنّفتها وزارة الثقافة الفرنسية، كنزا وطنيا، بما بين 5 و7 ملايين يورو (5,20 و7,28 ملايين دولار أميركي)، بحسب رئيس البلدية.
وسرق اللصوص تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، بالإضافة إلى زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار. وقطعوا أيضا جزءا من قاعدته الرخامية.
وأوضح عناصر الشرطة أنّ اللصوص لاذوا بالفرار بواسطة دراجات نارية، ورموا مسامير على الطريق، مما أعاق حركة مركبتين للشرطة كانتا تتعقّبانهم، وهو مؤشر إلى أنّ عملية السرقة كان مُخططا لها.
وقال جان مارك نسميه "إنها خسارة كبيرة لباريه لو مونيال وللإرث الوطني".
كان نحو عشرين زائرا موجودين في الطبقة الأرضية للمتحف وقت السرقة، بالإضافة إلى موظفيه الذين تعرّضوا لـ"صدمة نفسية"، على قول رئيس البلدية. وتمكنوا من الفرار ولجأ بعضهم إلى منزل مجاور.