تحفة أثرية تعود إلى الدولة الأيوبية.. تعرف على مسجد الموافي بالمنصورة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يقع مسجد الموافى فى مكان متميز بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، وهو شارع بور سعيد، ويعد موقعا استراتيجيا في وسط المدينة.
هدم مسجد الموافي الأثري القديم في عام 1995، وبني مكانه مسجد جديد على الطراز الحديث. حيث أعيد بناؤه من جديد ، كما هدمت مئذنته بعده في عام 2000 بسبب ميلها .
مسجد الموافي
ويعد مسجد «الموافى» من الأماكن الأثرية الشهيرة بمحافظة الدقهلية، وأسسه الملك الصالح نجم الدين أيوب أحد ملوك الدولة الأيوبية،ونزل الشيخ «عبدالله الموافى» بالمسجد فجدده ونسب إليه.
واشتهر بـ«الموافى» نسبة إلى قبر الشيخ عبدالله الموافى الرفاعى، وتم نقشه بالنقوش والزخارف الإسلامية الطراز من الخارج والداخل، ويحتوى من الداخل على نجف كبير على غرار المتاحف الإسلامية الكبرى..
وكان الشيخ “الموافي” أحد علماء المسلمين، وتوفي عام ١١٦١ هجرى- عام ١٧٥٧م. ، ويتبع المسجد أوقاف غرب الدقهلية الملاصقة له تحت ويتسع المسجد لمئات المصلين ويضم مصلى للسيدات وتتوافد عليه المئات فى شهر رمضان الكريم لأداء صلاة التراويح.
و عرف مسجد الموافى المسجد الصالحى الكبير في وقت سابق ، حيث قد وجد حجج وقف كثيرة على المسجد الصالحى الكبير، ومنها حجة وقف باسم الأمين أحمد جركس ومؤرخه فى ١٥ شوال عام ١٠٧٢ هجرى- ٢ يونيو ١٦٦٢ميلادي .
ويعد مسجد النوافبى يعد من أقدم المساجد بمدينة المنصورة، وتم تجديد المسجد عدة مرات، وكان أولها فى العصر العثمانى عام ٩٩٨ هجرى- عام ١٥٩٠م، وتم تجديده مرة أخرى على يد الأمير ذو الفقار بك، وتم توسعته وذلك عام ١١٩١ هجرى- عام ١٧٧٧م، وكان المسجد يتضمن مئذنة ،و سقطت يوم ٢٩ صفر ١٤١٨ هجرى- عام١٩٩٧م، وقد أُزيلت بالكامل الآن.
يتضمن المسجد ضريحا للشيخ الموافي وأولاده، وضريحا لأمير من الأمراء ويدعى “طالب بك”، وكان الشيخ موافى قد أعد حجرات للوافدين على المسجد للاستراحة به ثم تحول المسجد بعد ذلك إلى معهد دينى علمى.
ويتوافر كل أن مسجد الموافى يتوافد عليه العديد من المواطنين خلال شهر رمضان المبارك كل عام، وتقام فيه صلاة التراويح والحلقات الدينية ويتسع لمئات المصلين ويتضمن مصلى سيدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأماكن الأثرية القديم بمحافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
قرية دمنكة بكفر الشيخ تحتفل بافتتاح المسجد القبلي | صور
احتفل أهالي قرية دمنكة مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ اليوم، الجمعة بافتتاح المسجد القبلي بعد الانتهاء من بناء المسجد بالجهود الذاتية على مدار الفترة الماضية، وسط فرحة عارمة سادت أجواء القرية، بحضور لفيف من قيادات وزارة الأوقاف، والقيادات التنفيذية والشعبية، وأعضاء بمجلس النواب، وأهالي القرية.
وألقى الشيخ عادل زويل، مدير إدارة الأوقاف بدسوق خطبة الجمعة متحدثاً عن فضل التسامح، وحب الخير للآخرين، والمشاركة في أعمال الخير، وبناء المساجد، وفضائل شهر رمضان المبارك وحسن استقباله.
وحرص أهالي قرية دمنكة على تزيين الشوارع لاستقبال ضيوف الافتتاح، إلى جانب أطفال القرية الذين ارتدوا الملابس الجديدة ،احتفالاً بافتتاح المسجد بعد إعادة البناء والتجهيز بأفضل المباني والتشطيبات والمنشآت والأدوات والأجهزة اللازمة.
وقدم الحضور الشكر لكل من ساهم في بناء المسجد، خاصة شباب القرية الذين يعملون خارج مصر، وفريق العمل الذي تولى الإشراف على بناء المسجد، وصولًا إلى الافتتاح.
وحضر افتتاح المسجد قيادات الأوقاف بمركز دسوق بقيادة الشيخ عادل زويل، والدكتور ياسر شحاتة، والشيخ السيد عبد البر، والنائبان عادل النجار ومحمد الصمودي، عضوا مجلس النواب، ووليد فلفل، نائب رئيس مدينة دسوق، وأحمد دراز، رئيس الوحدة المحلية لقرية كفر مجر، وسامي المظالي رئيس الوحدة المحلية لقرية كفر العرب.
وأكد أهالي القرية أن افتتاح المسجد جاء بعد مشاركة مجتمعية واسعة بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية لإعادة بناء المسجد وتجهيزه على أعلى مستوى، والحرص على الانتهاء منه قبل شهر رمضان مبارك كي يتمكن الأهالي من أداء الصلوات باعتباره أحد أهم مساجد القرية داخل الكتلة السكانية.
يذكر أن إعادة بناء المسجد القبلي بقرية دمنكة يأتي ضمن جهود أهالي القرية على مدار السنوات الماضية في إعادة تأهيل البنية التحتية للقرية سواء تنظيف الشوارع وتأهيلها للسير، خاصة في فصل الشتاء، كذلك إنارة المقابر ورصف الطرق الداخلية بها، وإنشاء وتشغيل المستوصف الطبي الخيري، إلى جانب الكثير من الأعمال التي يسعى الأهالي لتنفيذها خلال الفترة القادمة بالجهود الذاتية.