أمين تنظيم مستقبل وطن: رسائل السيسي عن القضية الفلسطينية تضمن الاستقرار للمنطقة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
أكد أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه عدة رسائل مهمة بشأن القضية الفلسطينية خلال لقائه مع رئيس وزراء هولندا، على رأسها رفض أي مخطط إسرائيلي لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية، والتأكيد على المطالب المصرية التي رفعتها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة برفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، لافتا إلى أن الرسائل المصرية كانت واضحة وقوية وتؤكد الدعم المصرى غير المحدود لحقوق الشعب الفلسطيني وتضمن الاستقرار للمنطقة.
وأضاف «عبدالجواد»، أن مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، ودعت لضرورة التحقيق الدولى في جرائم الاحتلال، وكانت القيادة السياسية على وعي كامل بمخطط الاحتلال في شن حربا على غزة، ووصلت انتهاكات إسرائيل بالعقاب الجماعي، لافتا إلى أن الدولة المصرية أوقفت مخطط التهجير القسري الذي أصبحا أوهاما لن تتحقق على أرض الواقع، واصفًا موقف مصر بالتاريخي في دعم الحق الفلسطيني في المقاومة ضد احتلال يمارس كافة الأعمال الوحشية بحق المدنيين.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن العالم الآن تيقن بشمولية الرؤية المصرية جول ضرورة حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، لافتا إلى أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الخطوات الحاسمة من أجل التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى حلول عاجلة على المستوى وقف العدوان الإسرائيلي ودعم أهالى قطاع غزة ووصول المساعدات لهم ، بجانب حماية مقدرات الدولة الفلسطينية وما زالت تبذل جهودا حثيثة فى ملف دعم القضية الفلسطينية
وأوضح «عبدالجواد»، أن الدولة المصرية تحمل على عاتقها الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، والوقوف أمام أي مخططات تستهدف زعزعة استقرار المنطقة، والجميع يعول على مصر نظرا لدورها الريادي والقيادي في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الدور المصرى منذ بداية العدوان عمل على الضغط من أجل وقف إطلاق نار دائم عبر الهدن الإنسانية لضمان استقرار المنطقة، وسرعة إدخال المساعدات خاصة أن أغلب المساعدات التي دخلت غزة كانت من مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد عبد الجواد رسائل السيسي القضية الفلسطينية طوفان الأقصى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الإثنين الموافق 17 مارس بالذكرى الـ 13 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وبدأ منذ أمس وحتى صباح اليوم نشر الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للبابا شنودة لذكرى نياحته (وفاته)، فكان يتميز بكثير من الصفات التي جعلته قريباً من قلوب جميع المصريين، ومنها الحنان والرفق بالناس، والحب والعطاء والحكمة والبساطة في الأسلوب والتعبير بجانب ثقافته العالية.
ويُعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عامًا و9 أشهر.
وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.
واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.
وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.
كانت وطنية البابا شنودة شأنها كشأن كل جوانب حياته، التى تفوق بها حتى أصبحت جانباً مميزاً فى شخصيته، فكان دائماً يتمنى السلام لمصر والشرق الأوسط، وأحبه الجميع، مسيحيين ومسلمين، حتى شعروا بصدق وطنيته، ولقبوه بـ “بابا العرب”، فقد أعاد البابا الراحل مقولة «مصر وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه» لزعيمه الذى تأثر به مكرم عبيد.
فكان يجمع قداسة البابا شنودة أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، حيث فى عهده بدأت موائد الإفطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية تم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الايبراشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلا عن تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.
فكان أيضا البابا شنودة داعما لـ “القضية الفلسطينية” والقدس وكان رفضا التطبيع مع إسرائيل، وكان يدعو دائما للوحدة لإنقاذ القدس والقضية الفلسطينية وهو ما حفظ له دائما مكانة في الذاكرة الفلسطينية والعربية.
فكان حب الوطن في قلب قداسته عندما قال "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا”.
وله قصائد فى حب مصر منها:
ــ جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى
ــ إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى
ــ إذا ما عطشت الى الحب يوما .. بحبك يا مصر قلبى ارتوى.