المنصات تشتغل غضبا بعد قنص الاحتلال للطفل رامي الحلحولي شرق القدس
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ووفقا لتقارير فقد قنص جندي إسرائيلي الطفل رامي بينما كان يلعب مع أطفال الحارة بالقرب من حاجز عسكري بالألعاب النارية ،والتي هي إحدى ألعاب الأطفال في رمضان والعيد، ولا تشكل أي خطر على جنود الاحتلال.
وأطلق الجندي النار على الطفل مباشرة بعد إطلاق الألعاب النارية، مع أن الطفل لم يوجه الألعاب النارية باتجاه الحاجز، بل كانت موجهةً للسماء.
وارتقى الطفل رامي شهيدا في إحدى مستشفيات القدس بعد ان اخترق رصاص الاحتلال صدره.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن الشرطة الإسرائيلية قولها: "ضابط شرطة الحدود أطلق النار على مشتبه به عرض قوات الأمن للخطر من خلال إطلاق الألعاب النارية عليهم، وتم القبض عليه واعتقاله ونقله لتلقي العلاج".
فيما أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بياناً قال فيه: "أحيي المقاتل الذي قتل الإرهابي الذي حاول إطلاق الألعاب النارية عليه وعلى الجيش، هذه بالضبط الطريقة التي يجب أن تتصرف بها ضد الإرهابيين بكل عزم ودقة".
تحذير من الاستفزاز
وتفاعل النشطاء في المنصات المختلفة مع قنص جنود الاحتلال الطفل الفلسطيني بينما كان يلهو بألعابه النارية، واستعرضت حلقة 13-3-2024 من برنامج "شبكات" أبرز هذه التغريدات والتي اجمع الكثير منها على أن الاحتلال لا زال يواصل استهداف الفلسطينيين وأطفالهم بالقنص، بينما حذرت تغريدات اخرى من أن الاحتلال يعمل على استفزاز مشاعر الفلسطينيين.
صاحب الحساب ناصر بشر باستشهاد الطفل "رامي شهيد جديد ينضم إلى عشرات الآلاف من الشهداء الأطفال يشهدوا على بشاعة الاحتلال وخذلان العرب والمسلمين".
من جهتها أشارت الناشطة مها إلى أن "رامي كان يلعب في حارته بالألعاب النارية مع رفاقه في الحي، ولكن قناصة الاحتلال أعدمته بدم بارد".
أما المغردة جفرا فاتفقت مع الناشطة مها في أن الجندي الإسرائيلي قصد قنص الطفل وغردت: "إعدام بدم بارد، رامي ما شكل أي خطر على قوات الاحتلال، كان بيلعب بحارتهم بعد الفطور".
من جهته نوه الناشط مصطفى إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي إدعى قبل حلول شهر رمضان أن الفلسطينيين، يعملون على توتير الأوضاع في القدس"، وأكمل قائلا: "باستشهاد الطفل رامي والاجراءات التي اتخذها الاحتلال تأكدت نواياه باستفزاز الفلسطينيين".
وفي رواية تناقض تماما ما ادعاه الجيش الإسرائيلي نقلت صحيفة هارتس الإسرائيلية عن أحد سكان المخيم قوله إن الألعاب النارية التي أطلقها الطفل لم تستهدف الجنود الإسرائيليين ولم تشكل أي تهديد لهم.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية فإن الطفل رامي ليس الحالة الوحيدة، فمنذ الأمس استشهد 6 فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بينهم طفلان.
13/3/2024-|آخر تحديث: 13/3/202410:23 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكاريكاتير صحيفة فرنسية يسيء لجوعى غزة وغضب بالمنصات
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الألعاب الناریة الطفل رامی
إقرأ أيضاً:
مصر تدين إغلاق قوات الاحتلال لـ 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس
أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها لإصدار الاحتلال الإسرائيلى أوامر إغلاق لست مدارس تابعة لوكالة الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، مشددة على ما تمثله هذه الخطوة من انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي.
وأكدت مصر دعمها لوكالة الأونروا وجهودها وخدماتها في كافة مناطق عملياتها، بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة، مشددة على الدور المحوري الذي تلعبه في تقديم الخدمات الضرورية والأساسية للاجئين الفلسطينيين، وهو الدور الذى لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله.
وشددت مصر على رفضها التام لحملة الاستهداف الممنهجة التي تواجهها الوكالة الأممية وولايتها، مؤكدة على أهمية الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق العودة.
اقرأ أيضاًعاجل.. مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بأفريقيا الوسطى
مصر تدين انتهاك «الاحتلال» للسيادة السورية واستهداف عيادة تابعة لوكالة الأونروا في قطاع غزة
مصر تدين إعلان «الاحتلال» إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة