الإحتلال الإسرائيلي يغتال قيادياً في القسام بلبنان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حيروت – وكالات
اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أحد قادة كتائب القسام في لبنان، باستهداف مركبته بطائرة مسيرة.
وأكدت وسائل إعلام اغتيال القيادي في القسام هادي مصطفى، وهو من سكان مخيم الرشيدية، وذلك باستهداف مركبته قرب مفرق الحوش على طريق صور – الناقورة في لبنان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن هادي مصطفى الذي تم اغتياله جنوب لبنان وهو مسؤول في كتائب القسام – لبنان وكان مسؤولاً عن سلسلة هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
ويوم أمس الثلاثاء؛ قال الدفاع المدني في شرق لبنان إن شخصا استشهد وأصيب 8 بجروح في حصيلة أولية لغارتين إسرائيليتين على منطقة البقاع.
وأطلق طيران الاحتلال الإسرائيلي صاروخين على مبنى في منطقة السفري جنوب مدينة بعلبك ما أدى إلى تدميره بشكل تام.
كما استهدفت غارة إسرائيلية ثانية محيط بلدة النبي شيت في البقاع شرقي لبنان. وقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدات الخيام وبنت جبيل وحولا وبرغز جنوبي لبنان.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل أكثر من 60 قياديا وناشطا من الشعبية في الضفة ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيليّ، وجهاز الأمن الإسرائيلي العامّ "الشاباك"، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، اعتقال أكثر من 60 ناشطا من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الضفة الغربية المحتلة، ولبنان، مؤخّرا، زاعما أن "الجبهة الشعبية"، كانت تعمل "لاستعادة البنية التحتية للتنظيم ميدانيا".
جاء ذلك بحسب بيان مشترك أصدراه، وقالا فيه إنه "تم في الآونة الأخيرة، تنفيذ عملية واسعة النطاق ضد منظمة ’الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين’، والتي تدفع نحو عمليات بأشكال مختلفة، ضد أهداف إسرائيلية، وتعمل على استعادة البنية التحتية للتنظيم ميدانيا".
وأضاف البيان أنه "في إطار العملية، تم اعتقال أكثر من 60 شخصا، متورطا في أنشطة إرهابية، ومن بين المعتقلين مديرة جمعية لجان المرأة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبلة سعدات، زوجة الأمين العام أحمد سعدات، المسجون منذ عام 2006، وتحرير بدران جابر، وهي ناشطة بـ(الجبهة) من رام الله ".
وذكر أن "بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال شخصيات بارزة كانت تتولى قيادة الجبهة الشعبية في مختلف مناطق الضفة الغربية، بالإضافة إلى نشطاء على المستوى الميدانيّ، كانوا يعملون في مجال تجنيد الخلايا العسكرية، والدفع نحو عمليات".
وزعم البيان أن "من بين المعتقلين، طلاب وطالبات كانوا ينشطون في خلايا (الجبهة الشعبية) في الجامعات في مختلف أنحاء الضفة الغربية".
ووفق بيان الجيش والشاباك، فإنه "تمت عمليات واسعة النطاق أخرى في الضفة الغربية، بما في ذلك تفتيش منازل نشطاء (الجبهة الشعبية)، واستجواب النشطاء وغيرها"، مشيرا إلى أنه "تم إغلاق المكاتب والشركات التي تستخدمها الجبهة الشعبية، مثل مكاتب جمعية لجان المرأة في رام الله، ومطبعة في مخيم الفوار، كانت مسؤولة عن طباعة المواد تنظيمية، ومواد تحريضية"، على حدّ وصف البيان.
وذكر البيان أنه "بالإضافة إلى العمليات في جميع أنحاء يهودا والسامرة (الضفة المحتلة)، جرت عمليات للشاباك والجيش الإسرائيلي في لبنان، وقد تمت هذه العمليات بالتزامن مع اغتيال مخرّب كبير في ’الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين’، هو نضال عبد العال، وآخرين في لبنان، في تاريخ 30.09.2024، ضمن الحملة الشاملة لإفشال جهود (الجبهة الشعبية) في كافة جبهاتها".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48