رأي اليوم:
2025-04-30@16:19:33 GMT

إياس يوسف ناصر: نقشٌ على الرّيح

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

إياس يوسف ناصر: نقشٌ على الرّيح

إياس يوسف ناصر

 

(للجرح النّازف من القتل في الوسط العربيّ) وجرائمٌ… وجرائمٌ… وجرائمُ!! والموتُ يمشي بيننا… ويُزاحِمُ!!! وتُسجِّلُ الأخبارُ… رَقْمًا آخَرًا رَقْمًا مضى… فَمَنِ القتيلُ القادمُ؟! وتُسجِّلُ الأخبارُ… أنّ حياتَنا كالشّمعِ… يُطْفِئُهُ الرّصاصُ الحائمُ!! وتُسجِّلُ الأخبارُ… أنّ دروبَنا… سالتْ عليها كالدّماءِ جماجمُ!! *** هذا القتيلُ… وَذَا الرّصاصُ بجسمِهِ أين السّلاحُ… وأين فَرَّ الآثِمُ؟!! أتراهُ… خَبّأَ نفسَهُ في جِلْدِهِ… أم تحتَ وَرْقَةِ شَجْرةٍ… هو نائمُ؟! أتراهُ… أصبحَ غيمةً… أو كِذْبَةً… أو كالسّرابِ يَذوبُ منهُ القادمُ… قتلوا الضّحيّةَ مرّتَيْنِ… فمرّةً قَتْلٌ… وأخرى عابرٌ مُتَصَامِمُ!! *** وطني… سأبقى فيكَ رغمَ مدامعي كالصّخرِ… أبقى… والهوى متلاطمُ!! إنّي لَأُومِنُ بالحياةِ… وإنْ قَسَتْ فالثّغرُ يَبسِمُ… والصّدورُ مآتمُ.

. واللهُ… لا نَبغي سواهُ… فإنّهُ شمسُ اللّيالي… والبشيرُ الرّاحمُ!

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

يوسف القعيد لـ «الأسبوع»: لا تأثير للتسجيلات الصوتية على إيماننا بجمال عبد الناصر

جمال عبد الناصر.. أثار تسجيل صوتي مسرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي جدلاً واسعًا في الساعات القليلة الماضية، بعد تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتسبب هذا التسجيل في موجة من التساؤلات حول مصدر التسريب ودوافع نشره، ليعيد فتح النقاش حول سياسات عبد الناصر في سنواته الأخيرة، وخاصة في ما يتعلق بالحرب مع إسرائيل والمواقف العربية تجاه الصراع.

التسريب يتضمن نقاشات حول الخلافات العربية في مواجهة إسرائيل

أظهر التسجيل الصوتي محادثة بين الرئيسين الراحلين حول الخلافات بين القادة العرب بشأن الحرب مع إسرائيل، مما أثار جدلاً كبيرًا بشأن موقف عبد الناصر في تلك الفترة الحاسمة في التاريخ العربي.

كما تطرقت المكالمة إلى العديد من القضايا الحساسة في العلاقات العربية-العربية، ما جعلها محط اهتمام واسع في الأوساط السياسية والإعلامية.

جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر مؤسس مصر الحديثة

التسريب الصوتي أثار جدلاً ليس فقط في مصر، بل في العالم العربي بشكل عام. وفي هذا السياق، أكد الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، أن عبد الناصر كان «مؤسس مصر الحديثة» في القرن العشرين، مشيرًا إلى أن هذا الدور كان مشابهًا لما حاول أن يفعله محمد علي باشا في القرن التاسع عشر، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعيد في العصر الحالي بناء مصر، محاكياً ما فعله محمد علي وجمال عبد الناصر.

وأكد القعيد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنه رغم الجهود الكبيرة التي بذلها عبد الناصر في بناء الدولة المصرية الحديثة، إلا أن خصومه لم يتوقفوا عن مهاجمته طوال فترة حكمه، ولا يزالون حتى اليوم، لافتًا إلى أن الهجوم على عبد الناصر كان مستمرًا من داخل مصر وخارجها، من قِبل الكثيرين الذين كانوا يختلفون مع سياساته الداخلية والخارجية.

موقف التيارات الناصرية من التسريبات

من جهتها، أبدت التيارات الناصرية في الوطن العربي استياءً من التسريبات، واعتبرت أن هذه المكالمات قد تضر بالخط الوطني لعبد الناصر. ورغم ذلك، انتقد يوسف القعيد غياب رد قوي من التيارات الناصرية، معتبرًا أن هذه التيارات كان ينبغي أن تتحرك بشكل فاعل، من خلال تشكيل لجان من الناصريين في مختلف أنحاء الوطن العربي للرد على الأكاذيب التي يتم نشرها، وهو ما لم يحدث بشكل مناسب.

كما تناول القعيد في حديثه سبب قبول جمال عبد الناصر لمبادرة روجرز عام 1970، مؤكدًا أنه قد سبق له أن كتب كتابًا كاملًا بالتعاون مع الراحل محمد حسنين هيكل بعنوان «عبد الناصر والمثقفون والثقافة»، مؤكدًا أن الكتاب يتضمن ردودًا قاطعة على الهجمات التي تعرض لها عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الزعيم الراحل كان يمثل الأمل للأمة العربية في مواجهة الاستعمار والرجعية.

جمال عبد الناصر لا تأثير للتسجيلات على الإيمان بعبد الناصر

وبالنسبة لتأثير هذه التسريبات على الفهم العام لسياسات عبد الناصر، فقد أكد «القعيد» أن هذه التسجيلات لن تؤثر على فهمنا لتاريخ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الإيمان بعبد الناصر هو إيمان «قدري»، وأنه لا يمكن لتسجيلات مهما كان مصدرها أن تغير موقفه أو تأثيره على المحبين له.

وعن الدافع وراء نشر هذه التسجيلات الآن، أوضح القعيد أنه لا يرى أي تأثير للتسجيلات على من يعتقد في عبد الناصر. وأضاف قائلاً: «إذا كان المؤمن بعبد الناصر يمكن أن يتأثر بهذه التسجيلات، فلا أعتبره مؤمنًا أصلًا»، مؤكدًا أن هناك إيمانًا عميقًا وتاريخًا لا يمكن تشويهه بهذه الطرق.

وفيما يخص موقفه من نشر هذه التسجيلات، أوضح القعيد أنه مع نشرها كما هي، دون أي تدخل أو تحريف، مؤكدًا أنه يجب أن يتم تقديم هذه التسجيلات كما هي دون حذف أو إضافة، ليتمكن الناس من رؤية «الواقع» كما هو دون تلاعب.

اقرأ أيضاًحقيقة التسجيلات المسربة للرئيس جمال عبد الناصر.. «القصة كاملة»

«مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنقاتل حتى النصر من رفح إلى جبل الشيخ
  • يوسف عبيد الشامسي مديراً عاماً للدفاع المدني في الشارقة
  • وضوح..
  • بالصور: موكب نتنياهو يتعرض لحادث طرق قرب القدس
  • السالمي يكشف مسقط رأس الحجاج بن يوسف والذايدي يعلّق بطرافة.. فيديو
  • إسرائيل تدرس جديًا إلغاء الأرقام التسلسلية للأموال المتداولة في غزة
  • يوسف القعيد لـ «الأسبوع»: لا تأثير للتسجيلات الصوتية على إيماننا بجمال عبد الناصر
  • رئيس المخابرات المصرية يلتقي وفدا إسرائيليا في القاهرة
  • إسرائيل تبحث إطلاق خطة تجريبية لتوزيع المساعدات في غزة
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية