رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
شارك الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، اليوم، في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والذي افتتحه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمشاركة ممثلين من كل الطوائف المسيحية، حيث اصطحب رئيس الأساقفة وفدًا من الكنيسة الأسقفية للمشاركة في الصلاة بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا إبرآم بمنطقة هليوبوليس.
وبدأت الصلوات بترحيب البابا تواضروس الثاني، إذ شارك بكلمتهِ، وقال إن أسبوع الصلاة من أجل الوحدة في عامه الحادي عشر حيث تكون رؤيتهُ «ماذا أفعل لكي أرث الحياة الأبدية»، حيث يأتي أسبوع الصلاة من أجل الوحدة متزامنًا مع صوم عيد القيامة، فيجب أن يكون ما يشغلنا في ذلك الوقت أن نُصلي لله ليعطينا قلب طاهر وروحًا مسقيمة في أحشائنا.
فيما قرأ رئيس الأساقفة قراءه من رسالة أفسس، بينما بدأ القس يشوع يعقوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر كلمتهِ معزيًا قداسة البابا تواضروس الثاني في استشهاد ثلاثة رهبان من دير القديس مار مرقس والأنبا صموئيل، من ثم تحدث عن أهمية الصلاة في حياتنا ووحدتنا، مؤكدًا على أن ليس هناك بديل الوحدة ولا مفر من التنوع.
صلوات جماعية وألحان قبطيةوتضمن اليوم قراءات كتابية وصلوات جماعية وألحان قبطية، إضافة للصلاة من أجل أسر الرهبان الشهداء أن يعطيهم الله التعزية والسلام.
وضم وفد الكنيسة الأسقفية الكنن «رتبة كنسية» بهيج رمزي، والقس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة، والقس فايز نادي راعي الكنيسة الأسقفية بعين شمس والسلام.
الجدير بالذكر، أن الكنيسة الأرثوذكسية تستضيف افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة هذا العام وهي الفعالية التي ينظمها مجلس كنائس مصر سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع الصلاة الكنيسة رئيس الأساقفة الكنيسة الأسقفية أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الکنیسة الأسقفیة
إقرأ أيضاً:
عيد تجليسه الـ12.. شهادات حية على دور البابا تواضروس في قيادة الكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ الموافق ٩ هاتور ١٧٤١ بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا على عرش القديس مار مرقس الرسول.
وأقيم بهذه المناسبة قداس احتفالي احتضنته كنيسة التجلي في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تولى قداسة البابا خدمته وشارك فيه حوالي مئة من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومدير مكتب قداسة البابا، وسكرتيرو ومساعدو قداسته من الآباء الكهنة والرهبان.
تُعد التصريحات التي أطلقها الآباء الأساقفة حول البابا تواضروس ثروة معرفية لا تقدر بثمن، وشهادة حية على دورقداسته في قيادة الكنيسة خلال فترة تجليسة الـ 12 على الكرسي المرقسي
وجاء أبرزها كالتالي :
الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد
قداسة البابا يتسم بالشخصية الهادئة، المُنظمة، المُحتملة أيضاً لمشاكل أبنائها وبالتالي مع قسوة المُتغيرات التى حدثت فى العشر سنوات السابقة تستدعى ضبط النفس، وهكذا كان عند قداسة البابا تواضروس ضبط النفس أمام المُشكلات وأيضاً العناية بالفقراء، العناية بالتعليم، العناية، وأيضاً بالثقافة وإنشاء مكتبة بابوية خاصة فى المقر البابوى فى دير الأنبا بيشوى، العناية أيضاً فى العلاقات مع الكنائس الأخرى وتنمية الحوار المُجتمعى والكنسي فى داخل الكنيسة، ومجهوده البارز في التعمير وتعمير الكنائس والأديرة.
الأنبا مارك أسقف شمال فرنسا
زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كانت مفرحة للغاية، لأنها كانت أول زيارة للبابا تواضروس لفرنسا في أكتوبر 2019، فهي زيارة رسولية ورعوية، دشنا فيها مذبح الكاتدرائية باسم العذراء والملاك رافائيل، ومذبح باسم 49 شهيد والقديس الأنبا أبوللو والقديس الأنبا أبيب.
وأضاف أسقف شمال فرنسا الكنيسة في عصر البابا تواضروس الثاني، مُنظمة وتعمل بشكل مؤسسي ولا تقوم على أفراد، فالفكر المؤسسي يضمن استمرار العمل، كما أن الكنيسة تستفيد من العلوم الكثيرة المحيط بها، وتحافظ على ما تسلمته وتضيف إليها العلوم الحديثة وتواكب العصر التي تخدم أبنائها.
القس يشوع بخيت الأمين العام لـمجلس كنائس مصر
لقد رأينا في شخص قداستكم صورة حقيقية لبابا المحبة، تحملون في قلبكم الكبير محبة صافية للجميع، وتفتحون بابكم وفكركم وقلبكم لكل نفس تسعى للسلام والمحبة. بحكمة الراعي وسعة قلب الأب، تحملتم آلام الكثيرين وأفراحهم، ورفعتم الكل على أكتافكم لتقودوا الكنيسة نحو الوحدة والسلام.
وأضاف نتذكر بكل تقدير خطوات قداستكم الأولى على طريق المسكونية، منذ تأسيس مجلس كنائس مصر في فبراير 2013، بعد أشهر قليلة من تجليس قداستكم المبارك، حيث كان مجهوداتكم منارة أضاءت الطريق نحو بناء جسور من المحبة والحوار بين الكنائس، وبتواضعكم العميق وتعاليمكم الروحية، استطعتم أن تزرعوا في قلوب الجميع رغبة صادقة للعمل المشترك.
واختتم "إننا إذ نحتفل مع قداستكم بهذه المناسبة المباركة، نرفع قلوبنا بالشكر لله الذي منحنا راعياً يحمل رؤى عميقة ومبادرات خلاقة لخدمة الكنيسة والوطن، لسنين عديدة لمواصلة رعايتكم ومحبتكم للجميع في كرم الرب.