كشف المستور.. تفاصيل الحلقة الثالثة من مسلسل نعمة الأفوكاتو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بدأت الحلقة الثالثة بذهاب نعمة التي تجسدها مي عمر للمحامي خالد الذي يجسده طارق النهري الذي أخبرها، أن صلاح زوجها الذي يجسده أحمد زاهر كسب قضية الوقف لتسأله ماذا ستفعل الآن ليخبرها أن زوجها حكم له بـ14 مليون جنيه لتقول له أنها لا تستطيع إخبار زوجها بعد أن أعطت له المال الذي ربحته وأخبرته أنه من القضية ولا تستطيع كسره، تجد مريم أخت نعمة التي تجسدها ولاء الشريف مذكرات أكرم الذي يجسده أحمد ماجد ويريد أن يأخذ الأخير المذكرات منها لكنها تقرأها تجد أنها كان يحب نعمة ولا يستطيع أن يخبرها لتسأله مريم ما معني هذا وتطلب منه الطلاق، يتحدث الباشا مع ياسين الألفي عن ما يفعله مع نعمة وأنه لم يتحدث معه في الأول لكن هذا ليس من الأصول وأن نعمة متزوجة ليخبره ياسين أنه لايعلم ماذا يفعل وأن القلب في حالته يتغلب على الأصول وأنه لا يريد أن يحدث هذا ولكنه يحبها.
تخبر مريم صلاح أن المال الذي معه ليس من قضية الوقف لأن هذة القضية لم يتم الحكم فيها ولكن المال يكون ملك لنعمة ولكنه لا يصدقها ويسألها من أين أتت نعمة بالمال لتخبره أن نعمة كسبت قضية لرجل أعمال وأعطاها 10 مليون جنية لذلك أعطته 8 مليون لوالدها مليون جنية ولمحروسة صاحبة المقهى نص مليون جنية وعرضت عليها أن تأخذ مال ولكنها رفضت، وأثناء الحديث يأتي ياسين الألفي لمكتب نعمة ويشكر بها وتقابله محروسة وتخبره أنها ستتحدث مع نعمة ولكنها لا ترد ليخبرها أنها حاول أن يرن عليها ولكنها لا ترد ويقول لها أن تخبر نعمة أنه جاء إليها، ويراه صلاح ويسأله عن من يكون ليخبره ياسين ويذهب وتوضح مريم لصلاح أن ياسين يكون رجل الأعمال الذي أعطى لنعمة المال.
محاولة خطف مي عمر
يسأل أكرم نعمة أين توجد لتخبره أنها كسبت القضية ليقول لها أنها سيأتي لها ليخبرها عن موضوع مهم، يأتي أكرم لنعمة ويخبرها أن مريم تريد أن تطلق وأنها قرأت مذاكرته أيام الجامعة، ترن نعمة على مريم ولكنها لا ترد لتطمئن أكرم أنها ستتحدث معها بشأن موضوع الطلاق، تقابل سارة صلاح ويسألها الأخير هل هو لم يكسب قضية الوقف وأن المال ملك نعمة وتطلب منه أن يعطي نعمة المال الخاص بها، ليحكي لها عن معاناته عن أحساسه أن زوجته من تتولى الأمور المالية في منزله وتصرف عليه وأنه لا يعلم ماذا يفعل، ترى نعمة وهي في طريقها لمنزلها أن أحد الأشخاص يقوم بمراقبتها لتحاول أن تهرب منه ولكنه توقف السيارة وتنزل منها وتطلب من هذا الشخص النزول من العربية وتنتهي الحلقة.
تفاصيل مسلسل نعمه الأفوكاتو
يبدأ عرض مسلسل نعمه الافوكاتو في تمام الساعة العاشرة مساء على قناة mbc مصر، فيما يكون العرض الثاني في تمام الساعة الرابعة عصرًا على قناة mbc مصر 2، كما أن المسلسل متاح عبر منصة “شاهد”، ويتكون مسلسل “نعمة الأفوكاتو” من 15 حلقة فقط، يشارك في بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: مي عمر، وأحمد زاهر، وكمال أبورية، وأروى جودة، وسلوى عثمان، وسامي مغاوري، ولبنى ونس، وعماد زيادة، وهدير عبد الناصر، وغادة فلفل، وأحمد ماجد، وولاء الشريف، ومحمود غريب، تجسد مي عمر، دور محامية اسمها نعمة، هى شخصية جديدة تقدمها مى لأول مرة فى الدراما، وتمر بالعديد من الأزمات خلال أحداث المسلسل، كما أنها ستظهر منفصلة عن زوجها الذي يقدم دوره أحمد زاهر، فتواجه نعمة الصعوبات حول مهنتها ومستقبلها المهني، كما تواجه نعمة بعض المؤامرات من قبل زملاء العمل، وتجسد شخصية نعمة في مسلسل نعمة الأفوكاتو، صورة الأم التي تسعى لتربية الأولاد وتكون لهم الأم والأب في نفس الوقت، بعد حدوث الانفصال بينها وبين زوجها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث مسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة الاولى من مسلسل نعمة الأفوكاتو مسلسل نعمة الأفوكاتو أحمد زاهر
إقرأ أيضاً:
حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)
يمانيون../
في قلب صنعاء القديمة، حيث تُلامس مآذن الجامع الكبير السحاب، كان التاريخ يُدوّي بصرخةٍ غيّرت مصير مَن حملوها، لم تكن جدران الجامع شاهدةً على صلوات المُصلين فحسب، بل على معركةٍ بين صلاةٍ تُرفع وسياطٍ تُلهب ظهور الفتية المكبرين.
هنا، حيث تُناطح قبّة الجامع جبروت السفارة الأمريكية القريبة، بدأت حكاية صلاح حطبة ورفاقه، أولئك الذين حوّلوا سجادة الصلاة إلى ساحة حربٍ بالكلمات.
حطبة، أحد الفتية القلائل، الذين عايشوا تلك البدايات، يلخص دوافعهم بكلمات قليلة لكنها عميقة: “عندما ترى أن التكليف يقتضي منك موقفاً ربما تستجِن، بسببه، أنت تريد أن تجاهد في سبيل الله أو تضحك على نفسك؟ إذا كان كذلك، لا بد عليك أن تتحمل”.
ويضيف: “أفضل عمل الآن في الساحة يخدم المشروع القرآني هو الصرخة في الجامع الكبير”.
كانت اللهفة تدفعهم للانطلاق، لإيصال صوت سخطهم إلى مسامع القوى المتغطرسة، ورغم القمع والاعتقالات، كانوا يشعرون برعاية الله وعونه.
الجمعة التي هزت قلوب صانعي القرار في البيت الأبيض:
مع إطلاق أذان صلاة الجمعة، تدافعت الجموع إلى الجامع الكبير، لكن قلوباً حملت أكثر من مجرد نيّة الصلاة، بينهم صلاح، شبلاً في عمر المراهقة وتحمل المسؤولية، عيناه تشعان بإيمانٍ يذيب الخوف، يتذكّر كلمات الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي _رضوان الله عليه: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”.
كان التكليف الإلهي – كما يراه – ثقيلاً كالجبال، لكن صوت الضمير كان أثقل، بعد التسليم، التقط فتية المِكبرين لحظة الهدوا، وانفجرت حناجرهم بصوتٍ واحد: ” الله أكبر، الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام”.
في تلك اللحظة، تحوّل هتافُهم إلى زلزالٍ يهزّ جنوب الجزيرة العربية، وسرعان من وصلت أصداءه وتشققاته إلى أعمدة البيت الأبيض وقلوب صانعي القرار فيه.
“أثناء صلاة كل جمعة كانت شاحنات أجهزة الدولة القمعية جاهزة على ابوب الجامع الكبير، ومعها عدد من الأطقم المحملة بالأفراد المدججين بالسلاح، تنتظر انتهاء الصلاة لتنقض على كل من تجرأ على رفع صوته بهتاف الصرخة في وجوه المستكبرين.
حين دوّت صرخة حطبة مع غيره من الشباب المكبرين، بشعار ” الله أكبر، الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، واللعنة على اليهود، والنصر للإسلام” لم يتوقع أن تكون هذه الكلمات جوازه إلى عالم آخر، عالم خلف القضبان، يتذكر حطبة كيف تحولت ساحة الصلاة إلى مسرح لاعتقالات مهينة.
“في الأول بعد ما يمسكوا المكبرين في الجامع الكبير، بعد الصرخة، كان يوصلوهم الغرفة التي خارج السجن… كان عددنا 18 فرد في ذاك اليوم مسكونا كلنا… وبعدها دخلونا صالة الاستقبال أولاً، واخذوا منا ملابس الشيلان والاكوات، تركوا لنا الأثواب فقط”.
لم تكن الصرخة مجرد هتاف، بل كانت شرارة أضرمها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رضوان الله عليه” في قلوبهم: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”، كانت التعليمات بسيطة، لا جنبية، لا عنف، فقط صوتٌ يهز عروش الطواغيت”.
فيما لم يكن ترديد عبارات الصرخة، في نظر حملتها، مجرّد كلمات، بل كانت شفرات تقطع صمت الخوف، لكن القوى المتغطرسة رأتها سكاكين، فقبل أن يجفّ صوت الفتية المرددين للشعار، انقضّت قوات الأمن كالنسور على فريستها، “المكبّرين”، أيدٍ تُقيد خلف الظهور بالحديد الحادّ، وأحذية عسكرية تدوس على السجاجيد المزيّنة برسوم رزينة.
الجمعة التالية.. نفس السيناريو:
رغم الدماء التي لطّخت أرض الجامع، ورغم اختفاء الوجوه خلف القضبان، أقدمت فتية من شباب أخرين في الجمعة التالية، فالقمع لم يقتل الصرخة، بل حوّلها إلى نارٍ تحت الرماد.
يصف شاهد عيان اللحظة:” كان هناك سياسة تظليل تدفع بعض المواطنين الجهلة للمشاركة في هذه المظالم، وكان واضح أن لدى الشباب برنامج عملي للهتاف بالصرخة بعد التسليم من صلاة الجمعة، فيما كان الأمنيين مجهزين أعمالهم، على أساس يضربوهم ويعتقلوهم، لكن بدأ فتية الصرخة، بترديدها بعد نهاية الخطبة الثانية على الفور، قبل الإقامة، وما كان عندنا رؤية لطبيعة المشروع القرآني”.
منصور البكالي | المسيرة