فرّ آلاف الأشخاص من منازلهم وفنادقهم في كورفو باليونان بعد تزايد حرائق الغابات هناك، ووفقًا لتقرير صحيفة «ذا صن» تم إنقاذ ما لا يقل عن 19 ألف شخص من السكان المحليين والسياح في رودس في أكبر جهد إجلاء شهدته اليونان على الإطلاق

أخبار متعلقة

رئيس وزراء اليونان يشكر مصر على إرسال طائرات للمساعدة في إخماد حرائق الغابات

أستاذ إدارة أزمات: حرائق اليونان قد تتسبب في ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية

أستاذ إدارة أزمات: حرائق اليونان قد ترفع أسعار المنتجات الزراعية

واضطر المصطافون إلى الفرار والنوم على أرضيات الصالات الرياضية مع تزايد رحلات العودة إلى بلادهم، وقالت إدارة الإطفاء هناك إنه تم إجلاء ما يقرب من 2500 من السكان المحليين والسائحين خلال الليل، وتدافع حوالي 59 شخصًا على متن قوارب على شاطئ «نيساكي» مساء الأحد مع بدء جهود الإجلاء وفقًا لخفر السواحل اليوناني.

تم حث الناس في مناطق سانتا وميجولا وبورتا وباليا وبريثيا وسينيس في الجزيرة على المغادرة فورًا بسبب تزايد نسب الحرائق، وأظهرت اللقطات استمرار الحرائق من بعيد مع ارتفاع سحب الدخان الأسود في السماء.

في رودس، تم إجلاء أكثر من 16000 شخص عن طريق البر و3000 عن طريق البحر من 12 قرية وعدة فنادق والعديد منهم بريطانيون، وأظهرت مشاهد غير عادية طوابير من الناس يحملون أمتعتهم وأطفالا على الطرق وهم يحاولون البحث عن الأمان.

فيما قضى بريطانيون آخرون الليل في مخيمات مؤقتة في جميع أنحاء الجزيرة حيث أُجبر أطفال صغار على النوم في الفصول الدراسية وصالات الألعاب الرياضية.

وعلى جانب آخر، حث مسؤولو السفارة البريطانية في أثينا البريطانيين على مغادرة المنطقة مع استمرار إلغاء العطلات والرحلات الجوية إلى رودس، كما قامت وزارة الخارجية بتشكيل فريق إجلاء وقال السفير البريطاني لدى اليونان، ماثيو لودج، إن وزارة الخارجية أرسلت «فريق انتشار سريع» لمساعدة السياح البريطانيين الذين كانوا من بين الآلاف الذين أجبروا على الفرار للنجاة بحياتهم.

كانت قد أشتعلت النيران منذ ما يقرب من أسبوع في الجزيرة بعد أن تعرضت البلاد لموجة طويلة من الحرارة الشديدة التي جعلت احتواء الحريق أمرًا صعبًا.

اليونان حريق اليونان حرائق الغابات في اليونان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اليونان حريق اليونان حرائق الغابات في اليونان زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

من جزيرة مهملة إلى حاملة طائرات ثابتة بقلب المحيط.. هذا ما نعرفه عن دييغو غارسيا

تسلط التحشدات الأمريكية بالقاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، في أرخبيل تشاغوس في قلب المحيط الهادي وتحديدا في قاعدة دييغو غارسيا، الضوء على المنطقة المعزولة وسط المحيط، وتاريخها وأهميتها الاستراتيجية، فضلا عن أنواع الأسلحة القادرة على استيعابها رغم صغر مساحتها.

وبرزت أهمية الجزيرة وقاعدتها العسكرية، في ظل تهديدات الولايات المتحدة لإيران، في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي، بضربها عسكريا.

ونستعرض في التقرير التالي كل ما نعرفه عن المنطقة والأسلحة التي تستوعبها:


يقع أرخبيل تشاغوس المشكل من العديد من الجزر في قلب المحيط الهندي، على مسافة تقارب 1600 كيلومتر جنوب الساحل الهندي وسريلانكا، والذي يطلق عليه إقليم المحيط الهندي البريطاني، ومساحة جزيرة دييغو غارسيا، التي تضم القاعدة، تمتد إلى 60 كيلومترا، على شكل حلقة من اليابسة بداخلها مسطح مائي ضحل بطول 19 كيلومترا وعرض 8 كيلومترات.

رغم أن البحارة البرتغاليين هم أول من اكتشف الأرخبيل في القرن السادس عشر، إلا أنه لم يصبح جزءا من الإمبراطورية البرتغالية، ربما لأنه لم يكن يمثل أي أهمية اقتصادية أو سياسية لها.



البحارة البرتغاليون أول من اكتشف الأرخبيل في القرن السادس عشر، لكنه لم يصبح جزءا من الإمبراطورية البرتغالية، لعدم النظر له كمكان استراتيجي، لكن الفرنسيين أعلنوا سيادتهم على المكان، في القرن الثامن عشر، وأنشأوا فيه مزارع لجوز الهند باستخدم العبيد.

وفي عام 1810، احتلت بريطانيا جزيرة مريشيوس، مركز الأرخبيل، وبذلك انتقلت السيادة على المنطقة بأكملها إليهم، وفقا لمعاعدة مع الفرنسيين، وجرى تهجير سكان الجزيرة الأصليين بالقوة في الستينيات والسبعينيات، وتحولت إلى قاعدة عسكرية مشتركة بين بريطانيا والولايات المتحدة.

صعد التعاون البريطاني الأمريكي في الجزيرة، على وقع التجارب النووية العالمية التي أجريت، خاصة الصين 1965، والاتحاد السوفيتي في الستينيات، وتصاعد وجوده في المنطقة.

تحولت الجزيرة إلى نقطة مراقبة لأنشطة الأسطول السوفيتي في المحيط الهندي، كما جرت مراقبة التجارب الصاروخية الصينية في المحيط.

احتجاجات ورفض

تحول الجزيرة إلى قاعدة عسكرية ضخمة للولايات المتحدة، تضم أسلحة استراتيجية، أثار غضب الدول المحيطة بالمنطقة، وأعلنت الهند في ستينيات القرن الماضي، رفضها تحويل الجزيرة لمركز عسكري، وطالبت بخلو المنطقة من الأسلحة النووية.

كذلك أعرب الاتحاد السوفيتي السابق، والصين وسيلان وفيتنام وأستراليا، عن قلقهم من التواجد العسكري في الجزيرة، وحتى أن حكومة حزب العمال البريطاني أعلنت نيتها عام 1974 مراجعة الاتفاق الخاص بالجزيرة لكن الأعمال العسكرية تواصلت فيها.

قدرات تقنية

تعتبر القاعدة اليوم، إحدى المواقع الهامة في شبكة الاتصالات العالمية، وتضم على أرضها أحد 5 هوائيات تشكل أعمدة نظام تحديد المواقع الجغرافية العالمي "جي بي أس".

مشاركة في الحروب

استخدمت الجزيرة للمشاركة في العمليات العسكرية خلال الحرب الباردة، وشاركت في غزو أفغانستان عام 2001 بانطلاق القاذفات الثقيلة منها، وحرب الخليج الثانية، إضافة إلى غزو العراق عام 2003، وكافة الأعمال العسكرية في الشرق الأوسط، رغم وجود قاعدة العديد الأمريكية في قطر.

قدراتها العسكرية


قاذفة الشبح  "بي 2":

تحتوي الجزيرة على قاعدة عسكرية ومطار قادر على استيعاب القاذفات الاستراتيجية الكبيرة ومنها الشبح "بي 2"، وهي طائرة مصممة، بقدرات تقلل بصمتها الرادارية والحرارية، ومن الصعب على الدفاعات الجوية كشفها، وتحلق بمدى يتجاوز 11 ألف كيلومترا.



وتحمل الشبح قرابة 18 طنا من الأسلحة منها القنابل الموجهة بالليزر والأقمار الصناعية، والقنابل الخارقة للتحصينات الأرضية العميقة ورؤوس نووية تكتيكية واستراتيجية.

وتعتبر واحدة من أهم قدرات القوة الأمريكية الجوية، بسبب منظومات الاتصالات والحرب الإلكترونية والتخفي.




قاذفات "بي 52":

تعتبر من أقدم ترسانة الولايات المتحدة الجوية، ويعود إنتاجها إلى الخمسينيات، لكنها لا تزال تتمتع بقوتها في تنفيذ المهام، ويعتمد عليها سلاح الجو بصورة أساسية، في العمليات البعيدة، وقدراتها على حمل كميات كبيرة من الذخائر.

تمتاز القاذفة الأشهر في تاريخ أمريكا، بحاجتها إلى مدارج طيران واسعة وكبيرة، لا توجد في غالبية مطارات العالم، ويمكنها التحليق حتى 14 ألف كيلومتر دون التزود بالوقود، لكنها تضم تقنيات محدثة للحرب الإلكترونية والاتصالات.

يمكن للقاذفة حمل أكثر من 31 طنا من الذخائر، منها صواريخ كروز بعيدة المدى، قنابل موجهة ذكية، رؤوس نووية، قنابل تقليدية متعددة الأغراض،

شاركت في العديد من الحروب والعمليات العسكرية، خاصة في غزو أفغانستان وغزو العراق وتسببت في دمار كبير بالبلدين فضلا عن أعداد الضحايا الكبيرة بفعل القنابل التي ألقتها ولا تزال آثارتها لغاية اللحظة.

مقالات مشابهة

  • 38 شهيدا بالقطاع والاحتلال يوجه أوامر إخلاء جديدة في خان يونس
  • بعد حسم باريس الدوري.. اشتعال صراع المراكز المؤهلة للأبطال والنجاة من الهبوط
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان في قطاع غزة
  • فريق الإطفاء المالطي يسلم للسلطات الليبية نتائج تحقيقه حول حرائق الأصابعة الغامضة
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان منطقة النصيرات وعدة أحياء في غزة
  • لأول مرة منذ مائة عام بلا زراعة.. حرب السودان تفاقم أزمات مشروع الجزيرة وتفقر المزارعين
  • أرقام الهروب الجماعي للأموال من “إسرائيل”.. طوفانٌ جارف لاقتصاد العدو
  • إدارة الأزمة بالأصابعة تدعو لعدم القلق وتنوه بعدم عرقلة أعمال اللجان والفرق
  • «شركة الخليج» تطلق برنامجًا لتدريب فرق الإطفاء على مكافحة حرائق الطيران بتركيا
  • من جزيرة مهملة إلى حاملة طائرات ثابتة بقلب المحيط.. هذا ما نعرفه عن دييغو غارسيا