أمريكا: الممر البحري ليس بديلا عن إدخال المساعدات برا وللاحتلال حق الدفاع عن نفسه
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بلنكن: انشاء الممر سيمكن الجهات من توزيع مليوني وجبة يوميا بلنكن: حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لدى الاحتلال الإسرائيلي
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن إنه تحدث مع قبرص وبريطانيا والإمارات وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشأن الممر البحري لقطاع غزة.
وأكد بلنكن أن انشاء الممر سيمكن الجهات من توزيع ما يصل إلى مليوني وجبة يوميا بالإضافة إلى الأدوية.
وتوقع الوزير الأمريكي عودة المساعدات الإنسانية من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم.
وبين أنه يتعين على "إسرائيل" فتح أكبر عدد ممكن من نقاط الوصول، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي نواجهها حاليا في غزة غياب الأمن.
اقرأ أيضاً : العفو الدولية تهاجم ميناء أمريكا في غزة.. "علامة على العجز الدولي وضعف الاستجابة"
وأوضح أن الممر البحري ليس بديلا عن إدخال المساعدات برا إلى قطاع غزة.
وذكر خلال مؤتمر صحفي أن هناك مقترح على الطاولة لوقف إطلاق النار، لكن السؤال هو: هل ستوافق عليه حماس؟
وقال إن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لدى الاحتلال الإسرائيلي حتى حينما يدافع عن نفسه، وفق رأيه.
واعتبر أن أفضل طريقة فعالة لتعزيز المساعدات إلى غزة وقف إطلاق النار، كما أعاد التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي له الحق بالدفاع عن نفسه، وعدم تكرار هجمات 7 أكتوبر الماضي.
وقال إنه يجب أن تقدم "إسرائيل" خطة لحماية المدنيين قبل أي عملية عسكرية في رفح، ولم نر هذا بعد، مبينا أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد نهاية للعنف وتمتع المدنيين في غزة بحماية كاملة، وحصولهم على كل ما يحتاجونه.
وتابع:"على الجيش الإسرائيلي أن يبذل ما بوسعه لضمان المرور الآمن لأي قافلة مساعدات في غزة، حادثة الأونروا اليوم تظهر ضرورة وجود تفاهم وتنسيق أفضل مع العاملين في المجال الإنساني، وملتزمون بالتأكد من أن لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحرب في غزة الاحتلال مساعدات فی غزة
إقرأ أيضاً:
602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات
البلاد – رام الله
وسط حصار خانق يحرم الأطفال من حقهم في الحياة والوقاية، يتواصل منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، في أوقات الحرب.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريح صحافي أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال، الأمر الذي يعيق تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة التحصين الهادفة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الخطير.
وحذّرت الوزارة من تداعيات كارثية تهدد حياة أكثر من 602 ألف طفل في قطاع غزة، مبيّنة أن استمرار حرمانهم من التطعيمات اللازمة يعرّضهم لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في ظل تدهور شامل للواقع الصحي بفعل العدوان والحصار.
وشددت الوزارة على أن “أطفال غزة يتهددهم خطر مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة، خاصة في ظل انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب، إلى جانب التراجع الحاد في الخدمات الطبية والأدوية نتيجة الحصار”.
ويأتي هذا المنع في سياق الحصار المشدد الذي استأنفه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف مؤقت استمر نحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي. ورغم دخول التهدئة حيز التنفيذ حينها، فإن فترة الهدوء لم تخلُ من الخروقات المتكررة.
ويواجه القطاع الصحي في غزة انهيارًا وشيكًا، فيما تزداد المخاوف من تفشي أمراض قاتلة يمكن الوقاية منها بسهولة، لو سُمح بدخول التطعيمات الأساسية. وفي ظل هذه الظروف القاسية، تناشد وزارة الصحة والمؤسسات الإنسانية جميع الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إدخال اللقاحات فورًا، لحماية أطفال غزة من مصير مأساوي وشيك.