مني اركو مناوي حاكم دارفور، دعا عدداً كبيراً من السياسيين والإعلاميين السودانيين لحضور الجلسة الحوارية بالقاهرة لمناقشة مالآت الحرب وآمال السلام.

القاهرة: التغيير

عقد رئيس حركة جيش تحرير السودان، حاكم دارفور مني أركو مناوي، أمس الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً بالعاصمة المصرية القاهرة، ضم مجموعة من السياسيين السودانيين، من بينهم نائبة رئيس حزب الأمة القومي المكلفة مريم الصادق المهدي.

ووفق مصادر من داخل حزب الأمة القومي تحدثت لـ(التغيير)، فإن هذا هو الاجتماع الثاني الذي يجمع مناوي مع نائبة رئيس الحزب.

وأكدت مصادر في وقتٍ سابق، أن الاجتماع الماضي كان بحضور اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي وكان اللقاء في مقر إقامته بالقاهرة.

وقالت مصادر من داخل اجتماع أمس الثلاثاء لـ(التغيير)، إن الاجتماع تناول نقاشاً موسعاً حول ما يجب أن يتم حتى يخرج السودان من أزمته الحالية.

وكشفت أن الاجتماع ضم حوالي 50 شخصاً بفندق هيلتون من مختلف مكونات المجتمع السوداني من سياسيين وإعلاميين وقادة رأي في جلسة حوارية حول مآلات الحرب وآمال السلام.

وقال المصدر- الذي فضل حجب هويته- إن المشاركين اتفقوا على مواصلة الاجتماعات، وأكد أنها لم تكن اجتماعات خاصة بالكتلة الديمقراطية.

“المظلة التي عقد تحتها الاجتماع هي ضم جميع مكونات المجتمع المدني دون اقصاء”.

وأضاف أن الاجتماعات المقبلة ستواصل تبادل الآراء وستناقش الآليات التي عبرها يمكن تنفيذ مخرجات هذه اللقاءات.

يذكر أن مناوي يتبوأ منصب المسؤول السياسي لتحالف الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية المساندة للجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، وقد أعلن مناوي من قبل وقوفه مع الجيش صراحة.

ومما أثار الجدل أن مريم المهدي وحزبها مكون أصيل في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) الرافضة للحرب والساعية لإيقافها.

وتقدّم حزب الأمة القومي يوم السبت الماضي، بمذكرة لـ(تقدم) تتضمن رؤى إصلاحية فيما يتعلق بالتنسيقية لتطوير عمل التحالف ليقوم بمهمة وقف الحرب، ومن ثم دراسة مستقبل الحزب فيه.

الوسومالجيش الحرب الدعم السريع السودان القاهرة الهيلتون حركة جيش تحرير السودان صراع الجيش والدعم السريع عبد الرحمن الصادق مريم الصادق المهدي مصر مني أركو مناوي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الحرب الدعم السريع السودان القاهرة الهيلتون حركة جيش تحرير السودان مريم الصادق المهدي مصر مني أركو مناوي

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة

إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.

وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.

أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.

هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.

وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.

وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.

وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.

وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.

وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.

وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.

وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية
  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • عبد الرحمن الصادق المهدي يدعو إلى تناسي الخلافات والوقوف مع الوطن
  • محافظ الشرقية يعقد اجتماعا لمتابعة موقف ملف تقنين أراضي أملاك الدولة
  • لماذا البكاء اليوم يا حزب الامة، وقد حذرناكم كثيرا
  • إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
  • وفد كوردي يعقد اجتماعاً في بغداد لحسم استئناف صادرات النفط
  • إعلام عبري: نتنياهو يعقد الليلة اجتماعا أمنيا بمشاركة المفاوضين
  • إعلا عبري: نتنياهو يعقد الليلة اجتماعا أمنيا بمشاركة المفاوضين
  • إسرائيل اليوم: نتنياهو يعقد الليلة اجتماعا أمنيا بمشاركة المفاوضين