حيروت – ذمار

 

قدمت قريتان من قرى الحدا مبادرة لمنع إقامة ولائم العزاء في بيت الميت لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين وخاصة في الوضع الاستثنائي الذي يعيشه اليمنيين نتيجة لتدمير الحوثيين للإقتصاد الوطني .

 

وأقرت وثيقة قبلية صادرة عن قريتي تنن وقرية المليح بمديرية الحدا في محافظة ذمار وموقعة تحت أسماء وعقال القريتين لمنع إقامة العزاء واعتبارها من العادات السيئة التي تكلف أضرار مادية وتحمل أهل الميت الديون

.

وانطلقت الوثيقة القبلية من الكتاب والسنة معتبرة الواجب الحقيقي أن نصنع الطعام ونذهب به جاهزا لأهل الميت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاءهم ما يشغلهم ،داعية المشائخ والعقال والتربويين والثقافيين وخطباء المساجد جميعاً لمحاربة هذه الظاهرة السيئة.

 

وأقرت الوثيقة في مادتها الأولى منع الذبح بعد الميت المسمى ( العزاء) ، ومنع العزومة لأهالي القرية عند الموت عدى وجود ضيف من خارج القرية بحيث لا تتجاوز الوليمة حجم الضيف ، ومن أراد الصديقة للميت فعليه تقديم مساعدات للفقراء ، وأخيرا من خالف هذه القاعدة فإن أهالي القرية يمتنعوا من خضور العزاء ومعقابته بعدم الحضور .

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مسن إثيوبي مقيم يتعرض لاعتداء وحشي من قبل عناصر حوثية في ذمار

تعرض مسن إثيوبي يعمل عامل نظافة في متجر "سيتي ماكس" بمدينة ذمار، لاعتداء مبرح من قبل عناصر أمنية تابعة لمليشيا الحوثي، رغم امتلاكه إقامة شرعية.

وأكد شهود عيان لمحرر وكالة خبر، أن عناصر أمنية حوثية باغتت المسن الإثيوبي "عبد القادر" أثناء خروجه من عمله، وطلبوا منه أوراقه الرسمية، فأبلغهم أنها في سكنه القريب، الذي لا يبعد سوى 20 متراً.

ولكن عناصر المليشيا لم يمهلوه لحظة واحدة، بل انهالوا عليه ضرباً بأعقاب البنادق بلا رحمة، ما أدى إلى إصابته بجروح ونزيف حاد، وسط ذهول المارة الذين تجمهروا محاولين إيقاف الاعتداء.

وأضاف الشهود أن عناصر المليشيا لم يتركوا "عبد القادر" إلا بعد أن تدخل المواطنون وأكدوا لهم أنه مقيم بصورة شرعية، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول دوافع هذا الاعتداء الوحشي، خصوصاً أن الضحية رجل مسن يعاني من إعاقة في قدميه، إضافة إلى كونه حافظ للقرآن الكريم ومعروفا بحسن سيرته.

وأثارت الواقعة موجة من الغضب، وسط مطالبات بفتح تحقيق في الحادثة، ومحاسبة الجناة الذين تصرفوا بوحشية غير مبررة، مؤكدين أن تطبيق القانون لا يكون بالاعتداء على الأبرياء، حتى لو كان الشخص مخالفاً لأنظمة الإقامة.

ويتزامن ذلك مع شن مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني حملة اختطافات طالت العشرات من الافارقة في صنعاء وذمار والمناطق الخاضعة لسيطرتها دون اسباب تذكر.

ويأتي هذا الاعتداء في وقت تعاني فيه الجاليات الإفريقية في اليمن خصوصا المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي من انتهاكات متكررة، وسط غياب أي تحركات جادة لحماية حقوقهم أو وضع حد للتجاوزات الأمنية بحقهم.

مقالات مشابهة

  • الثائر الجيد هو الثائر الميت: التصفيات الجسدية كأداة لإعادة إنتاج الهيمنة في السودان
  • عقوبة صرمة بحق المعتدين على المواطن الاثيوبي في ذمار
  • الافراج عن 334 سجينا في ذمار
  • نيابة ذمار تفرج عن 334 سجيناً بمناسبة رمضان
  • ذمار.. عناصر حوثية تعتدي بعنف مفرط على عامل إثيوبي
  • نتنياهو وكاتس: وجهنا الجيش الاسرائيلي لحماية القرية الدرزية جرمانا في ضواحي دمشق
  • مسن إثيوبي مقيم يتعرض لاعتداء وحشي من قبل عناصر حوثية في ذمار
  • برلمانية مشيدة بحزمة الحماية الاجتماعية: الرئيس السيسي حريص على التخفيف عن كاهل المواطنين
  • مسلحو الحوثي يعتدون تعتدي على عامل إثيوبي في ذمار 
  • النجار: “أظهرنا شخصية الفريق رغم البداية السيئة”