أستاذ تفسير يكشف عن تأويلات النص القرآني ومرونتها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن تأويلات النص القرآني ومرونتها بين الشرق والغرب.
محمد سالم أبو عاصي يكشف عن معايير جديدة لتفسير القرآن أسرار من القرآن الكريم وتحديات التفسير مع الدكتور محمد سالم أبو عاصيوأكد "أبو عاصي" في حواره ببرنامج "أبواب القرآن" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الأربعاء، على أهمية معرفة المفسر لأحوال الناس والبيئة التي يعيشون فيها، موضحا أن هذا الشرط يعد من الأسس التي نادى بها الإمام محمد عبده.
وأشار إلى أن المرونة في تأويل النص القرآني تسمح بتعدد المعاني، بما يتناسب مع الثقافات المختلفة، شريطة ألا تتعارض هذه المعاني مع بنية النص الأصلية، وأضاف أنه يجوز للمفسر أن يختار التفسير الذي يتلاءم مع البيئة التي يعيش فيها الناس، دون الإخلال بالمعنى العام للآية.
وكشف إمكانية انتقاء المفسر لمعنى معين يناسب بيئة دون أخرى، مؤكدًا على جواز ذلك ما دام أن النص يحتمل هذه المعاني ولا يتناقض مع اللفظ القرآني نفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد عبده الأزهر النص القرآني الإمام محمد عبده محمد سالم أبو عاصي أستاذ التفسير النص القرآنی أبو عاصی
إقرأ أيضاً:
أستاذ أورام يكشف مستقبل الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج.. فيديو
قال الدكتور جمال مصطفى سعيد، أستاذ الأورام، إن الذكاء الاصطناعي قد شهد تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، لا سيما في الطب.
وأضاف الدكتور جمال مصطفى سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' المذاع على قناة صدى البلد، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في التشخيص والعلاج خلال السنوات العشر الماضية، ومن المتوقع أن يستمر دوره في التوسع مستقبلاً.
وأشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة، رغم إمكانياتها الهائلة، لن تتمكن من استبدال الجراح البشري بشكل كامل، لأن المهارات اليدوية والخبرة البشرية تظل عوامل حاسمة لا يمكن تعويضها.
كما أشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مصر ليس حديثًا، حيث استُخدم منذ فترة طويلة في مجالات مثل الدراسات الإنسانية، التاريخ، الأدب، والفنون، موضحا أن التطورات التكنولوجية المستمرة لن تلغي الحاجة إلى العنصر البشري، بل ستعمل على تمكينه وتحسين قدراته، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع اكتساب الوعي أو التطور الذاتي كما يفعل العقل البشري، مما يجعله أداة داعمة وليس بديلاً للإنسان.