محافظ كفر الشيخ يفتتح مسجد الرحمة بشنو عقب صلاة التراويح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
افتتح اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، والدكتور عمرو البشبيشى، نائب محافظ كفرالشيخ، مساء اليوم الأربعاء، مسجد الرحمة بقرية شنو، التابعة لمركز كفرالشيخ، على مساحة 2000 م2 بتكلفة 14 مليون جنيه، بالمشاركة المجتمعية.
يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد ، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة ، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الحس الإيماني لدى المواطنين ، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وذلك بحضور اللواء السعيد عمارة، والنائب سيد شمس الدين، والنائب ياسر منير، والنائب عبدالحميد الدمرداش، والنائب أشرف عبدالونيس، والنائب عبدالسميع يوسف، والنائب علي أحمد علي، والنائب يحيي عيسوى، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، والشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة، والدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة والشيخ على حمدون مدير إدارة غرب كفرالشيخ، وعدد من القيادات التنفيذية.
وعقب الافتتاح تفقد محافظ كفرالشيخ، مكتبة المسجد، وملحقاته المختلفة، مشيداً بعمارة وبنيان وتجهيزات المسجد الذي يخدم قطاع كبير من أهالي شنو ..مقدماً الشكر لأبناء شنو وجميع المشاركين في بناء هذا المسجد لما له من أثر إيجابي علي الفرد والمجتمع.
في بداية كلمته هنأ محافظ كفرالشيخ، أهالي قرية شنو بشهر رمضان المبارك والذي تزامن مع إفتتاح مسجد الرحمة بشنو، قائلاً : أن المساجد هى بيوت الله تعالى، وهي منارة للعلم والمعرفة، ودورها لا يقتصر على الصلاة فقط، بل تمتد إلى نشر الوعى الدينى والثقافى وتعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع، لافتًا إلى أهمية تكاتف جميع الجهود لخدمة المواطنين وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بجميع القطاعات في محافظة كفرالشيخ.
IMG-20240313-WA0092 IMG-20240313-WA0091 IMG-20240313-WA0100 IMG-20240313-WA0097 IMG-20240313-WA0096 IMG-20240313-WA0095 IMG-20240313-WA0094المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديرية أوقاف كفر الشيخ مساجد كفر الشيخ شهر رمضان الكريم محافظ کفرالشیخ IMG 20240313
إقرأ أيضاً:
انتشار مفاجئ لعربات مدرعة ومنصات أسلحة للانتقالي بعد صلاة التراويح في لحج
الجديد برس|
شهدت شوارع مدينة الحوطة بمحافظة لحج، مساء الأربعاء، تحركات عسكرية مفاجئة لقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، حيث اجتاحت العشرات من العربات المدرعة ومنصات الأسلحة أحياء المدينة، بينما انتشر المسلحون بكثافة عند نقاط التفتيش الرئيسية.
ووفقًا لمصادر محلية، بدأت هذه التحركات فور انتهاء صلاة التراويح، دون أي إعلان رسمي من الجهات المعنية، مما دفع الأهالي إلى الهروب من الشوارع خوفًا من تصعيد غير معلن.
وأفادت المصادر بأن حالة من الذعر انتابت السكان، خاصة مع تزامن الانتشار العسكري مع أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها المدينة، حيث انهارت العملة المحلية، وتفاقمت أزمات الكهرباء والمياه، بينما تُركت الأسواق شبه خاوية بسبب ارتفاع الأسعار.
وتتصاعد التساؤلات حول دوافع هذه التحركات العسكرية المفاجئة، حيث يتساءل السكان: لماذا تُوجَّه الجهود نحو تعزيز الوجود العسكري بدلًا من إنقاذ المواطنين من الأزمة الاقتصادية؟ هل تُخفي هذه التحركات استعدادًا لمواجهة احتجاجات شعبية محتملة؟ أم أن المدينة على وشك دخول مرحلة أمنية جديدة بموجب أجندات خارجية؟
ويبدو المشهد أكثر إثارة للقلق مع تصريحات غير رسمية تشير إلى أن “شيئًا كبيرًا يُحاك في الخفاء”، بينما يبقى المواطنون، العالقون بين المطرقة العسكرية والسندان الاقتصادي، في انتظار مصير مجهول.
هذه التحركات تأتي في ظل أوضاع اقتصادية وأمنية متدهورة في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث تشهد العديد من المناطق اضطرابات متزايدة بسبب الفقر والبطالة وانهيار الخدمات الأساسية، مما يزيد من مخاوف السكان من تصاعد الأزمات وعدم استقرار الأوضاع.