الرياض : البلاد

سلط مؤتمر “ليب 2024″، الحدث التقني الأكثر حضوراً في العالم والمعروف باسم “دافوس الرقمي”، في دورته الثالثة المقامة في الرياض، الضوء على إثراء مسار التحول الرقمي للمملكة العربية السعودية، والجهود المتميزة لشركائها في التعاون مع بناء مستقبل قائم على الابتكار.

ويأتي من بينهم سلام التي تتفق في رؤيتها: “حلول أعمال جوهرها الإنسان”، مع رؤية المملكة 2030، وتقدم حلولاً متميزة لقطاعات الأعمال والخدمات، فضلا عن توليها تنفيذ العديد من المشاريع المهمة لصالح وزارة الصحة، عدا عن امتلاكها قاعدة بيانات مهمة لعدد من كبار العملاء في قطاعي المصارف والتعليم وغيرها.

ومن جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لـ ‘”سلام المهندس أحمد العنقري، عن فخره بالشراكة الاستراتيجية لـ “ليب 2024” متمنياً لهذا الحدث أن يحقق زخماً أكبر، ويشهد مزيداً من الصفقات الكبيرة والمشاركات الضخمة عاماً تلو الآخر. وأكّد العنقري خلال اللقاء على مساهمة الشركة في دعم مسار التحول الرقمي للمملكة انسجاماً مع رؤيتها.

خدمات الاتصالات المتنقلة

وعن خدمة الاتصالات المتنقلة “سلام موبايل”، أشار “العنقري” إلى الحصول على رخصة مشغل شبكة الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO) قبل عامين خلال المؤتمر مع إنجاز التغطية عن طريق مشغل آخر. ونوه إلى أهمية هذه الخدمة مشيراً إلى أنها تستهدف في المرحلة الأولى قطاع الأفراد وتخطط في المرحلة القادمة؛ لاستهداف قطاع الأعمال مع تطويرها تباعاً حسب متطلبات السوق، لافتًا إلى الفوز بعقد تصميم وبناء شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية للمرحلة الأولى من مشروع بوابة الدرعية، بالإضافة إلى التعاون في مشروع البحر الأحمر وغيرها العديد من المشاريع الأخرى.

الذكاء الاصطناعي ومواكبة الثورة التقنية الجديدة

كما “تحدث العنقري”، عن موضوع الذكاء الاصطناعي ومواكبة “سلام” لهذه الثورة التقنية الجديدة، وتعاون الشركة مع العديد من الموردين والشركات الأخرى لمواكبة التطور الذي يحدث في كثير من التطبيقات وطريقة أداء العمل، مشيرا إلى عمل الشركة في المرحلة الأولى على التطبيقات الخاصة بخدمات العملاء؛ لما لذلك من أهمية كبيرة في فهم احتياجات المملكة، وتعمل في هذا السياق على إطلاق هويتها الجديدة “سلام 2.0” للتحول من شركة اتصالات تقليدية إلى شركة خدمات متكاملة مع التركيز على دعم احتياجات العملاء في قطاع الأعمال والقطاع الحكومي.

والجدير بالذكر امتلاك “سلام” التي تأسست عام 2005، أيضاً بنية تحتية ضخمة من الألياف البصرية، حيث وقعت اتفاقية مع وزارة الاتصالات في عام 2017 لتنفيذ مبادرة النطاق العريض، وباتت على إثرها أحد المشغلين الرئيسيين لخدمة الألياف البصرية للمنازل بوصولها إلى حوالي 700 ألف منزل في المملكة، مع تقديم خدمات الإنترنت لقطاع الأفراد والقطاع الحكومي. وكما تسعى حالياً إلى التوسع في مجالات أخرى مثل إنترنت الأشياء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ليب 2024

إقرأ أيضاً:

“قوى غزة”: إعدام مقدمي الخدمات “سادية إسرائيلية”

 

 

الثورة / غزة / وكالات

اعتبرت “لجنة المتابعة” التابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الخدمات الطبية والمدنية “سادية” إسرائيلية.
وقالت “لجنة المتابعة” -في بيان لها أمس الإثنين- إن قوات الاحتلال أعدمت 15 فردًا من طواقم “الهلال الأحمر” و”الدفاع المدني” وموظفًا في الأمم المتحدة، بـ “دم بارد” في جريمة مكتملة الأركان.
وجاء في البيان “إن الأبدان تقشعر من هول وفداحة جرائم الإبادة التي تستهدف شعبنا وكل مقدمي الخدمات الصحية والمدنية والإغاثية في ظل حرب الإبادة الشاملة؛ التي تستهدف كل إنسان وكل كائن فوق أرض قطاع غزة”.
وأوضحت “قوى غزة” أن طاقم الهلال الأحمر والدفاع المدني والأونروا خرجوا في مهمة إنسانية لإنقاذ الجرحى وإجلاء المدنيين والمسنين والضعفاء الذين باغتتهم قوات الاحتلال المعتدية على منطقة تل السلطان في رفح.
ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال حاصرت الطواقم الطبية والإنسانية وقتلت أفرادها بدم بارد “في جريمة مروعة تكشف سادية جيش الاحتلال وتجرده من كل القيم ودوس جنوده على كل المواثيق الإنسانية والقوانين الدولية”.
واستدركت: “جميع العاملين في الهلال الأحمر والمسعفين ورجال الدفاع المدني ووكالة الغوث يرتدون الزيّ المميز ويحملون إشارات وعلامات خاصة معلومة وواضحة ومعرفة في كل العالم ولدى كل الجيوش”.
وتابعت: “وهذه العلامات محمية بموجب القانون الدولي والإنساني، لكن جنود الاحتلال وكعادتهم تجاوزوا كل هذه القانون وارتكبوا جريمتهم المروعة عن سبق إصرار وفي تكرار لكل الجرائم وتعميد لتاريخه الأسود بحق البشرية”.
وطالبت، العالم أجمع بكل دوله وهيئاته ومنظماته، باتخاذ كل ما يجب من مواقف وأفعال وقرارات لإدانة هذه الجرائم البشعة ومحاكمة مرتكبيها ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
34 مستشفى خرجت عن الخدمة
من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن الاحتلال قتل المئات من طواقم الخدمة الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأوضح “الإعلامي الحكومي” -في بيان له أمس الاثنين- أن الحرب على غزة خلفت أكثر من ألف و402 شهيد من الطواقم الطبية.
وأضاف البيان أن 111 من طواقم الدفاع المدني استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وبيَّن أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 362 من الكوادر الصحية وأعدم 3 أطباء منهم داخل السجون تحت التعذيب، وتابع أنه اعتقل 26 من أفراد طواقم الدفاع المدني اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد “الإعلامي الحكومي” الاحتلال أحرق 34 مستشفى في غزة وأخرجها عن الخدمة بسبب عمليات القصف والاقتحام، فيما أخرج 80 مركزًا صحيًا عن الخدمة، واستهداف 162 مؤسسة صحية أخرى.
وأشار البيان أن 15 مقراً للدفاع المدني تعرّضت للقصف والاستهداف من الاحتلال الإسرائيلي، فيما دمّر 142 سيارة إسعاف ودمرها بشكل جزئي أو كلي، بالإضاف إلى 54 سيارة إطفاء أو إنقاذ أو تدخل سريع أو عربة دفاع مدني تم قصفها واستهدفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد السعودية على المحك.. هل تؤثر أزمة النفط في رؤية 2030؟
  • “الدوما” الروسي يحدد ضوابط عودة الشركات الأجنبية للعمل في روسيا ويطالب بتثبيتها عبر مرسوم رئاسي
  • للحد من الفساد في مؤسسات الدولة... التحوّل الرقمي هو الحل!
  • منظومة الصناعة والثروة المعدنية تستعرض أحدث الابتكارات الصناعية في معرض التحول الصناعي العالمي “هانوفر ميسي 2025”
  • “منظومة وزارة الصناعة” تستعرض أحدث الابتكارات الصناعية
  • سلام: اعتداء الضاحية خرق للقرار 1701 وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية
  • “قوى غزة”: إعدام مقدمي الخدمات “سادية إسرائيلية”
  • علا الشافعي: اختيار الأعمال الفنية يتم بدقة داخل الشركة المتحدة.. فيديو
  • أمين سلام: المطلوب بأن يكون لبنان في غرفة قيادة قطار رؤية السعودية 2030
  • إيلون ماسك يعلن إطلاق خدمة “ستارلينك” في دولة خليجية