الاحتلال يحيل الصحفية آيات خضورة إلى أشلاء كما كانت تخشى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قضت الصحفية الفلسطينية آيات خضورة في قصف إسرائيلي وذلك بعد وقت قصير من بثها مقطع فيديو، أكدت فيه أن الجيش الإسرائيلي يلقي قنابل الفسفور والقنابل الصوتية مع أوامر بإخلاء منطقة مشروع بيت لاهيا.
وكانت الصحفية الراحلة تحلم بأن ترى غزة أجمل مما هي عليه، فكان أول تقرير لها بعد تخرجها في كلية الإعلام الرقمي عن مكبّ النفايات في القطاع وطرق معالجتها.
وجعلت آيات من غزة محور مشروعها الإعلامي حتى استشهدت بعد ساعات من بثها المقطع، قالت فيه إن الاحتلال يلقي قنابل الفسفور، وهناك أوامر إخلاء لسكان منطقة مشروع بيت لاهيا.
وبدت آيات في المقطع خائفة جدا وكانت تتحدث بطريقة تعكس ما يحيط بها من رعب، وقد أكدت أن الناس فرّوا من بيوتهم خائفين إلى حيث لا يعرفون خوفا من القصف.
وختمت بالقول إنها قد يكون آخر فيديو لها، وإنها توجد في المنزل مع بعض أهلها بينما فرّ الباقون، وكان آخر ما قالته "الوضع مخيف جدا.. ربنا يرحمنا".
وقضت آيات هي وجدتها واثنان من إخوتها في القصف، وكان آخر ما كتبته على حسابها الذي واكب الحرب منذ بدايتها "لدينا أحلام كبيرة.. لكننا أحلامنا الآن أن نستشهد جسدا واحدا، وليس أشلاء".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
WSJ: واشنطن تخشى عملية عسكرية تركية وشيكة داخل سوريا
سوريا – كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تخشى أن تكون الحشود العسكرية التركية عند حدودها الجنوبية بمثابة إشارة إلى استعدادها للتوغل في سوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار، وفق الصحيفة، إن تركيا وحلفاءها من الميليشيات يحشدون قوات على طول الحدود مع سوريا، مما أثار مخاوف من أن أنقرة تستعد لتوغل واسع النطاق في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد السوريون المدعومون من الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون إن القوات تضم مقاتلين من الميليشيات وقوات كوماندوز تركية ومدفعية بأعداد كبيرة تتركز بالقرب من كوباني، وهي مدينة ذات أغلبية كردية في سوريا على الحدود الشمالية مع تركيا.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن عملية تركية عبر الحدود قد تكون وشيكة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسؤولين أكراد يحثون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الضغط على أنقرة لمنع الغزو.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أعلنت عدم التوصل إلى “هدنة دائمة في منطقتي منبج وعين العرب ـ كوباني”، مع الجانب التركي وفصائل “الجيش الوطني السوري” رغم الوساطة الأمريكية.
وذكرت أن فشل الهدنة هو “بسبب النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية”، مضيفة أنه “أن تركيا وميليشياتها المرتزقة واصلت خلال الفترة الماضية التصعيد”.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية “ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها”، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتين كانتا تحت سيطرة “قسد” التي أجلت مقاتليها منهما تباعا، وهي منبج وتل رفعت.
المصدر: وول ستريت جورنال+ RT