بعد فشل توقعات الشركة.. أرخص سيارة مرسيدس تعود من جديد
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مرسيدس تخفض توقعاتها لنسبة مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة
كانت شركة مرسيدس تعبر عن تفاؤل مفرط بشأن ارتفاع شعبية السيارات الكهربائية، حيث زعمت أن نصف مبيعاتها ستكون من السيارات الهجينة والكهربائية بحلول عام 2025.
ومع ذلك، يبدو أن الواقع أقسى، حيث تستهدف الشركة الآن الوصول إلى مجرد 21 في المائة من إجمالي شحناتها بحلول عام 2024.
تتجه مرسيدس نحو التخلص من السيارات التي تعمل بالبنزين، حيث كان من المقرر سحب فئة سيارات A في عام 2024 (أرخص سيارة من مرسيدس، لكنها الآن قررت تمديد دورة حياتها حتى عام 2026.
وفقًا لموقع Autocar، لا تُباع سيارة الهاتشباك المدمجة A في الولايات المتحدة، فهي فعليًا أرخص سيارة في تشكيلة مرسيدس، حيث يبدأ سعرها بـ (حوالي 41.000 دولار) في سوقها المحلي في ألمانيا، ومليون 900 ألف في السوق المصري.
اعترف الرئيس التنفيذي للشركة «أولا كالينيوس» بأن تكافؤ الأسعار بين سيارات الوقود والكهربائية لا يزال على بعد سنوات، مما يشير إلى الفجوة السعرية بينهما.
بالرغم من هذا التحول، تعتقد مرسيدس أن السيارات الهجينة والكهربائية قد تمثل نسبة تصل إلى 50 في المائة من إجمالي شحناتها بحلول عام 2030، وهذا يعكس تغييرا كبيرا في التوقعات من الشركة.
ومع ذلك، تظل مرسيدس ملتزمة بتصنيع سيارات بمحركات البنزين في ثلاثينيات القرن الحالي، استجابة لاعتماد المركبات الكهربائية بشكل أقل مما كان متوقعا.
على الجانب المالي، تقول مرسيدس إنها تتخذ الخطوات اللازمة للانتقال إلى السيارات الكهربائية بالكامل، لكنها تدرك أن العملاء وظروف السوق ستحدد وتيرة التحول.
وفيما يتعلق بالتطورات القانونية، يبدي مدير مالية بورشه، لوتز ميشكي، شكوكا في تنفيذ الحظر المقترح على مبيعات السيارات الجديدة ذات الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2035، مما يشير إلى تأخر محتمل في نهاية عصر محركات الاحتراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس سيارة مبيعات السيارات ارخص سيارة مبيعات السيارات الكهربائية بحلول عام
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وأكاديمية “نافا” و”وزارة الصناعة” يُطلقون معجم “تصنيع السيارات الكهربائية وصيانتها”
المناطق_واس
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية معجم (تصنيع السيارات الكهربائية وصيانتها)، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات (نافا) ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، خلال مشاركة المجمع في (مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025).
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن هذا المعجم يُسهم في سد الفجوة بين المصطلحات المحلية والعالمية في هذا القطاع الحيوي، ويُعزّز دقة الترجمة والتواصل بين الجهات التعليمية والصناعية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثّل نموذجًا للتعاون البنّاء بين المجمع والجهات الوطنية المتخصصة في مجالات التقنية والصناعة.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025م 12 أبريل 2025 - 4:05 مساءً المجمع يُعلن فتح التسجيل في الدفعة الثانية من برنامج (الانغماس اللغوي) بنسخته الثانية 8 أبريل 2025 - 7:12 مساءًوتولّت (نافا) إعداد المعجم وتطويره علميًّا ولغويًّا، بينما راجع المجمع المادة اللغوية واضطلع بدوره في رفعه على منصة (سِوَار)، وذلك ضمن جهوده في صناعة المعاجم المتخصصة التي تدعم استخدام اللغة العربية في القطاعات الحيوية.
ويهدف المعجم إلى توفير مصطلحات دقيقة ومقنّنة تُعنى بصناعة السيارات الكهربائية وصيانتها؛ تسهم في تسهيل التواصل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وتدعم المحتوى العربي في المجال التقني.
ويأتي هذا المعجم ضمن أعمال المجمع في مسار الحوسبة اللغوية، وأهدافه في تعزيز دور اللغة العربية في القطاعات التقنية والصناعية الحديثة؛ من خلال إنتاج محتوى متخصص يواكب التحولات العالمية ويدعم مجالات الابتكار.
ويشتمل المعجم على (1000) مصطلحٍ يتعلّق بأنظمة البطاريات، والمحركات الكهربائية، والشحن الذكي، وتقنيات الصيانة، وغيرها من المفاهيم المرتبطة بصناعة السيارات الحديثة، مع تعريفات دقيقة ومبسّطة تتيح استخدامها من المتخصصين وغير المتخصصين على حد سواء، ويُخطَّط لتحديثه دوريًّا بما يتماشى مع التطورات التقنية المتسارعة في هذا المجال.
ويُعد المعجم إضافةً جديدةً إلى سلسلة المعاجم التخصصية التي يعمل المجمع على تطويرها وفق رؤية متقدمة لربط اللغة بالمجالات الحيوية، وإتاحتها في منصة (سِوَار) للمعاجم اللغوية، التي تُمكّن الباحثين والمستخدمين من الوصول إلى المحتوى المعجمي المتخصص، وتدعم مؤلفي المعاجم في عمليات الإنشاء والتحديث والنشر، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ توفر (سِوَار) اليوم أكثر من (30) معجمًا يغطي مجالات متعددة، وتضم ما يزيد على (280) ألفَ مدخلٍ معجمي موثوق، طُورت بالشراكة مع جهات مختلفة، مما يعكس تراكمًا معرفيًّا وخبرةً فنيةً في صناعة المعاجم.
ويؤكّد هذا المشروع التزام المجمع بتمكين اللغة العربية من أداء أدوارها الحيوية في مستقبل الصناعة والابتكار، وتوفير أدوات معرفية متخصصة تُسهم في تطوير المحتوى التقني باللغة العربية، وربطه باحتياجات القطاعات الحيوية في المملكة والعالم.