الولايات المتحدة تتعاون مع بنما لمعالجة الانتهاكات المحتملة للعقوبات المفروضة على إيران
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
في محاولة للقضاء على السفن التي يحتمل أن تتهرب من العقوبات الأمريكية على إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن خطط للدخول في مناقشات مع مسؤولي الحكومة البنمية. والهدف هو ضمان عدم مشاركة السفن التي ترفع العلم البنمي في نقل النفط الإيراني في انتهاك للعقوبات الحالية.
كشف أبرام بالي، نائب المبعوث الخاص لإيران، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم مطالبة بنما بسحب علمها من أي سفن يشتبه في أن لها علاقة بإيران.
وتؤكد هذه الخطوة التزام الحكومة الأميركية بفرض العقوبات على إيران بصرامة. ومن خلال التعاون مع بنما، وهي مركز بحري مهم، تهدف السلطات الأمريكية إلى منع أي تحايل على نظام العقوبات.
ومن المتوقع أن تركز المناقشات المقبلة بين المسؤولين الأمريكيين والبنميين على تعزيز التعاون وآليات تبادل المعلومات لتحديد ومعالجة أي انتهاكات محتملة بشكل فعال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
حذرت وزارة المالية الكندية من أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الكندية سيكون له "عواقب مدمرة" على الاقتصاد والشعب الأمريكي، مؤكدةً أن كندا لن تتردد في الرد بخطوات تصعيدية لحماية مصالحها. وجاء هذا التحذير في بيانٍ صدر اليوم ردا على تهديدات واشنطن بفرض رسوم إضافية.
وأكد البيان أن الحكومة الكندية ستتخذ إجراءات فورية لتخفيف تأثير أي رسوم جمركية مضادة على العمال والشركات المحلية، مع الإشارة إلى أن نطاق هذه الإجراءات قد يتوسع بشكل كبير إذا استمرت الولايات المتحدة في تنفيذ خططها. وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام فرض رسوم غير مبررة وغير معقولة تتعارض مع قواعد التجارة الدولية".
وحذرت المالية الكندية من أن السياسات الأمريكية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في المتاجر ومحطات الوقود بالولايات المتحدة، كما قد تتسبب في فقدان آلاف المواطنين الأمريكيين لوظائفهم، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتجارة الثنائية. وأكدت أن كندا تُدرس خياراتٍ أوسع لمواجهة التصعيد، بما في ذلك فرض رسوم جمركية أعلى أو اعتماد إجراءات غير جمركية إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى استعدادها لمواصلة المواجهة الاقتصادية، لفت البيان إلى أن أوتاوا تعمل مع شركائها الدوليين لاحتواء الأضرار، معربةً عن أملها في أن تعيد واشنطن النظر في قراراتها "قبل فوات الأوان". وخُتم بالتأكيد على أن حماية الاقتصاد الكندي والعمالة المحلية تظل الأولوية القصوى في أي سيناريو مستقبلي.
يُذكر أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد توترات متكررة في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات خبراء من تداعيات الحروب التجارية على الاستقرار الاقتصادي العالمي.