قال الفنان مصطفى كامل، إنّه طلب من هشام نجل الملحن الراحل حلمي بكر، أن يعود إلى مصر كي ينقذ والده ويتعامل مع الأزمة، واعدا إياه بأن نقابة المهن الموسيقية ستدعمه.

أضاف في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، المذاع على قناة «النهار»: «لم يكن هناك داعي للزج باسمي في الأزمة، قلت له عندما تنزل، فإننا جميعا سندعمك، وقال لي أنت واخد عني فكرة غلط ومش هينفع نتكلم واتس ولازم نتكلم تليفون».

وتابع بأن هشام قال له إن والده يتعرض لأزمة كبيرة، وعبّر له عن مخاوفه من خطر شديد يحدق بحياته: «قال لي إن والده يتعرض لأزمة كبيرة، فقلت له من فضلك انزل لوالدك، لكنه كان دائما يقول لي أنا هحجز، وقعدت أقوله انزل بسرعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى كامل حلمي بكر العرافة

إقرأ أيضاً:

حديث العطا وخطر إشعال المنطقة

حديث العطا وخطر إشعال المنطقة

تاج السر عثمان بابو

1

أشرنا سابقا  إلى أن الذكرى الـ40 لانتفاضة مارس – أبريل 1985 التي تتزامن من الذكرى السادسة لاعتصام القيادة العامة الذي أطاح براس النظام في ثورة ديسمبر.. تهل علينا، والبلاد تمر بظروف الحرب اللعينة الجارية حاليا، اضافة إلى خطر حديث العطا الذي يهدد باشعال المنطقة، فقد  دمرت الحرب  البلاد والعباد، وتهدد بتقسيم البلاد، وإشعال المنطقة مع تصاعد الحرب بعد استعادة الجيش للقصر، واحتلال الدعم السريع لمدينة لقاوة.. الخ، وتصريح الفريق العطا بضرب أهداف عسكرية داخل تشاد الداعمة للتمرد، الذي سوف يشعل نيران الحرب في المنطقة وخارج الحدود، اضافة لخطر تكوين  حكومة موازية غير شرعية خارجة من رحم حكومة بورتسودان غير الشرعية. فضلا عن هدف الحرب لتصفية الثورة، والتمكين في الأرض لنهب الطفيلية الاسلاموية في قيادة الجيش والدعم السريع وبقية المليشيات لنهب ثروات البلاد، بدعم من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، كما في تصدير الذهب للإمارات  والصمغ والثروة الحيوانية لمصر. الخ رغم استمرار الحرب.

إضافة لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والإنسانية، ونزوح حوالي 12 مليون شخص داخل وخارج البلاد، وتهدد المجاعة حوالي 26 مليون مواطن سوداني، وخطر الافلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، الذي يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم، ومصادرة حقوق الإنسان كما في حملات الاعتقالات والمحاكمات الكيدي بتهمة التعاون مع الدعم السريع ، والتعذيب الوحشي  حتى الموت  في سجون طرفي الحرب، والانتهاكات الفظيعة كما في الإبادة الجماعية وحالات الاغتصاب والانتهاكات الجنسية، التي وثقتها المنظمات الحقوقية وكما كشفت السجون للدعم السريع في سوبا وغيرها، فضلا عن خطر إطالة أمد الحرب وتحويلها إلى عرقية و قبلية تؤدي لتمزيق وحدة البلاد، وتهدد الاستقرار الإقليمي.

2

في حين استعاد الجيش القصر الجمهوري، تتصاعد الحرب كما في تعزيز “قوات الدعم السريع” سيطرتها في غرب البلاد، مما يهدد بتقسيم البلاد، بالعمل على قيام حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، رغم الرفض الإقليمي والدولي لها.

إضافة إلى أنه لا يوجد حسم عسكري قادر على إنهاء الحرب بشكل كامل في كافة ربوع السودان. فمع تصاعد العنف، تزايدت الضغوط الدولية لإنهاء هذا الصراع، حيث دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف الحوار السياسي.

من جانب  اخر في اتجاه التصعيد اعتبرت وزارة الخارجية التشادية في بيان صدر يوم الاثنين أن التصريحات التي أدلى بها ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، تمثل إعلان حرب ضد تشاد، مؤكدة على حقها في اتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن نفسها. أشار العطا خلال كلمته في عزاء مسؤول الإعلام العسكري بولاية القضارف شرقي السودان إلى أن مطاري أم جرس وإنجمينا أصبحا “أهدافًا عسكرية مشروعة” للجيش السوداني، مما أثار قلقًا كبيرًا في المنطقة. وأكد البيان أن “تصريحات العطا تحمل تهديدات واضحة لأمن وسلامة أراضي دولتنا”، محذرًا من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصعيد خطير في الأوضاع الإقليمية.

3

خطورة هذه الأوضاع التي تطيل أمد الحرب والمزيد من الدمار، تتطلب تصعيد النضال الجماهيري في الداخل والخارج لوقف الحرب واسترداد الثورة، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والأمنية وعودة النازحين لمنازلهم وقراهم ومدنهم، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات وجيوش الحركات من السياسة والاقتصاد. مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية.

الوسومأم جرس الجيش السوداني السودان القصر الجمهوري انتفاضة مارس أبريل 1985 انجمينا تاج السر عثمان بابو تشاد قوات الدعم السريع ياسر العطا

مقالات مشابهة

  • تغيير كامل في أسعار الوقود بتركيا.. بنزين، ديزل، وغاز السيارات تشهد تغييرات كبيرة في الأسعار
  • 1300 لحن لم يسمعه أحد.. حسن دنيا يكشف كنز حلمي بكر الفني
  • حسن دنيا: نجاحي مع مصطفى كامل كان أكبر من تعاوني مع عمرو مصطفى
  • حسن دنيا: والدي كان شيخًا ووالدتي رفضت الموسيقى.. ولكن هذا الرجل أنقذ حلمي|فيديو
  • بسبب رفض والده الزواج من فتاة.. شاب ينهي حياته بأسيوط
  • نقل مطرب المهرجانات عنبة إلى المستشفى بعد تعرضه لأزمة صحية
  • مصطفى بكري يقود مبادرة صلح بين قبيلتي الأشراف والحميدات في قنا
  • حديث العطا وخطر إشعال المنطقة
  • مصطفى كامل: معاش نقابة المهن الموسيقية من أعلى المعاشات بين النقابات
  • نقابة الموسيقيين تنظم حفل إفطار جماعي بحضور مصطفى كامل