حالة إشغال المصليات.. تقنية حديثة ضمن الخدمات في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تشكّل الخدماتُ التقنية أهميةً كبيرة في منظومة الخدمات والمبادرات التي تتمّ تهيئتها لخدمة المصلين والزائرين وتسهيل وصولهم إلى الحرمين الشريفين، وإشراكهم في تفعيل منظومة الخدمات المقدمة ضمن الخطة التشغيلية لشهر رمضان المبارك.
وتعدّ خدمة "حالة إشغال المصليات في المسجد النبوي" من أهم الخدمات المتاحة باللغات العربية والإنجليزية والأوردية؛ حيث تتيح الخدمةُ لزوار المسجد النبوي معرفةَ حالة الطاقة الاستيعابية في جميع أنحاء المسجد قبل القدوم للصلاة فيه، والتأكد بشكل لحظي من الطاقة الاستيعابية في الأماكن المخصصة للصلاة في 12 موقعًا داخل المسجد النبوي وفي الحصوات، وفي التوسعات الشرقية والغربية والشمالية، وللنساء في الجهات الشرقية والغربية داخل المسجد وفي الساحات الشرقية والغربية والشمالية، والساحات الغربية الجديدة، وفي السطح، وتظهر الخدمة المتاحة عبر الرابط: eservices.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان الطاقة الاستيعابية حالة إشغال المصليات المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
توزيع شبكات ري حديثة على المزارعين في شمال سيناء
يجري المزارعون في مدن وقرى محافظة شمال سيناء استعدادات مكثفة لزراعة الأرض بعد حرثها، تمهيدًا لتساقط الأمطار وبدء الموسم الزراعي الشتوي، وذلك بعد حصولهم على شبكات ري لـ 30 فدانًا تم توزيعها عليهم من مديرية الزراعة.
مد المزارعين بمستلزمات الزراعةوفي هذا السياق، قال الدكتور تامر حسن، وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، في بيان له، إنه تم مد صغار المزارعين بعدد من المعدات الزراعية والأدوية والمبيدات والبذور، بالإضافة إلى شبكات ري تم توزيعها على المزارعين، بناءً على تعليمات الوزارة ورعاية محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور.
وأشار إلى أن شمال سيناء هذا العام تحولت إلى مساحات خضراء كبيرة، وأن هناك جهودًا مشتركة بين المزارعين ومديرية الزراعة والمحافظة في هذا الشأن، مشددًا على أن العمل مستمر في جميع المناطق.
حرث الأرض بعد استلام الشبكاتمن جانبه، قال أحمد أبو زياد، أحد مزارعي الشيخ زويد، لـ«الوطن»، إن غالبية المزارعين قاموا بحرث الأرض وتعشيبها وتنظيفها من الأعشاب والشوك، استعدادًا لبذر الحبوب قبيل تساقط الأمطار، بعد استلامهم معدات الشبكات والخراطيم من مديرية الزراعة.
وتابع سليمان سواركة، من منطقة الظهير جنوب الشيخ زويد، أنه من المتوقع أن يقوم المزارعون بزراعة القمح والشعير بين خطوط أشجار الخوخ والزيتون، مؤكدًا أن زراعة الشعير بجانب الأشجار الكبيرة غير مؤثرة بل مفيدة. وأشار إلى أن عملية الزراعة تبدأ مع بداية تساقط الأمطار في الموسم الشتوي.
المزارعون استعدوا جيداوأوضح «سواركة» أن تساقط الأمطار حتى الآن كان ضعيفًا، لكن هناك توقعات وأمل بأن يكون الموسم جيدًا هذا العام، خاصة أن الشتاء في بدايته. وأكد أن غالبية المزارعين استعدوا تمامًا بالحبوب والبذور وحراثة الأرض بالشكل الملائم بعد فرد الخراطيم وشبكات الري على المساحات المطلوبة.
من جهته، قال محمد أبو عكر، أحد المزارعين، إن مناطق القرى جنوب وغرب الشيخ زويد تحسنت بشكل كبير هذا العام، بعد أن كانت قد حرمت من الزراعة عدة سنوات بسبب الأوضاع الأمنية. وأضاف أن المحصول العام الماضي شهد خصوبة كبيرة، مما أدى إلى زيادة مساحة الأراضي المزروعة هذا العام. وأوضح أن عمليات زراعة المنطقة الواقعة بين الخروبة وشرق العريش تتم على مساحات شاسعة وجيدة للزراعة، مشيرًا إلى أن وصول شبكات الري للمزارعين سيساعد كثيرًا في زراعة المناطق غير المزروعة.