يوسف زيدان: كل يوم في حياتي بداية.. ومفيش حاجة اتغيرت
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الكاتب والمفكر والأديب يوسف زيدان، أن الحياة دائرية وليس لها بداية ونهاية، وكل يوم هو بداية جديدة، موضحًا أن الحياة مسرح والبداية بالنسبة له هي حلقات متصلة والأمر دوري يعود إلى ما منه بدء وكل يوم به بداية.
بعد حصد رواية «عزازيل» لجائزة الـ «بوكر» لم يتغير شيءوأوضح «زيدان»، خلال لقائه مع الإعلامية منى عبدالوهاب، في أولى حلقات برنامجها بالموسم الرمضاني 2024 «ع المسرح»، والمذاع عبر قناة «الحياة»، أنه بعد حصد جائزة «بوكر» عن رواية «عزازيل» لم يتغير به شيء، مشيرًا إلى أن هذه الرواية الوحيدة له الذي حصد من خلالها جائزة لأنها الرواية الوحيدة أيضًا التي تقدمت بها دار النشر لجائزة.
وأشار إلى أن دار النشر هي التي تتقدم إلى مسابقة «البوكر» بالأعمال وليس الكاتب، موضحًا أنه فوجئ بوجود «النبطي» في الجائزة ولكنه لم يستكمل ووجه اللؤم لدار النشر، مشددًا على أنه لا يريد أن يدخل في هذه المسابقة مرة أخرى بعد الحصول على جائزة النسخة السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف زيدان الإعلامية منى عبدالوهاب الدكتور يوسف زيدان برنامج ع المسرح النبطي
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. قابل للكسر .. !!
#قابل_للكسر .. !!
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 11 / 2015
في تشرين .. يطيل الشجر الركوع في صلاة المطر وتمارس الريح المعممة بالغيم دور الإمام ، في تشرين يتفقد الآباء دفء أبنائهم …يزرّرون لهم “بلايز” الصوف ، ينفخون على أصابعهم الرقيقة، يثقلون عليهم بالأغطية .. يمتحنون القفل أكثر من مرة ..يمسحون دمع المطر عن عين النافذة الباكية طوال الليل ..ثم ينامون على صوت الحفيف الخفيف..في تشرين تصبح حدود الوطن بحدود الغرفة…الأولاد مدن نائمة والأب عاصمة في قلب العاصفة…
وفي تشرين أيضا..تصبح حدود الوطن بحدود الغربة…الأولاد توابيت عائمة…والأب دمعة خوف في قلب العاطفة…في تشرين تركوا “الضيعة” ليصبحوا هم “ضيعة تشرين”…في تشرين لا ملامح ثابتة للذكرى ، لا وجوه مكررة لترد في أحلام الصغار..كل خطوة في بلد..وكل لحظة في قرار..موج البحر ممحاة السفر ، وقارب الهجرة نقطة صبر بين زرقتين زرقة الماء وزرقة السماء…
وفي تشرين ما زال العديد من المهاجرين السوريين ينتظرون على الحدود بغية العبور بين النمسا وألمانيا..وبسبب البرد القارص وانخفاض درجات الحرارة لجأوا للنوم والاحتماء داخل صناديق من الكرتون..كان “الفيديو” مؤلماً أن يتكوّر رجل أو امرأة في “كرتونة” ثم يغلق عليه أطرافها كي تحميه من الصقيع والريح ..مؤلم أن يتخيّل أطراف الكرتونة نافذة بيته الجديد فيسدها جيداً بيديه العاريتين …يا لهذا الوطن الذي تضاءل كثيراً ليصبح وطناً من كرتون..
مكتوب على “الكرتونة”المسكونة بــ”عربي” احذر قابل للكسر ، وثمة تحذير آخر مرسوم عليه مظلة ومطر…أي انتبهوا جيداً أن تصيبها السماء فتفسد… أنا المشحون حزناً على وطني ،الملقى على أرصفة التخليص والخلاص…أنا “المصدّر” بشهادة منشأ مختومة بثلاث رصاصات في الساق وبعض السجائر المطفأة في البطن..فهل تكفي ليكون لي وطن…”أنا بضاعتكم التي ردّت إليكم”…اقرأوا وسوم الشحن المتعارف عليها ثانية…” قابل للكسر ” و”البلل”..لذا رفقاً بي عندما يصيبكم منّي بعض الكساد او يجتاحكم بعض الملل…فانا لم “أختر” بائعي…حتى أفاضل بين المشترين…أنا “ترانزيت” الموانئ والفصول…أنا “بيعة تشرين”!!..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#138يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
مقالات ذات صلة سعر الليرة الإنجليزي والرشادي اليوم السبت 2024/11/16#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي