يصوت الكنيست الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على مشروع القانون الذي تسبب في جدل واسع من شأنه الحد من سلطات المحكمة العليا، وتسبب القانون المقترح الذي قدمه الائتلاف اليميني برئاسة بنيامين نتنياهو، في خروج احتجاجات حاشدة في إسرائيل.

أخبار متعلقة

«تهدد بقاء إسرائيل».. تقرير أمني يحذر نتنيباهو من انشقاقات بالجيش ويدعوه للتخلي الفوري عن التعديلات القضائية

ترودو: كندا قلقة بشأن التعديلات القضائية المقترحة في إسرائيل

«تمرد» في جيش الاحتلال.

. رئيس الشاباك السابق: إسرائيل على شفا حرب أهلية

«الخارجية الفلسطينية» تدين استهداف الأقصى.. وتصف انتهاكات إسرائيل بـ«الحرب المفتوحة ضد القدس»

إسرائيل تقصف دمشق .. وأنباء عن وجود قتلى جراء الهجوم (تفاصيل)

بايدن لرئيس إسرائيل: ملتزمون بأمن تل أبيب.. ولن نسمح لإيران بامتلاك النووي

وفي هذا السياق، قالت دانا أبوشمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس، إنَّ التوتر يُخيم على القدس المحتلة بسبب مواصلة توافد المتظاهرين ونصبهم للخيام ومكوثهم أمام مقر الكنيست الإسرائيلي.

وأضافت خلال رسالة على الهواء لـ«القاهرة الإخبارية»، اليوم الإثنين، أنَّ هناك محاولات من المتظاهرين لمنع وصول برلمانيين لمبنى الكنيست.

وأشارت إلى أنَّ تظاهرات التعديلات القضائية أظهرت هشاشة الوضع في إسرائيل، موضحة أن المتظاهرين لا يثقون في الائتلاف الحكومي ورئيس الوزراء الحالي.

وذكرت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ هناك عدة أطراف حاولت التدخل بين المعارضة والائتلاف الحكومي على رأسها الاتحاد العام لنقابات العمال في إسرائيل، من أجل التوصل لتسوية بشأن أزمة «التعديلات القضائية»، إلًّا أن حزب «الليكود» الذي يتزعمه نتنياهو رفضها.

وتابعت: «الليكود والائتلاف الحكومي متفقان على إرجاء التعديلات لمدة 5 أشهر على عكس المعارضة التي ترغب في تأجيلها لمدة عام ونصف العام، وهذا يعد الخلاف الأساسي بينهما».

وأكدت أنَّ الساعات المقبلة فاصلة بخصوص إقرار «التعديلات القضائية»، إما أن يتمسك «نتنياهو» بقراراه وتأجيلها فقط لـ5 أشهر، الأمر الذي يدفع إلى استمرار المظاهرات بالشوارع الإسرائيلية، أو الرضوخ لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية التي تطالبه بالتراجع عن التعديلات لأنها تخرج إسرائيل من الديمقراطية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه إسرائيل تظاهرات كبيرة قبالة مقر البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» في القدس الغربية، ويواصل المتظاهرون احتجاجاتهم مع بدء الهيئة العامة للكنيست جلستها المخصصة للمصادقة النهائية على مشروع قانون يقلص من دور المحكمة العليا الإسرائيلية.

اسرائيل #اسرائيل اخبار اسرائيل مظاهرات اسرائيل

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اسرائيل اسرائيل اخبار اسرائيل مظاهرات اسرائيل زي النهاردة التعدیلات القضائیة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس

حذرت اللجنة الرئاسية العليا الفلسطينية لمتابعة شؤون الكنائس من "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الوجود المسيحي في القدس".

جاء ذلك في رسائل وجهتها اللجنة إلى كنائس العالم، وفق بيان اللجنة على موقعها الإلكتروني، أكدت فيها أن "إعادة فرض الضرائب على الكنائس وممتلكاتها، والحجز الجائر على أملاك بطريركية الأرمن الأرثوذكس، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات التاريخية والقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض المؤسسات الدينية واستهدافها بشكل ممنهج".

وأشارت إلى أن الكنائس والمؤسسات الدينية في القدس كانت معفاة من الضرائب البلدية لقرون، بموجب اتفاقيات دولية التزمت بها السلطات المتعاقبة، من الدولة العثمانية إلى الانتداب البريطاني والإدارة الأردنية، مؤكدة أن "تجاهل إسرائيل لهذه الاتفاقيات يشكل هجومًا مباشرًا على الوجود المسيحي في الأرض المقدسة".

وتابعت أن الإجراءات الإسرائيلية "ليست مجرد قرارات إدارية، بل سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل لفرض سيطرتها، في ظل حكومة متطرفة تصعّد من عمليات الهدم والتهجير القسري بحق الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين".

وشددت على "تصاعد الاعتداءات ضد رجال الدين والمناطق المسيحية، في محاولة لطمس الهوية المسيحية للمدينة المقدسة".

إعلان

ودعت اللجنة رؤساء الكنائس إلى اتخاذ موقف حاسم، والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لحماية الكنائس والمؤسسات المسيحية من هذه الهجمة الممنهجة، مؤكدة أن "الصمت الدولي هو تواطؤ، واستمرار هذه الانتهاكات يهدد الوجود المسيحي في مهد المسيحية".

والأربعاء، حذرت بطريركية الأرمن في القدس المحتلة من نية إسرائيل مصادرة ممتلكاتها في المدينة بزعم تراكم ديون عليها وصفتها بـ"الفلكية وغير القانونية" منذ عام 1994.

وقالت بطريركية الأرمن في بيان، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تطالبها بدفع ضرائب وإلا فإنها ستعرض ممتلكاتها للبيع في مزاد علني.

قرار إسرائيل يهدد بحجز ممتلكات البطريركية الأرمنية في القدس (الجزيرة)

وأضافت: "تم تحديد جلسة الاستماع في الالتماس الإداري الذي تقدمت به البطريركية الأرمنية في القدس يوم 24 فبراير/شباط الجاري، وقد تم تقديم هذا الالتماس كمحاولة لوقف عملية الحجز على الممتلكات العقارية التي تمتلكها البطريركية منذ قرون، وذلك من أجل تحصيل ديون الأرنونا (ضريبة البلدية) التي يُزعم أنها تراكمت منذ عام 1994″.

و"الأرنونا" هي ضريبة باهظة تفرضها البلدية الإسرائيلية على الممتلكات بحسب مساحتها.

وأضافت بطريركية الأرمن: "إذا تم رفض الالتماس، لا قدر الله، فإن بلدية القدس ستصادر الممتلكات العقارية التابعة للبطريركية وتطرحها في المزاد العلني من أجل تحصيل الديون المتنازع عليها".

وفي السنوات الأخيرة صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها بمطالبة الكنائس التاريخية في القدس بدفع ضرائب.

كما تقول الكنائس إن السلطات الإسرائيلية تسهل استيلاء جماعات استيطانية إسرائيلية على ممتلكات للكنيسة في المدينة كما يحدث في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس.

مقالات مشابهة

  • اقتلوا كل البالغين.. نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي يدعو لإبادة سكان غزة
  • إسرائيل تمنع الأسرى المحررين وتقيّد المصلين في الأقصى خلال رمضان
  • ضرب والده ونُفي للخارج.. نجل نتنياهو يثير أزمة بتل أبيب: اتهامات بالفساد واستجواب في الكنيست/ عاجل
  • صدمة في الكنيست بعد الكشف عن سبب نفي نجل نتنياهو
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • النائب محمد أبو العينين يلقن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي درسا في السلام وحقوق العرب
  • لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
  • من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟
  • من الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو الذي ظهر لأول مرة بعد 10 سنين؟