استهل العالم الأزهري أبو اليزيد سلامة، حديثه مستشهدا بقول الله تعالى في سورة فاطر الآية 29: «إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور»، ثم يأتي قول الله تعالى «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا»، موضحا أن هذه الآيات توضح علاقة الصحابة بالقرآن الكريم  والعناية به وحفظه.

وأضاف خلال برنامجه الرمضاني «وإنا له لحافظون» المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، أنّ الله سبحانه قسم الذين يتلون الكتاب لـ3 أقسام، منهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخير بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير، لكن الله يقول حتى لمن ظلم نفسه، «جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير»، موضحا: «كل دول سواء مقصرين أو غير مقصرين، لهم جنات هيدخلوها بإذن الله».

وتابع، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يقرأ القرآن على أصحابه، وكان يطلب منهم أن يقرأوا عليه القرآن، مواصلا: «عبدالرحمن بن مسعود، طلب منه الرسول عليه الصلاة والسلام، أن يقرأ عليه القرآن، قائلا: إني أحب أن أسمعه من غيري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وإنا له لحافظون أبو اليزيد سلامة القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق

يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟

 

قال  الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:

أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:

فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.

الاستعانة بالدعاء النبوي: 

عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".

 ثم علمه دعاءً عظيماً:


"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.

"المكاتب" هو العبد الذي كان قد اتفق مع سيده على دفع مال معين مقابل عتقه.عندما أخبر العبد سيدنا علي رضي الله عنه بحاجته، علمه هذا الدعاء ليعينه الله سبحانه وتعالى على سداد دينه، حيث كان سيدنا علي يعلم أن الدعاء هو الطريق الأمثل للتيسير."جبل صير" هو جبل كان يُذكر في تلك الفترة كمثال على الديون الكبيرة التي يصعب سدادها.

 

ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.

الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.

مقالات مشابهة

  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟
  • حكم صبر الإنسان عند الإبتلاء بالفقر أو الغنى
  • ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
  • أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر: استسلام الأمة لأقوال المنافقين بداية لانهيارها
  • كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن
  • حكم خدمة المرأة لزوجها بين الشريعة والعرف.. عالم أزهري يوضح الحقائق
  • الموسوي حول ما يجري في سوريا: إسرائيل لديها قلق وجودي وخوف أبدي
  • لـمـاذا أنـا هـنـا؟
  • معنى الأهلة قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾