جنوب إفريقيا تحذر مواطنيها من الخدمة في الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، هذا الأسبوع، خلال حوار المؤتمر الوطني الإفريقي حول تضامن جنوب إفريقيا مع فلسطين، أنه سيتم اعتقال مواطني جنوب إفريقيا، الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، فور عودتهم إلى البلاد.
وقالت باندور: “لقد أصدرت بالفعل بيانا ننبه فيه أولئك الذين هم من جنوب إفريقيا والذين يقاتلون جنبا إلى جنب مع قوات الجيش الإسرائيلي أو في صفوفه، نحن مستعدون.
اقرأ أيضاًالعالممجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا يدعو لوقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان
وأوضحت باندور أن دعم حكومتها للفلسطينيين لا علاقة له بالانتخابات المقبلة. وأضافت: “لم نلتق بالشعب الفلسطيني في الثامن من أكتوبر، لقد كنا معا في النضال منذ عقود عديدة”، حسب صحيفة “إسرائيل ناشيونال نيوز”.
وأضافت وزيرة الخارجية: “لقد قام شعب فلسطين بتدريب “مقاتلي الحرية” في حركة التحرير. هذه علاقة بين المناضلين من أجل الحرية، بين الناشطين، بين أمم تشترك في تاريخ. تاريخ من النضال من أجل العدالة والحرية”.
وتأتي تصريحات باندور في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين إسرائيل وجنوب إفريقيا إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق وسط الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية والتي تتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
قال وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر تعتقد أن الوقت قد حان للتعامل بجدية مع التحديات والعقبات الرئيسية التي تحول دون استقرار إفريقيا وتنميتها وتكاملها.
وأكد عطاف، في كلمة له خلال مشاركته بجوهانسبرغ في الاجتماع الوزاري “”G20، أن الجزائر تؤيد تأييدا كاملا الأولويات الأربع التي حددها الرئيس سيريل رامافوزا. في خطابه الافتتاحي ظهيرة أمس. وتشيد على وجه الخصوص بتركيزه على حاجيات إفريقيا وتطلعاتها.
مضيفا أن هذا ما يؤكد مرة أخرى أن جنوب إفريقيا كانت ولا تزال مُدافعا صادقا ومُخلصا عن قضايا القارة وطموحاتها المشروعة.
وقال عطاف، أن هناك ثلاثة مساعٍ ذات أبعاد استراتيجية تستحق أن نوليها اهتمامنا الكامل وهي:
أولها إصلاح المؤسسات المالية والنقدية الدولية، فنحن بحاجة إلى مؤسسات تمثل عالم اليوم بصدق. وتستجيب بشكل فوري وبكفاءة عالية لشتى أنواع وأشكال التحديات التي تتهدد الدول النامية والإفريقية منها على وجه الخصوص.
ويتعلق المسعى الاستراتيجي الثاني بالحاجة الملحة لمعالجة أزمة المديونية بإفريقيا بغية الاستجابة لمتطلبات التنمية بها. فإفريقيا في حاجة إلى دعم قوي من مجموعة العشرين في هذا الشأن. بغرض تجاوز الأزمات المتفاقمة والمتمثلة في العسر المالي وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي واستفحال النزاعات.
وأضاف الوزير، بأنه لا ينبغي لإفريقيا أن تتخلف عن الثورات الراهنة التي ترسم مستقبل البشرية. سواء فيما يتعلق بالانتقال الطاقوي أو فيما يخص الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
أما المسعى الاستراتيجي الثالث والأخير، فيرتبط بالضرورة الملحة للوفاء بالالتزامات الدولية تجاه إفريقيا. لاسيما فيما يخص تعزيز الدعم المالي والشراكات. وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا بغية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات الأجندة الإفريقية 2063.
الجزائر تُرحب بمبادرة جنوب إفريقياوفي هذا الصدد، قال الوزير، أن الجزائر ترحب الجزائر بمبادرة جنوب إفريقيا المتعلقة بإنشاء ثلاث مجموعات عمل. تتناول كلا من “النمو الاقتصادي الشامل” و”الأمن الغذائي” و”الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف الوزير، أن مبادرة من هذا القبيل من شأنها أن تضفي زخما جديدا على كيفية التعامل مع القضايا والتحديات العالمية الملحة. كما أنها ستجعل من التعاون الدولي من أجل التنمية العالمية أوسع مضمونا وأكبر فعالية وأكثر جدوى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور