الناصرة- “رأي اليوم”- أعلنت “منظمات الهيكل” المزعوم وعدد من منظمات اليمين الاستيطانية، عن تنظيم “مسيرة أعلام” تهويدية في القدس، ستنطلق الساعة 9:45 ليلا من يوم الأربعاء المقبل، وستمر في البلدة القديمة.  وتستهدف المسيرة التهويدية أبواب المسجد الأقصى، الجديد والزاهرة والعمود والأسباط، لتنتهي بالدخول إلى البلدة القديمة من باب المغاربة ثم إلى ساحة البراق.

وتصاعدت الدعوات للرباط في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات جماعات المستوطنين فيما يسمى بـ”ذكرى خراب الهيكل”.  كما تعالت الدعوات لضرورة تصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، دفاعاً عن الأقصى، الذي يتعرض لتهديدات كبيرة جراء المخططات الاستيطانية والتهويدية في مدينة القدس. وحذرت جهات فلسطينية من تفجر الأوضاع في مدينة القدس، جراء تواصل جرائم الاحتلال وتصاعد مخططاته الاستيطانية بحق المقدسات الإسلامية. وأكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن مخططات المستوطنين للمساس بالأقصى، تمثل صاعق تفجير وشعبنا سيتصدى للعدوان.  وأوضح حمادة أن شعبنا المرابط في قمة اليقظة، ولن يصمت أمام مساعي العدو لتحقيق قفزات في مخططاته ضد الأقصى، داعياً إلى النفير والتصدي لمخططات المستوطنين بالمسجد المبارك نهاية الأسبوع الجاري.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

القضاء المغربي يرفض دعوى ضد زيارة وزيرة إسرائيلية.. ودعوات للتظاهر

أعلن المحامي المغربي خالد السفياني، مساء الثلاثاء، أن المحكمة الإدارية في الرباط، رفضت الدعوى القضائية التي أُقيمت ضد وزيرة النقل والمواصلات في الاحتلال الإسرائيلي٬ ميري ريغيف، والتي تزور المملكة المغربية للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق.

جاء ذلك خلال تصريح أدلى به السفياني للصحفيين، عقب خروجه من جلسة النطق بالحكم.

وأشار السفياني، الذي كان أحد المحامين المقدمين للدعوى، إلى أن المحكمة رفضت الدعوى رغم أنها تتعلق بأمور تمس الأمن القومي للبلاد وقضايا إنسانية.

وأضاف أن هيئة المحامين كانت تأمل في صدور حكم يمنع الوزيرة الإسرائيلية من دخول المغرب، تجنبًا لأن تصبح المملكة ملاذًا لما وصفهم بـ"الإرهابيين".

وأكد السفياني أن المحامين لن يقفوا عند هذا الحد، وسيقدمون استئنافًا على الحكم أمام المحكمة الإدارية الاستئنافية في الرباط في أقرب وقت ممكن، دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وأوضح أن المحامين يحترمون القضاء، لكنهم يختلفون مع الحكم الذي صدر اليوم.

من جهة أخرى، لم تصدر أي تعليقات رسمية من السلطات المغربية بشأن زيارة الوزيرة الإسرائيلية.


وكان عدد من المحامين المغاربة قد تقدموا بالدعوى ضد وزيرة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة بين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتاسع عشر من كانون الثاني/ يناير 2024، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف شخص، وتدمير هائل في البنية التحتية.

يذكر أن وزيرة الاحتلال الإسرائيلي من المقرر أن تشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق، الذي انطلق في مدينة مراكش شمال المغرب الثلاثاء ويستمر على مدى يومين، بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.

مظاهرات ضد الوزيرة
وفي نفس السياق٬ تستعد مجموعات مناهضة التطبيع لتنظيم احتجاجات في العاصمة الرباط ومدينة مراكش، وذلك رفضًا لمشاركة الوزيرة الإسرائيلية.
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين إلى المشاركة في مظاهرة احتجاجية غدًا الأربعاء الساعة السابعة ونصف مساءً، من أمام اتصالات المغرب جليز، وذلك رفضًا وتنديدًا لحضور واستضافة وزيرة النقل في حكومة الاحتلال، ميري ريجيف المتهمة بارتكاب جرائم حرب لمؤتمر مراكش، والتصدي لمخططات تهجير الشعب… pic.twitter.com/55mn4sFiXO — مقاطعة (@Boycott4Pal) February 18, 2025
وأصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بيانًا، أعلنت فيه تنظيم وقفة احتجاجية مساء غد الأربعاء، أمام مقر شركة "اتصالات المغرب – جليز"، وذلك للتنديد باستضافة وزيرة الاحتلال الإسرائيلي في المؤتمر المنعقد بمراكش.


ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بالتزامن مع حملة إعلامية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تطالب بمنع وزيرة الاحتلال من دخول المغرب، أو اعتقالها ومحاكمتها على خلفية "حرب الإبادة الجماعية" على قطاع غزة.

وأوضحت السكرتارية المحلية للجبهة أن الوقفة الاحتجاجية تهدف أيضًا إلى التصدي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإنهاء اتفاق التطبيع بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي.

كما دعت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية إلى المطالبة بوقف الملاحقات القضائية بحق نشطاء مناهضة التطبيع، كان آخرهم الناشط رضوان القسطيط في مدينة طنجة.

وكان المغرب والاحتلال الإسرائيلي قد أعلنا في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2020 عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، والتي كانت قد جُمدت من قبل الرباط إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

ومنذ بداية الحرب على غزة، شهدت عدة مدن مغربية، بما فيها العاصمة الرباط، فعاليات احتجاجية تطالب بوقف الإبادة ومحاسبة الاحتلال، كما انتقدت استمرار العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي.


من هي ميري ريغيف؟
ميري ريغيف سياسية إسرائيلية وضابطة عسكرية سابقة برتبة لواء، حيث شغلت منصب المتحدثة الرسمية باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي. ودخلت عالم السياسة عام 2008 بعد انضمامها إلى الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، وتدرجت في المناصب حتى أصبحت واحدة من أبرز الشخصيات السياسية في الاحتلال الإسرائيلي.

 وتولت ريغيف عدة مناصب وزارية، منها وزارة الثقافة والرياضة، ووزارة النقل والمواصلات.

بدأت مسيرتها العسكرية كنائبة للمتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2002، ثم ترقت لتصبح رئيسة للرقابة الصحفية والإعلامية عام 2004.

وفي عام 2005، عُينت المتحدثة الرسمية باسم الجيش الإسرائيلي، واستمرت في هذا المنصب حتى عام 2007. كما شغلت منصب منسقة فعاليات بجيش الاحتلال عام 2007، وقبل ذلك كانت رئيسة لمكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش عام 1988، والمتحدثة الرسمية باسم القيادة الجنوبية للجيش عام 1986.


بعد انتقالها إلى الحياة السياسية، أصبحت عضوة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود عام 2009، وتولت منصب وزيرة الثقافة والرياضة في الحكومة الإسرائيلية من عام 2015 حتى 2019. وفي عام 2020، عُينت وزيرة للنقل والمواصلات، حيث لا تزال تشغل هذا المنصب حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • إصابة إسرائيلية بحادث طعن في القدس المحتل.. ما هو مصير منفذ العملية؟
  • الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس
  • عاجل | الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس وأجهزة الأمن فتحت تحقيقا
  • عشرات المستوطنين يجددون اقتحام المسجد الأقصى
  • “الكنيست” الصهيوني يصادق على مشروع قانون يستهدف المنظمات الحقوقية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • بعد رصد فيديوهات “مخلة”.. منظمات تحذر من تيك توك في ليبيا
  • القضاء المغربي يرفض دعوى ضد زيارة وزيرة إسرائيلية.. ودعوات للتظاهر
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى