منظمة انسانية : 230 ألف طفل وامرأة مهددون بـالموت جوعًا في السودان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الثورة نت/
حذّرت منظّمة “سيف ذي تشيلدرن”الانسانية الغير حكومية اليوم الأربعاء، من أن 230 ألف طفل وامرأة حامل أو أنجبن للتوّ “مهددون بالموت جوعًا” في السودان الذي مزقته الحرب المستمرة منذ عام تقريبًا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال المدير المحليّ لمنظّمة “سيف ذي تشيلدرن” عارف نور في بيان ان المعارك خلفت آلاف القتلى وثمانية ملايين نازح حسب الأمم المتّحدة، وقد أدخلت السودان في “واحدة من أسوأ الأوضاع الغذائيّة في العالم” .
واضاف نور إن العواقب تمتدّ على المدى الطويل، موضّحًا أنّ “عدم وجود موسم زراعي في السنة المنصرمة يعني عدم وجود غذاء اليوم. وعدم زرع بذور اليوم يعني عدم وجود غذاء غدًا”.
وشدّد على أنّ “دورة الجوع لا تنفك تتفاقم، من دون وجود أيّ مخرج في الأفق، بل مزيد من البؤس”، في حين أنّ أكثر من نصف السودانيّين، بمن فيهم 14 مليون طفل، يحتاجون حاليًّا إلى مساعدات إنسانيّة للبقاء على قيد الحياة، وفق الأمم المتحدة.
واستنادًا إلى المنظّمة غير الحكوميّة، “يعاني أكثر من 2,9 مليون طفل من سوء التغذية، و729 ألف طفل إضافيّ دون سن الخامسة من سوء تغذية حادّ” وهو أخطر أشكال الجوع.
وفي بداية مارس، حذّر برنامج الأغذية العالميّ من أن الحرب الدائرة في السودان “قد تخلّف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسًا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدوليّ.
وأصبح قصف المدنيّين وتدمير البنية التحتيّة والاغتصاب والنهب والتهجير القسريّ وحرق القرى ممارسات يوميّة تؤثر في 48 مليون سودانيّ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غذاء خارق..15 فائدة صحية للتوت الأزرق
يدخل التوت الأزرق في عدد من الأطباق، من المعجنات الحلوة إلى الصلصات، ويعطي مذاقها الذي يجمع بين الحلو واللاذع سمة فريدة لهذا النوع من التوت، لكن الفوائد الصحية العديدة التي يوفرها تضعه ضمن تصنيف "الأطعمة الخارقة".
التوت الأزرق مفتاح لتحسين الصحة والرفاهية من عدة أوجه، بحسب موقع "إيرث"، وتحظى تأثيراته وتفاعلاته داخل الجسم بمزيد من الدراسات مؤخراً.
وقد بدأت زراعة هذا النوع من التوت قديماً من الأمريكيين الأصليين، ثم نال شهرة عالمية، بسبب ماقه وفوائده التالية:
الإجهاديحتوي التوت الأزرق على وفرة من الفيتامينات، وخاصة فيتامين سي، بالإضافة إلى جرعة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الإجهاد اليومي.
موازنة الالتهابتقول الدكتورة كارين فيليبس من المركز الوطني الأمريكي لبحوث الأغذية "بعض المركبات الموجودة داخل التوت الأزرق، مثل البروانثوسيانيدين، قد تساعد الجسم على التعامل مع الالتهاب".
وتعيق كثرة الالتهاب الشفاء، وتساهم في إصابة الأنسجة وتطور بعض الأمراض.
السرطانتشير دراسات إلى أن تناول التوت الأزرق يمكن أن يؤثر على الطريقة التي يدير بها الجسم الخلايا غير الطبيعية.
وقد وجد أبحاث أن التوت يحتوي على مواد مثل حمض الغاليك والريسفيراترول، والتي ارتبطت بانخفاض نمو بعض الخلايا غير الطبيعية.
وعلى الرغم من أنه لا ينبغي النظر إلى هذا على أنه وعد بمنع الأورام، إلا أنه قد يضيف القليل من الأمل في أن التغييرات الغذائية قد تحدث فرقاً في الوقاية من السرطان.
الشيخوخةتحمي عناصر مثل البروانثوسيانيدين من التغييرات المرتبطة بالشيخوخة، كما بينت دراسات عام 2023.
ومن خلال المساعدة في التخلص من الجذور الحرة غير المرغوب فيها التي تؤدي إلى التآكل والتلف، يساعد التوت الأزرق في تعزيز الصحة في مواجهة آثار الشيخوخة.
وظائف المخيستحق العقل الحماية أيضاً. وقد تساعد المواد الموجودة داخل التوت الأزرق الخلايا العصبية على العمل بشكل أفضل من خلال صد الضرر الناجم عن العمليات الضارة في الخلايا، وقد وجدت دراسات أن إضافة حصة من التوت الأزرق إلى الوجبة يساعد الدماغ على البقاء على المسار الصحيح.
الحمض النوويعندما تتقدم الخلايا في العمر، يمكن أن تتعرض لأضرار تؤثر على الحمض النووي.
ويحتوي التوت الأزرق على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل الضرر الذي يلحق بهذه المادة الوراثية الحيوية، وبالتالي السماح للخلايا بمواصلة العمل بسلاسة.
مع وجود عدد أقل من التغييرات الضارة في الحمض النووي لدينا، قد نتمكن من تجنب بعض المشكلات الصحية الخطيرة مع تقدمنا في العمر.
توازن السكربالنسبة لمن يعانون من مقاومة الأنسولين، فقد لفت التوت الأزرق انتباه الباحثين. واقترحت دراسة أجريت عام 2010 أن هذا النوع من التوت يساعد الجسم على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين.
مخاوف الكوليسترولوفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، يُعتقد أن التوت الأزرق من العوامل المساعدة القوية في معالجة مخاوف الكوليسترول.
وتأتي هذه الفائدة من خلال تثبيط تراكم الكوليسترول الضار، ما يعزّز الدورة الدموية الصحية.
الذاكرةربطت بعض الدراسات التي شملت البشر والحيوانات التوت الأزرق بذاكرة أفضل وأداء إدراكي محسن. ومن خلال دعم التواصل بين خلايا المخ، قد يسهل التوت الأزرق على العقل تتبع التفاصيل والأفكار.
العيونوتمت دراسة مضادات الأكسدة الموجودة داخل التوت الأزرق، وخاصة الأنثوسيانين وتأثيره على صحة العين.
وتبين أن هذه المواد قد تقلل من المخاطر المرتبطة بالتعرض والإجهاد. قد يساعد إضافة التوت الأزرق الآن في الحفاظ على عمل العينين بشكل جيد لفترة أطول.
الوزنبالنسبة لمن يسعون إلى ضبط الوزن، فإن التوت الأزرق يعتبر وجبة خفيفة مليئة بالألياف ومنخفضة السعرات الحرارية، وهو يمنح شعوراً بالشبع، ويساعد في إبطاء الرغبة الشديدة غير الصحية.
تشير أبحاث من جامعة ييل إلى أن المركبات الموجودة في التوت الأزرق قد تؤثر إيجابياً على الصحة الجنسية ومتطلبات الدورة الدموية.
الشعرتساعد الفيتامينات الموجودة في التوت الأزرق الدورة الدموية في فروة الرأس، والتي قد تدعم صحة الشعر نتيجة لذلك.
البشرةتحافظ مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق على البشرة ناعمة وشبابية.
المناعةيمد التوت الأزرق الجسم بعناصر غذائية متنوعة منها فيتامين سي، تعمل جميعها لتقوية المناعة في مواجهة أعراض البرد والزكام.