محافظ كفر الشيخ يفتتح مسجد الرحمة في قرية «شنو» بتكلفة 18 مليون جنيه
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
افتتح اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، مساء اليوم الأربعاء، مسجد الرحمة بقرية شنو، التابعة لمركز كفر الشيخ، على مساحة 2000 م2 بتكلفة 18 مليون جنيه، بالمشاركة المجتمعية، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الحس الإيماني لدى المواطنين.
وعقب الافتتاح، تفقد المحافظ مكتبة المسجد، وملحقاته المختلفة، مشيداً بعمارة وبنيان وتجهيزات المسجد الذي يخدم قطاع كبير من أهالي شنو، مقدماً الشكر لأبناء قرية شنو وجميع المشاركين في بناء هذا المسجد لما له من أثر إيجابي علي الفرد والمجتمع.
المحافظ: تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع القطاعاتوهنأ محافظ كفر الشيخ، أهالي قرية شنو بشهر رمضان المبارك والذي تزامن مع افتتاح مسجد الرحمة بشنو، قائلاً: «أن المساجد هي بيوت الله تعالى، وهي منارة للعلم والمعرفة، ودورها لا يقتصر على الصلاة فقط، بل تمتد إلى نشر الوعي الديني والثقافي، وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع»، مشيراً إلى أهمية تكاتف جميع الجهود لخدمة المواطنين، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بجميع قطاعات المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف مسجد الرحمة قرية شنو محافظة كفر الشيخ افتتاح مسجد أوقاف كفر الشيخ محافظ کفر الشیخ مسجد الرحمة
إقرأ أيضاً:
حيث يلتقي السحر بالهوية| إقبال سياحي كبير على «قرية التراث» بشرم الشيخ.. شاهد
شهدت قرية التراث البدوي اليوم في مدينة شرم الشيخ إقبالًا ملحوظًا من الوفود السياحية منذ بدء تشغيلها، حيث حرص الزوّار من مختلف الجنسيات على استكشاف تفاصيل الحياة البدوية الأصيلة، والتعرّف على التراث الثقافي الغني للمنطقة من خلال العروض الحية، والحرف اليدوية، والمأكولات التقليدية.
ووثّقت الصور تفاعل السياح مع الفعاليات، وانبهارهم بجمال التصميمات المعمارية المستوحاة من البيئة المحلية، ما يعكس مستقبل المشروع في أن يصبح نقطة جذب سياحي جديدة تُعزّز من مكانة المدينة التراثية على خريطة السياحة الثقافية.
ويُعدّ التشغيل التجريبي خطوة أولى نحو التشغيل الكامل لقرية التراث البدوي، على أن يستمر المعرض في استقبال الجمهور أسبوعيًا يومي الجمعة والسبت، لحين الانتهاء من إجراءات الطرح والتعاقد مع شركة إدارة محترفة لضمان التشغيل المستدام للقرية وفق أفضل المعايير.
وقال الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إنه سيتم طرح تشغيل قرية التراث بشرم الشيخ لشركة متخصصة لتحقيق الاستدامة والإدارة الاحترافية.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات معرض التراث السيناوي بقرية التراث في شرم الشيخ، وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على التراث المصري الأصيل، وخاصة التراث السيناوي البدوي، وتشجيع أبناء البدو على تطوير صناعاتهم الحرفية الفريدة والمساهمة في تسويقها، بالتعاون بين محافظة جنوب سيناء ووزارة التضامن الاجتماعي، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء.
وقد تم صباح أمس السبت الافتتاح التجريبي لقرية التراث البدوي بمنطقة السفاري بمدينة شرم الشيخ.
ويُقام داخل القرية معرض دائم مفتوح للجمهور، من المواطنين والسائحين من مختلف الجنسيات، وذلك يومي الجمعة والسبت من الساعة 11 صباحًا حتى 10 مساءً، على أن يُتاح للعارضين المشاركة بسعر رمزي مقابل الخدمات الإدارية داخل القرية.
وأكد اللواء الدكتور خالد مبارك أن هذا الافتتاح التجريبي يُعدّ خطوة أولى نحو التشغيل الكامل للقرية، موضحًا أن المعرض سيستمر في استقبال الجمهور أسبوعيًا، لحين الانتهاء من إجراءات الطرح والتعاقد مع شركة متخصصة لإدارة المشروع وفق أفضل معايير التشغيل المستدام.
ويُجرى حاليًا التنسيق مع شركات السياحة لوضع المعرض ضمن برامج الزيارات السياحية ودمجه في الخريطة السياحية للمحافظة، مع تنفيذ حملات ترويجية للمنتجات على هامش كافة الفعاليات الدولية والمحلية، لما تتمتع به القرية من موقع فريد في قلب الجبل بمنطقة السفاري، حيث يلتقي التراث بالفن والجمال في أجواء ساحرة.
وأشار المحافظ إلى أن قرية التراث البدوي تمثّل منصة حقيقية لدعم وتمكين الحرفيين من أبناء المحافظة، ونافذة لتسويق منتجاتهم الفريدة، مشددًا على أن المحافظة تضع على رأس أولوياتها الحفاظ على الهوية الثقافية للبدو ودمجهم في المشروعات التنموية، بما يُعزز من فرص العمل ويدعم الاقتصاد المحلي.
ويُشارك في المعرض عدد من الجهات، من بينها مديرية التضامن الاجتماعي، المجلس القومي للمرأة، مديرية الثقافة، مديرية العمل، مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، وممثلو المبادرات الرئاسية لتمكين مشروعات الشباب، وتتنوع المعروضات ما بين الأشغال اليدوية، والمشغولات الجلدية، والملابس البدوية، والعطور، والمجسمات الخشبية، والأعشاب الطبية، والشنط، وغيرها من المنتجات البدوية الفريدة التي تعكس ثراء التراث السيناوي.