الدويري: الاحتلال لم يحقق إنجازا عسكريا بمدينة حمد وإنما دمرها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
خلّفت #قوات_الاحتلال الإسرائيلي دمارا هائلا في #مدينة_حمد السكنية غربي #خان_يونس (جنوبي قطاع #غزة)، بعد انسحاب جزئي من المنطقة التي توغل فيها خلال الأيام الـ10 الماضية.
وفي هذا الإطار قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن جيش الاحتلال زعم أنه ينفذ عمليات مداهمة في مدينة حمد، مما يعني البحث والتفتيش عن أشخاص أو فتحات أنفاق أو محاولة الحصول على معلومات.
وخلال تحليله للجزيرة، أشار الدويري إلى أنه تبين بعد 10 أيام من عمليات جيش الاحتلال بالمنطقة أنها تسطيح للأرض وتدمير ممنهج للأبراج السكنية، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق شيئا من المنظور العسكري ولكنه دمر كل شيء، بينما لا يزال المقاومون في #الأنفاق.
مقالات ذات صلة احمد الطيبي لبن غفير: “كل كلب بيجي يومه” / فيديو 2024/03/13وشدد الخبير الإستراتيجي على أنه لا يوجد هدف عسكري من عملية الاحتلال بالمدينة السكنية، مضيفا أنها تندرج في سياق القضاء على كافة مقومات الحياة كما حدث سابقا في أبراج الكرامة وأحياء مثل الرمال وتل الهوى بمدينة غزة وغيرها.
وفي المحافظة الوسطى، يعتقد الدويري أن عودة القصف إلى مدينة دير البلح -التي تصنف على أنها منطقة آمنة- قد تكون إشارة إلى عودة العمليات وتوسيع إطارها هناك، في ظل وجود كتائب قسامية لا تزال قوية في مخيمات الوسط.
ويوضح أن جيش الاحتلال يرى أن الإنجازات التي تحققت في المنطقة الوسطى لا تزال كافية، رغم #الدمار الذي حل بأجزاء من مخيمات البريج والمغازي والنصيرات.
أما بالنسبة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف مركزا لتوزيع المساعدات تابعا لوكالة “الأونروا” بمدينة رفح جنوبا، بيّن الخبير الإستراتيجي أن الأمر ليس بالحدث الجلل بالنسبة لجيش الاحتلال الذي دأب على استهداف #نازحين ينتظرون مساعدات.
واستدل الدويري بما يحدث في دواري الكويت والنابلسي بمدينة غزة، إذ أصبحا بمثابة نقاط استهداف وقتل مؤكدة للفلسطينيين الباحثين عن #مساعدات_إنسانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال مدينة حمد خان يونس غزة فايز الدويري الأنفاق الدمار نازحين مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي: دعم أوكرانيا عسكرياً يحمي أوروبا من غزو بوتين
دعا القائد السابق للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا بن هودغز إلى انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
وقال الجنرال ميغور المتقاعد في حديث لمجلة "الأمن الأوروبي والتكنولوجيا" المتخصصة إنه إذا عزز الغرب أوكرانيا عسكرياً، فإنها قد تصبح "حصناً ضد خطط بوتين واضحة المعالم لمواصلة غزو أوروبا".
وقال هودجز: "نجاة أوكرانيا وانضمامها إلى الناتو والاتحاد الأوروبي يشكل أهمية قصوى لأمن أوروبا ودفاعها ضد التهديدات العالمية". وفي المقابل، يرى هودجز أنه إذا فشلت أوكرانيا في دفاعها العسكري، فسيزيد ذلك من خطر قيام روسيا أيضا بمهاجمة دول في الناتو بوسائل تقليدية.
وفيما يتعلق بالحرب التقليدية الروسية، أعلن هودجز أن عام 2025 سيكون "عام المنافسة الصناعية" التي يمكن لأوكرانيا والغرب الفوز بها نظراً لقوتهما الاقتصادية، مشيراً في المقابل إلى أن هناك حتى الآن افتقاراً إلى "الإرادة السياسية في أوروبا لتدمير الكتلة الروسية الهائلة من خلال ضربات دقيقة".
بالفيديو: الأمن الروسي يعتقل 4 نساء جندتهن أوكرانيا لتنفيذ هجمات إرهابيةhttps://t.co/gJxDYPn6km
— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025وتوقع هودغز أن يظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، منتقداً نهج سلف ترامب في البيت الأبيض، جو بايدن، وقال: "سيتعين على ترامب إصلاح الأضرار الناجمة عن إخفاقات إدارة بايدن في ملف أوكرانيا"، موضحاً أن بايدن أخفق في "التوضيح للشعب الأمريكي أن من مصلحتنا الاستراتيجية أن تهزم أوكرانيا روسيا المعتدية".