كهنة كنيسة الأنبا شنودة يترأسون أنشطة "الصوم الكبير" بسوهاج
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كهنة كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بسوهاج، يترأسون الفعاليات الروحية الخاصة بمناسبة فترة الصوم الكبير، ذلك غدا الخميس بمقرها بدءًا من الساعة التاسعة صباحاً.
سيرة القديسة صوفية وصغارها قصة تُخلدها الكنيسة المصرية "الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسيةومن المقرر أن يشهد اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية التي تستمر حتى تمام الساعة الثانية عشر ظهراً.
مراسم وطقوس تعمر الكنائس القبطية
احتفل الأقباط في ربوع الأرض، الإثنين، ببدء الفترة المقدسة التي تشهد فعاليات روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف..لهذا السبب
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير سنوياً.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
لا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة الأنبا شنودة بسوهاج كنيسة الأنبا شنودة الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
قداس الأحد بكنيسة مار يوحنا بهتيم.. تدشين وتجديد لخدمة الكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة وتوابعها، يوم الأحد 6 إبريل 2025، قداس الأحد السادس من الصوم الكبير (أحد المولود أعمى) بكنيسة مار يوحنا بهتيم، وقد تميز هذا اليوم بفعاليات روحانية وبركات كبيرة لجموع المؤمنين في الكنيسة.
خلال صلوات القداس الإلهي، قام الأنبا مرقس بتدشين أواني مذبح جديدة، مما يرمز إلى تجديد الخدمة الكنسية، كما شهدت الكنيسة حدثًا هامًا آخر حيث تم سيامة عدد من الشمامسة برتبة “أبصالتس” (مرتل)، بالإضافة إلى سيامة عدد من الشمامسة برتبة “أغنسطس” (قارئ)، بما يعكس حرص الكنيسة على تطوير الخدمة الروحية.
وفي خطوة هامة، قام الأنبا مرقس أيضًا بتدشين المعمودية بالكنيسة بعد تجديدها، لتكون مكانًا مقدسًا تستقبل فيه الكنيسة المؤمنين الجدد من أبناء شعب الله.
وقد شارك في صلوات القداس الإلهي القمص هدرا لمعي سكرتير الأنبا مرقس، والآباء الكهنة من كنيسة مار يوحنا بهتيم، حيث تواصلت الصلوات والتراتيل الروحية في جو من الخشوع والتسبيح، وتفاعل شعب الكنيسة بفرح مع هذه البركات السماوية.
وفي ختام القداس، ألقى الأنبا مرقس عظة روحية لشعب الكنيسة، تناول فيها معاني الصوم الكبير وأهمية الاستنارة الروحية من خلال سر المعمودية، مؤكدًا على ضرورة التوبة والتجديد الداخلي في حياة المؤمنين.
وكان يوم الأحد 6 إبريل 2025 يومًا مميزًا ومفرحًا مليئًا بالبركات الروحية لكل شعب كنيسة مار يوحنا بهتيم، حيث شهدت الكنيسة تجديدًا في الخدمة وزيادة في الجهود الروحية لتقوية شعب الله في إيمانهم وحياتهم الروحية.