كشف الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن تأويلات النص القرآني ومرونتها بين الشرق والغرب.

محمد سالم أبو عاصي يكشف عن معايير جديدة لتفسير القرآن أسرار من القرآن الكريم وتحديات التفسير مع الدكتور محمد سالم أبو عاصي

وأكد "أبو عاصي" في حواره ببرنامج "أبواب القرآن" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الأربعاء، على أهمية معرفة المفسر لأحوال الناس والبيئة التي يعيشون فيها، موضحا أن هذا الشرط يعد من الأسس التي نادى بها الإمام محمد عبده.

المرونة في تأويل النص القرآني

وأشار إلى أن المرونة في تأويل النص القرآني تسمح بتعدد المعاني، بما يتناسب مع الثقافات المختلفة، شريطة ألا تتعارض هذه المعاني مع بنية النص الأصلية، وأضاف أنه يجوز للمفسر أن يختار التفسير الذي يتلاءم مع البيئة التي يعيش فيها الناس، دون الإخلال بالمعنى العام للآية.

وكشف إمكانية انتقاء المفسر لمعنى معين يناسب بيئة دون أخرى، مؤكدًا على جواز ذلك ما دام أن النص يحتمل هذه المعاني ولا يتناقض مع اللفظ القرآني نفسه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد عبده الأزهر النص القرآني الإمام محمد عبده محمد سالم أبو عاصي أستاذ التفسير النص القرآنی أبو عاصی

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: المشروع القرآني عظيم وناجح وقوي وفعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها

يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- أن المشروع القرآني أثبت فاعليته الكبيرة جداً في تحصين من يتحرك على أساسه من الولاء لأمريكا ولإسرائيل ومن الانخداع بهم أو بمن يواليهم.

وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة إن “من أكبر المكاسب في المشروع القرآني هو تعزيز الثقة بالله تعالى وهذا أول المكاسب وأكبرها”، مشيراً إلى أن الشعار يعبر عن ثقافة وموقف، وعن مسار قرآني عملي لم يتغير أبداً، لا في مراحل التمكين ولا في مراحل صعوبات.

وأكد أن الشعار “لم يتغير أبداً لا أمام التهديدات، ولا تجاه الإغراءات”، لافتاً إلى أن هناك من يتغير في ظروف أو مراحل معينة وقد تحرك تحت عنوان حركات اسلامية، لكن موقفنا ثابت ببركة القرآن الكريم”، مؤكداً أن الأحداث تكشف صوابية المشروع القرآني وأنه ليس مشروعاً عبثياً، بل يثبت الواقع الحاجة الملحة إليه.

وأوضح السيد القائد أن “المشروع القرآني هو مشروع عظيم ومشروع ناجح في شعاره في مقاطعته للبضائع الأمريكية والإسرائيلية في الثقافة القرآنية التي تعالج كل الاختلالات، كما أن المشروع القرآني له مسار كبير ومؤثر في التعبئة وإثارة السخط ضد الأعداء وتحريك الناس عملياً في إطار واسع”.

وأكد أن “المشروع القرآني يرسخ الشعور بالمسؤولية والوعي بالواقع وبالعد، وهو مشروع فعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها”، منوهاً إلى أن “النموذج القائم اليوم الذي يواجه ما يمتلكه الأمريكي وهو الذي قد وصل إلى ما وصل إليه من إمكانات وقدرات شاهد على ذلك”.

ولفت إلى أن “المشروع القرآني يبني حالة الوعي لدى من يتحركون على أساسه فيتحركون بوعي”، موضحاً أن من يعي المشروع القرآني يعرف الأعداء ومخططاتهم فلا يستغفلونه ولا يخدعونه فهو محصنٌ من أن يتأثر بهم.

وبين أن من أهم ما في المشروع القرآني أنه يبني بناءً صلباً على أرضية صلبة ثابتة راسخة وليس مشروعاً هشاً ضعيفاً يمكن أن يتلاشى أمام أي تحدٍ، مؤكداً أن المسيرة القرآنية فيما واجهته من تحديات منذ بداية هذا المشروع وإلى اليوم يشهد على أنه مشروع عظيم وقوي.

وأشار إلى أن المشروع القرآني وُوجِه بالسجون والاعتقالات وبمختلف الضغوط وفي مستويات متعددة، وأن الأمريكي حرك أدواته في اليمن ضد المشروع القرآني وفشلوا في الأخير، لافتاً إلى أنه مع كل ما قد مضى من حروب ومكائد ومؤامرات ضد المشروع القرآني إلا أنها تساقطت وتهاوت وفشلت وسقط الكثير ممن وقفوا بوجه هذا المشروع العظيم، مؤكداً أن المشروع القرآني تحصين من الولاء للأعداء ومن طاعتهم ومن الانخداع لهم.

مقالات مشابهة

  • بو عاصي لابناء بعبدا: إقترعوا بكثافة
  • تفسير رقم 5 في المنام للعزباء والمتزوجة والمطلقة والحامل
  • مؤتمر جراحات اليوم الواحد برأس البر.. إجراء العمليات الدقيقة والمعقدة للمرضى
  • السيد القائد: المشروع القرآني عظيم وناجح وقوي وفعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها
  • أستاذ بجامعة مصراتة: إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح
  • تفسير حلم التأخر عن الدوام في المنام
  • أستاذ طب نفسي يكشف أسباب تعرض المرأة للاكتئاب أكثر من الرجل
  • ذمار تُحيي ذكرى الصرخة وتؤكد على أهمية المشروع القرآني في مواجهة المستكبرين
  • جامعة عين شمس تعتمد نتائج الفائزين بجوائزها العلمية لعام 2024 بمختلف المجالات
  • ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث