واشنطن- “رأي اليوم”- اتهم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قارة أوروبا بأنها تربح أموالا كثيرة وبسهولة، وذلك بتفادي تقديم الكثير من المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا التي تخوض حربا ضروسا ضد روسيا. وقال ترامب، خلال مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، إن الولايات المتحدة باتت مثقلة بعبء مساعدة أوكرانيا.

وأضاف أن المساعدات الأميركية تأتي على الرغم من أن الولايات المتحدة أقل عرضة لخطر القتال، فالمحيط يفصلها عنه. وأكد أنه بمجرد عودته إلى البيت الأبيض، سيجبر أوروبا على دفع ما دفعته أميركا لأوكرانيا إذا لم يكن أكثر من ذلك. ولدى سؤاله عما إذا كان سيوقف المساعدات إلى أوكرانيا، أجاب بأنه يسعى إلى إنهاء الحرب، وفق “سكاي نيوز عربية”. وقال إن الأولوية الأولى له في حال أصبح رئيسا في عام 2024 هو ضمان أن تدفع أوروبا أكثر في تمويل الجهود الدفاعية الأوكرانية ضد روسيا، عوضا عن تحمل الولايات المتحدة كلفة الأمر وحدها. وصرّح ترامب: “المال هو رقم واحد، وسأخبر أوروبا، لديكم نقص في التمويل يبلغ 100 مليار دولار، حسنا، ادفعوها”. واعتبر أن ما تبذله أوروبا في تمويل الحرب قليل جدا مقارنة بما تفعله الولايات المتحدة. وتساءل: “لماذا ندفع 150 مليار دولار وهم (الأوروبيون) يدفعون 20 مليار دولار؟ “. وقال إن المساهمة الأوروبية المنخفضة في تمويل الجهد الحربي لا تعود إلى نقص في الموارد، فاقتصادات أوروبا تعادل الاقتصاد الأميركي.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية

 

حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام


مقالات مشابهة

  • لتفادي تداعيات الحرب التجارية.. شركات صينية تنقل نشاطها إلى أمريكا
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
  • العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
  • إحاطة سرية: الحرب في اليمن كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار حتى الآن
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
  • حين تطلق النار على نفسك: ثمن الحرب الاقتصادية على الصين
  • مشاريع كبرى في الطريق… تمويل دولي بقيمة 41 مليار دولار لتركيا
  • استثمارات أمريكية مباشرة في سلطنة عُمان تتجاوز 16 مليار دولار بنهاية 2024
  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة