أعلنت  وزارة الخارجية النمساوية عن طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس بعد اتهامهما بارتكاب تصرفات تتعارض مع وضعهما الدبلوماسي.

وذكر بيان للوزارة، اليوم الأربعاء، أن الدبلوماسيين غير مرغوب فيهما، وذلك وفقًا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وأضاف البيان أنه "يجب على الدبلوماسيين الروس مغادرة الأراضي النمساوية في غضون أسبوع واحد على أبعد تقدير، أي بحلول نهاية 19 مارس الجاري".

ولفت إلى أن خلفية ذلك تعود إلى مؤشرات على أن روسيا ربما تستخدم دبلوماسيين في أنشطة المخابرات، موضحا أنه في الآونة الأخيرة، تم نشر ملف يكشف عن العلاقات الوثيقة بين روسيا وحزب الحرية النمساوي المعارض.

من جانبها، ذكرت وسائل الإعلام النمساوية أن هناك شكوكًا في أن وزيرة الخارجية السابقة كارين كنايسل، خططت من أجل تأسيس ما يشبه جهاز المخابرات السرية الموالي لروسيا.

وذكرت وسائل الإعلام أن 23 دبلوماسيًا معتمدين لدى السفارة الروسية في فيينا شاركوا في أنشطة استخباراتية في السنوات الأخيرة بينما لم تعلق السفارة الروسية على الأمر، وقالت إنها تنتظر إخطارًا رسميًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا روسيا فيينا

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين
  • واشنطن: خروج روسيا الحل الوحيد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع رئيس النمسا في فيينا
  • فتاة سعودية تلتقي بسيدة أجنبية داخل قطار في روسيا وتتفاجأ بهويتها ومنصبها.. شاهد ما دار بينهما؟
  • فتاة سعودية تلتقي بسيدة أجنبية في روسيا وتتفاجأ بهويتها ومنصبها.. شاهد ما دار بينهما؟
  • روسيا: تفرض عقوبات على 99 كنديا
  • كوزنيتسوفا: روسيا ستعمم تقريراً حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • مقررة أممية تدافع عن الرياضيين الروس قبل الألعاب الأولمبية