"إطعام": 6 ملايين وجبة محفوظة سنويًا قبل جائحة كورونا و800 ألف بعدها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لجمعية بنك الطعام السعودي "إطعام" فيصل الشوشان، عن تغير كبير في جانب حفظ النعمة قبل وبعد جائحة كورونا، حيث انخفضت كمية الطعام المحفوظ من 6 ملايين وجبة سنوياً إلى 1,5 مليون، وجبة وقد تصل في بعض الأحيان إلى 800 ألف وجبة.
وأشار إلى أهمية تنظيم عملية الحد من الهدر، مؤكداً على دور "إطعام" في وضع استراتيجية وخطط للأمن الغذائي بما في ذلك حفظ النعمة من خلال إشراك المجتمع في تحمل مسؤولية طعامه الفائض وعدم الاتكالية على جمعيات حفظ النعمة.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يثمن ما يقدمه بنك التنمية الاجتماعيأرقام صادمة.. خبراء البيئة يكشفون معدلات هدر الطعام سنويًا في رمضانالشرقية.. بقايا الطعام تشوه الأرصفة الأحياء وتجلب الكلاب الضالةوتتضمن الخطة برنامج "نادي إطعام للأعضاء"، وهو برنامج للاشتراكات السنوية الرمزية تشرك الفنادق والمطاعم وصالات الأفراح بضوابط معينة لحفظ الطعام، ما يقلل بشكل كبير من الهدر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "إطعام": 6 ملايين وجبة محفوظة سنويًا قبل جائحة كورونا و800 ألف بعدهاتقليل الهدر في رمضانولفت إلى أن تقليل الهدر في شهر رمضان الكريم يرتبط بالعادات اليومية في إعداد واستهلاك الطعام بكميات تزيد عن الحاجة، إذ إن فائض الطعام الصالح للأكل الذي لا يمكن بيعه أو استخدامه يمكن إعادة توزيعه على المحتاجين من خلال بنوك الطعام.
وحث على ضرورة التزام الأسر في السعودية بما دعا إليه الدين الإسلامي وما حضّ عليه من ترشيد النفقات والاستهلاك، وما يرتبط به من مظاهر خلال شهر رمضان الفضيل، والعمل بمحتوى الآية الكريمة ”وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين“.
كما دعا الجميع إلى أن يكونوا حكماء في ممارساتهم وسلوكياتهم، والعمل على تقليل الهدر الغذائي خلال شهر رمضان لما له من ضرر على الاقتصاد وصحة الإنسان، وآثار سلبية أيضًا على البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام إطعام هدر الطعام هدر الطعام في رمضان
إقرأ أيضاً:
موائد الرحمن .. طقس يزين شوارع مصر كل رمضان | ما القصة؟
يشهد شهر رمضان الكريم العديد من العادات المصرية التى يسود فيها جو من المحبة والألفة وتسود الأجواء الروحانية، وعليه فإن أبرز ما يميز الشهر الفضيل المواكب الدينية وحلقات قراءة القرآن في رمضان، وزينة المساجد وعمارتها، فضلا عن انتشار "موائد الرحمن" الخيرية التي عرفتها مصر على مدار عصورها الإسلامية حتى الآن.
لا يبخل المواطنين خلال الإفطار بدعوة عابري السبيل إلى مشاركتهم الطعام فضلا عن الاحتفالات الدينية التى تنتشر في القاهرة ، فضلا عن إحياء ليالي رمضان باحتفالات و دروس الوعظ في المساجد.
وفى وقت الإفطار تتزين شوارع مصر بمشاهد التراحم والتآخي، حيث تنتشر موائد الرحمن التي توفر وجبات الإفطار للصائمين، خاصة من الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى العابرين الذين لم يسعفهم الوقت للوصول إلى منازلهم قبل أذان المغرب.
أصل موائد الرحمنيرى البعض أن الفكرة تعود لموائد الرحمن ظهر في عصور لاحقة، وتحديدا خلال الدولة الفاطمية حيث كان الخليفة العزيز بالله الفاطمي أول من أطلق مائدة رحمن في شهر رمضان، حيث خصص مائدة لإفطار الصائمين في جامع عمرو بن العاص، ولم تقتصر المبادرة على مجرد مائدة، بل كانت جزءًا من نهج الدولة في دعم الفقراء.
في زمن العزيز بالله، كان مطبخ القصر الفاطمي يخرج يوميا خلال رمضان أكثر من 1100 قدر من الطعام، تحتوي على أصناف متنوعة، توزع على المحتاجين وقت الإفطار، وكان الخليفة يتابع المشهد من شرفته، مستمعا إلى تلاوة القرآن وحلقات الذكر، بينما تستمر المائدة عامرة حتى وقت السحور.
وقد عُرفت هذه المائدة في بداياتها باسم "دار الفطرة"، وكانت تقام خارج القصر لتكون متاحة لعامة الناس ،و مع مرور الزمن، تطورت الفكرة وانتشرت بين الحكام والأمراء الذين خصصوا أوقاف خيرية لضمان استمرار تقديم الطعام للفقراء والمساكين، ليس فقط خلال رمضان، بل أيضا في الأعياد والمناسبات الدينية.
إرث إنساني مستمرلم تقتصر موائد الرحمن على الطعام، بل امتدت لتشمل تقديم الهدايا والاحتياجات الأساسية للفقراء، خاصة في عيد الفطر، حيث جرت العادة على توزيع الكعك والتمر والبندق، في تجسيد واضح لروح التكافل الاجتماعي التي تميز هذا الشهر الفضيل.