نيوزيمن:
2025-02-07@08:28:36 GMT

مقتل 88 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على أحياء غزة

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

قتل 88 فلسطينياً، الأربعاء، جراء تجدد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية وفقا لما أفادت به وزارة الصحة في القطاع.

وأفادت الوزارة في بيان صادر عنها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفا عشوائيا على منازل المواطنين في حي الدرج وحي الزيتون بمدينة غزة. وأسفرت أعمال القصف خلال الساعات الماضية عن مقتل 88 فلسطينياً جراء الهجمات الإرهابية التي يشنها الاحتلال على كامل القطاع.

 

وبحسب الوزارة قصفت طائرات إسرائيلية منزلاً في حي الدرج، مما أسفر عن مقتل سبعة، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً آخر في حي الزيتون، ما أسفر عن مقتل ثمانية؛ بينهم امراتان وأربعة أطفال. وكان خمسة فلسطينيين قد قُتلوا، في وقت سابق، الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي لحي تل الهوى بمدينة غزة، وفق ما أوردته الوكالة.

وأفادت الوزارة، في بيان، الأربعاء، بارتفاع الحصيلة الإجمالية للقتلى في القطاع إلى 31272 فلسطينياً، وإصابة 73024 في الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ويأتي التصعيد الإسرائيلي في وقت لا تزال فيه جهود الوساطة التي تقودها قطر والولايات المتحدة الأميركية ومصر، متوقفة دون أي تقدم يذكر. وبحسب المصادر فإن الوسطاء يبحثون عن «صيغة جديدة أكثر شمولاً» لـ«هدنة» في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، بعدما تعثرت جهود المفاوضات ولم تستطع إنجاز اتفاق قبل شهر رمضان كما كان مأمولاً.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، في تصريحات متلفزة، إن «هناك طرحاً أميركياً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من أسبوع لأسبوعين، لكن ليست بنفس شروط الهدنة الأولى». وأوضح أن «هذا الطرح، لا يُشكل ضغطاً على إسرائيل، كونه يتضمن وقفاً لإطلاق النار غير مصحوب بانسحاب للقوات الإسرائيلية أو بتبادل للأسرى».

ووصف رشوان الطرح الأميركي بأنه «استراحة وليس هدنة»، مشيراً إلى أنه «خلال مدة الاستراحة سيتم عقد اجتماعات للتوصل إلى صيغة نهائية لهدنة بشروط كاملة، وتنقيح صفقة بين الطرفين». ولفت إلى أن «هذا الطرح يأتي تحسباً لتأزم الوضع خلال شهر رمضان، سواء في الضفة الغربية، أو حتى في غزة». 

وقال إن «هذا الطرح يتلافى تداعيات خطرة قد تحدث في رمضان، حيث قد تتفجر الأوضاع إذا ما نفذت إسرائيل عملية كبيرة ضد المدنيين في غزة»، مضيفاً: «هذه استراحة يتم خلالها تقريب وجهات النظر بين الجانبين».



المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية

أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة. 

وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية". 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا. 

ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد. 

ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب. 

وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة. 

وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها. 

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.

في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة

مقالات مشابهة

  • مقتل 25 فلسطينياً ونزوح 15 ألفاً.. إسرائيل تواصل حربها على جنين
  • مقتل جندي إسرائيلي في غلاف غزة
  • تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
  • فضائح أمنية تطال إسرائيل.. قادة زعمت قتلهم ظهروا أحياء!
  • إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية في شمال الضفة ستستمر خلال شهر رمضان
  • مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
  • إسرائيل تخطط لبناء مستوطنة جديدة في أشهر أحياء فلسطين
  • تركيا تعلن استقبال 15 أسيرا فلسطينيا أطلقت إسرائيل سراحهم
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • تركيا بصدد استقبال 15 أسيرا فلسطينيا أبعدتهم إسرائيل