الولايات المتحدة تتعاون مع بنما لمعالجة الانتهاكات المحتملة للعقوبات المفروضة على إيران
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
في محاولة للقضاء على السفن التي يحتمل أن تتهرب من العقوبات الأمريكية على إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن خطط للدخول في مناقشات مع مسؤولي الحكومة البنمية. والهدف هو ضمان عدم مشاركة السفن التي ترفع العلم البنمي في نقل النفط الإيراني في انتهاك للعقوبات الحالية.
كشف أبرام بالي، نائب المبعوث الخاص لإيران، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم مطالبة بنما بسحب علمها من أي سفن يشتبه في أن لها علاقة بإيران.
وتؤكد هذه الخطوة التزام الحكومة الأميركية بفرض العقوبات على إيران بصرامة. ومن خلال التعاون مع بنما، وهي مركز بحري مهم، تهدف السلطات الأمريكية إلى منع أي تحايل على نظام العقوبات.
ومن المتوقع أن تركز المناقشات المقبلة بين المسؤولين الأمريكيين والبنميين على تعزيز التعاون وآليات تبادل المعلومات لتحديد ومعالجة أي انتهاكات محتملة بشكل فعال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يتم التسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية، مشددًا على أن بلاده ستستخدم "القوة المميتة الساحقة" لتحقيق أهدافها.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية مصالحها وأمنها في المنطقة، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.