كان فاكرني ببكي من الفرحة.. مصطفى كامل يكشف سر غضب ابن حلمي بكر منه
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تحدث الفنان مصطفى كامل، عن وفاة الموسيقار الراحل حلمي بكر، قائلا: "ابني قال أنا جاي بكرة وعملنا مداخلة وبدأت تظهر نية إنقاذ حلمي بكر، فقال هشام إن الطرف الآخر للأزمة سيذهب بأبي إلى المستشفى، فحذرته من أن يحدث ذلك قبل أن يعود إلى مصر".
وأضاف "كامل"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، المذاع على قناة "النهار": "هشام قطع تذكرة وقال أنا جاي، وهو جاي عرف إن والده توفى، وغضب مني لأني كنت في فرح ابني وبكيت والناس اعتقدت أنني أبكي بسبب الفرحة".
وتابع الفنان: "كنا كلنا بنحضن بعض في الفرح وجالي تليفون في الفرح إن حلمي بكر مات، فانهرت وبكيت وصرخت ومن صريخي رسالة لهشام قلت له قعدت أقولك انزل، لأني كنت شايف حاجة المستشار مرتضى ونادية مصطفى سمعوها مني".
اقرأ أيضاًمصطفي كامل يوجه رسالة للموسيقيين في احتفال النقابة
رشح حلمي عبد الباقي مكانه.. لماذا لوح مصطفى كامل بالاستقالة من إدارة «الموسيقيين»؟
مصطفى كامل عن استخدام الذكاء الاصطناعي في أغاني أم كلثوم: مينفعش نهزر في أهرامات مصر
نجل الموسيقار حلمي بكر يقاضي أرملة أبيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستشار مرتضى برنامج العرافة نادية مصطفى مصطفى کامل حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
إفرح بشعائر الله فهي زاد لك أيها المؤمن
“للصائم فرحتان، فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه”، يا لها من كلمة جميلة هنا “فرحتان”، مقابل ماذا..؟ مقبل مشقة الصيام، والصبر على تأدية ركن من أركان الإسلام، ليجازينا الله بشعيرة عظيمة لا تقل شأنا عن شعيرة الصيام. هو عيد الفطر، الذي يعد مظهر من مظاهر الدين، التي تبث السرور والفرح في قلوب المسلمين، فعن أنس رضي الله عنه قال: “قَدِم النبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما: يومَ الفطر والأضحى”. وهذا دليل على أنه بعد شهر رمضان الكريم يمنحنا الله فرحة غامرة، تأتي برحماتها علينا. نفرح فيه بمنح الله التي لا تحصى، نفرح لفتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار، نفرح لنداء من قبل الله “يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر”، نفرح لصناعتنا الفرحة على وجوه الفقراء والمساكين راجين ثواب الله، نفرح لتكافلنا لتراحمنا لصلة أرحامنا.
قراؤنا الكرام.. إن الفرح بالشعائر الدينية لابد أن نعيشه بالجوهر والمظهر، فالحضور لصلاة القيام الجماعية يجب أن يكون مصدر فرح ولا بد أن نستحضر هذه الروح، فهذا لا يتعارض مع حرصنا على الصلاة الطويلة ذات الخشوع. أما من يقرأ القرآن لابد أن يتدبر حلاوته والطمأنينة التي تأتي معه، ولا بد أن نتبادل الابتسامات وتعلو وجوهنا فرحة العبادة واستقبال أعيادنا ومناسبتنا الدينية، وكل هذا لابد أن يكون نابعا من جوهرنا من القلوب المفعمة بالإيمان والتقوى، ومن الضروري أن نبدي بتزيين الأماكن. وتوفير ما تيسر من أطعمة مناسبة، وحلويات، ومن الجميل أن أيضا أن نتبادل الهدايا فيها بيننا، حتى ندخل الفرح والسرور على قلوب بعضنا، وتملأ البسمة وجوهنا.
يقول تعالى: “ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”