حزب "المصريين": توثيق العلاقات مع هولندا يُعزز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مارك روته رئيس وزراء مملكة هولندا، والتباحث بشأن تطوير العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الإقليمية، خاصة جهود مصر لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
وأكد “أبو العطا”، في بيان اليوم الأربعاء، على عمق علاقات التعاون بين مصر وهولندا في العديد من المجالات والتنسيق المشترك بين البلدين حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، موضحًا أن التعاون يربط مصر وهولندا في المجالات السياسية والاقتصادية والطاقة وخاصة الهيدروجين الأخضر.
ولفت رئيس حزب “المصريين”، إلى أن علاقات التعاون بين البلدين تتنامى بشكل مستمر في العديد من القطاعات، وهولندا ترغب في تعميق العلاقات مع مصر نظرا للمكانة التي تتمتع بها في المنطقة وفي ضوء الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها البلدان في العديد من المجالات.
وأوضح أنه لا يخفى على أحد أن الدولة المصرية تبذل دورًا كبيرًا لضمان تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا على أهمية الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر من أجل التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الصراع الدائر بالقطاع وأيضا فيما يتعلق بتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية.
وأشار إلى أن الدور المصري الساعي للتهدئة في قطاع غزة وحماية المدنيين وإجلاء الرعايا الأجانب يحظى بتقدير دولي، موضحًا أن العالم يُقدر ويعي حجم الدور الضخم الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية، وحققت مصر جهدًا دبلوماسيًا على أعلى مستوى للتعريف بالمأساة الإنسانية فى قطاع غزة، وطالبت بوقف إطلاق النار منذ اليوم الأول وعقدت مباحثات.
ونوه بأن دعم مصر للقضية الفلسطينية استمر بقوة في عهد القيادة السياسية الحالية، واستمرار المساندة واعتبار القضية أمناً قومياً والتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، كما دعمت مصر مناصرة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والانتقال من مرحلة تهدئة الأوضاع وطمس الهوية العربية والقومية والسيطرة على الصراع إلى إيجاد حل عادل للقضية وإقامة الدولة الفلسطينية، فتم تكثيف الجهود بقوة لحقيق الهدف المنشود.
وطالب جموع الشعب المصري العظيم بالاصطفاف والالتفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة كما عهدناه دائماً، وإدراك حجم التحديات التي تواجه مصر، وما يُحاك لها من مؤامرات وشائعات وتشويه للدور المصري الرائد في دعم القضية الفلسطينية، فضلا عن دعم جهود الدولة في الحفاظ على أمنها واستقرارها وإدراك مغبة التحديات والأخطار التي تحدق بدولتنا من جميع الجهات وما يترتب على اتساع رقعة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إقليمياً ودخول جهات أخرى بالصراع؛ مما يُهدد أمن واستقرار المنطقة والمجتمع الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فرنسا والجزائر تسعيان لطي صفحة التوتر واستئناف التعاون الثنائي
في خطوة تهدف إلى تجاوز التوترات التي شهدتها العلاقات بين باريس والجزائر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لاستئناف جميع أوجه التعاون بين البلدين.
وأكد بارو رغبة بلاده في "طي صفحة التوتر" وتعزيز العلاقات الثنائية.
تأتي هذه التطورات عقب زيارة بارو إلى الجزائر، حيث التقى نظيره الجزائري أحمد عطاف. وتهدف الزيارة إلى "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الحساسة التي أثرت على العلاقات الثنائية، بما في ذلك مسائل الهجرة والتعاون الاقتصادي والأمني.
وكان الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون قد اتفقا، خلال محادثة هاتفية سابقة، على إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، وكلفا وزيري الخارجية في البلدين بإعطاء دفعة جديدة وسريعة لهذه العلاقات.
شهدت العلاقات بين البلدين توترات متزايدة في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بخطة لمنح الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية، ما أثار استياء الجزائر. هذا التوتر أدى إلى تراجع في التعاون الاقتصادي والأمني، حيث انخفضت التجارة بين البلدين بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت العلاقات بسبب قضايا أخرى، مثل اعتقال الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، مما زاد من تعقيد العلاقات الثنائية.
تسعى فرنسا والجزائر من خلال هذه الجهود إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك والعمل على تجاوز الخلافات السابقة.