أكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه عدة رسائل مهمة بشأن القضية الفلسطينية خلال لقائه مع رئيس وزراء هولندا على رأسها رفض أي مخطط إسرائيلي لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية، والتأكيد على المطالب المصرية التي رفعتها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة برفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، لافتا إلى أن الرسائل المصرية كانت واضحة وقوية وتؤكد الدعم المصرى غير المحدود لحقوق الشعب الفلسطيني وتضمن الاستقرار للمنطقة.

وأضاف «عبدالجواد»، أن مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، ودعت لضرورة التحقيق الدولى في جرائم الاحتلال، وكانت القيادة السياسية على وعي كامل بمخطط الاحتلال في شن حربا على غزة، ووصلت انتهاكات إسرائيل بالعقاب الجماعي، لافتا إلى أن الدولة المصرية أوقفت مخطط التهجير القسري الذي أصبحا أوهاما لن تتحقق على أرض الواقع، واصفًا موقف مصر بالتاريخي في دعم الحق الفلسطيني في المقاومة ضد احتلال يمارس كافة الأعمال الوحشية بحق المدنيين.

وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن العالم الآن تيقن بشمولية الرؤية المصرية جول ضرورة حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967،  لافتا إلى أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الخطوات الحاسمة من أجل التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى حلول عاجلة على المستوى وقف العدوان الإسرائيلي ودعم أهالى قطاع غزة ووصول المساعدات لهم ، بجانب حماية مقدرات الدولة الفلسطينية وما زالت تبذل جهودا حثيثة فى ملف دعم القضية الفلسطينية

وأوضح «عبدالجواد»، أن الدولة المصرية تحمل على عاتقها الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، والوقوف أمام أي مخططات تستهدف زعزعة استقرار المنطقة، والجميع يعول على مصر نظرا لدورها الريادي والقيادي في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الدور المصرى منذ بداية العدوان عمل على الضغط من أجل وقف إطلاق نار دائم عبر الهدن الإنسانية لضمان استقرار المنطقة، وسرعة إدخال المساعدات خاصة أن أغلب المساعدات التي دخلت غزة كانت من مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيسي عن القضية الفلسطينية إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيل: الحشود المصرية رسالة قوية بأن مصر لا تقبل تصفية القضية الفلسطينية

أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب  جيل الديمقراطي، أن الأفواج المصرية التي احتشدت على معبر رفح أرسلت رسالة لا تقبل التأويل، مفادها أن الشعب المصري وقيادته على قلب رجل واحد في رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن الأمن القومي المصري لن يكون محل تفاوض أو مساومة بأي شكل من الأشكال.

وأوضح هجرس في تصريحات صحيفة له اليوم، أن المخطط المريب الذي سعت بعض الأطراف لتمريره يقوم على تدمير الحياة داخل قطاع غزة لإجبار الفلسطينيين على النزوح، لكن الموقف المصري جاء حاسمًا وقاطعًا، مدعومًا بتأييد شعبي واسع، ليؤكد أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول على حساب سيادتها وأمنها القومي.

وأضاف أن الحشود المصرية لم تكن مجرد وقفة رمزية، بل موقف وطني أصيل يعكس الوعي الشعبي والسياسي العميق بخطورة المرحلة، مشيرًا إلى أن مصر أثبتت أنها رقم صعب في معادلة الاستقرار الإقليمي، ولن تقبل بأي ترتيبات من شأنها زعزعة الأمن في المنطقة.

وشدد هجرس على أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال الحامي الأول للحقوق العربية والقضايا العادلة، لافتًا إلى أن الموقف المصري سيظل راسخًا في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتمسك بحل الدولتين ورفض أي حلول تُفرض بالقوة أو الضغط السياسي.

مقالات مشابهة

  • «خارجية المصري الديمقراطي»: القضية الفلسطينية تظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية
  • محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • الجيل: الحشود المصرية رسالة قوية بأن مصر لا تقبل تصفية القضية الفلسطينية
  • الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
  • عاجل ـ السيسي يهنئ أحمد الشرع: مصر تقف مع سوريا في مسارها نحو الاستقرار والتنمية
  • رئيس جامعة مطروح: ندعم موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
  • أحمد العوضي: ندعم الرئيس السيسي فى موقفه من القضية الفلسطينية
  • أحمد العوضي من أمام معبر رفح: كلنا مع الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  •  أحمد العوضي من أمام معبر رفح: كلنا مع الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • 8 رسائل من «النواب» بشأن القضية الفلسطينية.. أبرزها الرفض القاطع للتهجير