وزير الخارجية الأردني: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب غير مسبوقة في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الأربعاء، إنه لا يمكن السماح لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالاستمرار في الحرب، متهما الدولة العبرية بأنها “ارتكبت جرائم حرب غير مسبوقة” في قطاع غزة.
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في عمّان: “الخطر يتفاقم، لا يمكن أن نسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأن يستمر في تقويض أمن المنطقة برمتها، لا يمكن أن يسمح له بالاستمرار بهذه الحرب”.
واعتبر أنها “حرب خرقت إسرائيل فيها كل القوانين الدولية، خرقت القانون الدولي الإنساني، وارتكبت جرائم حرب غير مسبوقة، واستخدمت التجويع سلاحا وهذه أيضا جريمة حرب”.
وتابع: “لا يمكن أن يقبل العالم أن يموت الأطفال جوعا وأن تموت الأمهات عطشا وأن يشرد حوالى 1,7 مليون فلسطيني، خصوصا أن إسرائيل مستمرة في منع دخول ما يكفي من المساعدات لتلبية احتياجات الفلسطينيين”.
وتتكثّف المساعي الدولية لإيجاد آليات ومسارات جديدة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يتضوّر سكانه جوعا وعطشا جراء الحصار والدمار الذي خلفته الحرب بين إسرائيل وحماس، في حين ندّد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باستخدام الجوع “سلاح حرب”.
ودلالة على تدهور الوضع الإنساني، قالت وزارة الصحة في غزة إن 27 شخصا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجفاف، معظمهم من الأطفال.
اقرأ أيضاًالعالم“التعاون الإسلامي” تُدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بناء 3500 وحدة استيطانية
وقال ألباريس الذي تحدث بالإسبانية، بحسب ترجمة إلى العربية وفّرتها وزارة الخارجية الأردنية خلال المؤتمر: “الوصول إلى وقف إطلاق النار الفوري أولوية القصوى”، داعيا إلى “تسهيل الدخول غير المشروط للمساعدات الإنسانية”.
وقال ألباريس إن الضحايا في غزة “الكثير منهم من الأطفال والنساء، ليسوا أرقاما ولن ننساهم”، مضيفا “لا يجوز أن تكون أي مؤسسة أو دولة فوق القانون”.
وما زالت كمية المساعدات التي تصل إلى غزة شحيحة ولا تلبي الحد الأدنى من احتياجات القطاع، حيث تحذّر الأمم المتحدة من أن 2,2 مليون شخص من سكّانه البالغ عددهم 2,4 مليون، مهدّدون بالمجاعة.
وقد نزح 1,7 مليون جراء الحرب ويتجمّع القسم الأكبر منهم قرب الحدود مع مصر في رفح المهددة بهجوم برّي تعد له إسرائيل، وهو ما كرّره الثلاثاء رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لا یمکن
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة.. «روبيو» يكشف خطّة لإعادة تشكيل وزارة الخارجية الأمريكية
في خطوة غير مسبوقة، تثير تساؤلات حول تأثيرها على السياسة الخارجية، كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن “خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية، تهدف إلى تقليص عدد المناصب وإلغاء بعض المكاتب، بما في ذلك مكتب حقوق الإنسان”، ووصف روبيو هذه التغييرات بأنها “جذرية”.
وأشار روبيو، “إلى أن الخطة تهدف إلى تحسين كفاءة الوزارة وتعزيز المصالح الوطنية الأميركية في ظل التنافس الدولي المتزايد”.
وأكد الوزير في بيان: “في شكلها الحالي، تعاني الوزارة من التضخم والبيروقراطية ومن عجز عن أداء مهمتها الدبلوماسية الأساسية في هذا العصر الجديد من التنافس بين القوى العظمى”.
وأضاف: “لقد خلفت البيروقراطية المترامية الأطراف نظاما بات أسير الأيديولوجية السياسية المتطرفة ببدلا من تعزيز المصالح الوطنية الأميركية الجوهرية”، في إشارة إلى انتقادات اليمين لقيام الولايات المتحدة بالترويج للديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال: “سيكون من بين التغييرات الأساسية “إلغاء قسم يقوده وكيل وزارة الخارجية وهو منصب رفيع المستوى، وهو مسؤول عن “الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، وسيتم استبدال هذا المكتب بمكتب جديد لـ”تنسيق المساعدات الخارجية والشؤون الإنسانية، والذي سيستوعب مهام الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي قامت إدارة دونالد ترامب بإلغاء أكثر من 80 في المئة من برامجها”.
وأضاف: “سيشرف المكتب الجديد على مكتب “الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الدينية”، وهو تحول عن مكتب “الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمالة” الحالي، والذي كان يشمل مناصرة حقوق العمال وحمايتهم في الخارج”.
وقال روبيو: “كان للإدارات السابقة من كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة مبعوثون منفصلون مسؤولون عن الحريات الدينية وهو منصب يجري دمجه الآن”.
وتهدف خطة روبيو أيضا إلى “إلغاء مكتب عمليات الصراع والاستقرار الذي شملت أنشطته فرقة عمل تهدف إلى توقع الفظائع في الخارج ومحاولة منعها قبل وقوعها”.
وأعاد الوزير نشر مقال وصفه بأنه حصري من موقع “فري برس” الإلكتروني والذي جاء فيه “أن الوزارة ستخفض إجمالي مكاتبها من 734 إلى 602، وأن وكلاء الوزارة سيطلب منهم تقديم خطط في غضون 30 يوما لتقليص عدد الموظفين بنسبة 15 في المئة”.
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 12:25