"الدور جي علينا!".. رعب في إسرائيل من انتقال مرض انتشر في مصر
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
"تفشي المرض في مصر، هل جاء الدور علينا؟"، هكذا حذرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من انتقال مرض "حمى الضنك" إلى إسرائيل عبر مصر.
إقرأ المزيد مستشار السيسي يرد على نقل السودانيين لمرض "حمى الضنك" لمصروأعرب البروفيسور الإسرائيلي إيلي شوارتز، الخبير في الأمراض الاستوائية من مركز "شيبا" الطبي عن قلقه في مقابلة مع الصحيفة بشأن تفشي حمى الضنك في إسرائيل أيضا، ودعا وزارة حماية البيئة إلى التحرك العاجل.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يحطم عدد المصابين في العالم بالفيروس المسبب لحمى الضنك الأرقام القياسية وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أنه تم تسجيل أحدث انتشار للمرض في مصر المجاورة لحدود الجنوبية لإسرائيل، محذرة أن بعوضة النمر الآسيوي التي تنقل الفيروس متواجدة في إسرائيل.
ودعا الخبير الإسرائيلي إلى زيادة جهود مكافحة البعوض، كما دعا الإسرائيليين المسافرين إلى الشرق الأقصى (خاصةً تايلاند) لاستخدام طارد البعوض.
وحمى الضنك مرض قديم نسبيا تم اكتشافه منذ70-80 عاما، ونشأ في الشرق الأقصى ويكتسب زخما في أجزاء كثيرة من العالم، خاصة في العالم المداري ودول العالم الثالث.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".
وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".
وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".
وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.
وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.