النمسا تطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس بعد اتهامهما بالتجسس
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية النمساوية عن طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس بعد اتهامهما بارتكاب تصرفات تتعارض مع وضعهما الدبلوماسي.
وذكر بيان للوزارة، اليوم الأربعاء، أن الدبلوماسيين غير مرغوب فيهما، وذلك وفقًا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأضاف البيان أنه "يجب على الدبلوماسيين الروس مغادرة الأراضي النمساوية في غضون أسبوع واحد على أبعد تقدير، أي بحلول نهاية 19 مارس الجاري".
ولفت إلى أن خلفية ذلك تعود إلى مؤشرات على أن روسيا ربما تستخدم دبلوماسيين في أنشطة المخابرات، موضحا أنه في الآونة الأخيرة، تم نشر ملف يكشف عن العلاقات الوثيقة بين روسيا وحزب الحرية النمساوي المعارض.
من جانبها، ذكرت وسائل الإعلام النمساوية أن هناك شكوكًا في أن وزيرة الخارجية السابقة كارين كنايسل، خططت من أجل تأسيس ما يشبه جهاز المخابرات السرية الموالي لروسيا.
وذكرت وسائل الإعلام أن 23 دبلوماسيًا معتمدين لدى السفارة الروسية في فيينا شاركوا في أنشطة استخباراتية في السنوات الأخيرة بينما لم تعلق السفارة الروسية على الأمر، وقالت إنها تنتظر إخطارًا رسميًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا روسيا فيينا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا توقف أميركيا متهما بالتجسس لصالح الصين
اعلنت النيابة الفدرالية الالمانية، الخميس، توقيف أميركي هو موظف سابق في القوات المسلحة الاميركية في المانيا، إثر الاشتباه بنيته نقل معلومات حساسة الى الصين.
النيابة ذكرت في بيان لها أن المشتبه به الذي أوقف الخميس في فرانكفورت بغرب البلاد، يشتبه إلى حد بعيد بأنه أبدى استعداده لممارسة نشاط عميل سري، فيما قامت قوات الأمن بتفتيش شقته.
وبحسب البيان فإن الشخص المعني الذي أشير إليه باسم مارتن دي "كان يعمل حتى وقت قريب لحساب القوات المسلحة الأميركية في ألمانيا".
وأوضحت النيابة أنه "في 2024، اتصل بأجهزة حكومية صينية وعرض أن ينقل اليها معلومات حساسة عن الجيش الأميركي تمهيدا لتسليمها لجهاز استخبارات صيني".
وأضافت "أنه حصل على المعلومات المذكورة في إطار انشطته داخل القوات المسلحة الاميركية"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
وأورد البيان أن المشتبه به الذي لم تدل النيابة بتفاصيل إضافية عنه، سيمثل أمام قاض ليقرر في أمر توقيفه الاحتياطي، وجرى التحقيق "بتنسيق وثيق" مع أجهزة الاستخبارات الألمانية.
وأعلنت الحكومة الألمانية بداية أكتوبر تبني إجراءات تهدف إلى تعزيز المراقبة الأمنية تصديا لأخطار التجسس المتنامية في الوزارات وتحسبا لتخريب بنى تحتية استراتيجية.
وشهدت البلاد زيادة في حالات التجسس المشبوهة المرتبطة بروسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا، وكذلك بالصين، تزامنا مع تدهور العلاقات مع بكين.
وفي أبريل، أوقف أحد مساعدي نائب اوروبي من اليمين المتطرف في بروكسل.
ويشتبه بأنه تجسس على معارضين صينيين في ألمانيا، وتقاسم معلومات عن البرلمان الأوروبي مع جهاز استخبارات صيني.