ما تأثير الصيام على المصابين بقرحة المعدة؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يعاني بعض الناس من القرحة المعدية التي تتسبب لهم بآلام شديدة وأعراض صحية مزعجة، وقد تتفاقم هذه الأعراض أثناء فترة الصيام في حال لم تتم مراعاة بعض الأمور لضمان سلامة المعدة.
ويرى العديد من أطباء التغذية أن تناول وجبات كبيرة أثناء فترة السحور أو الإفطار قد يفاقم مشكلات المعدة للذين يعانون من القرحة، كون الكميات الكبيرة من الطعام ستزيد من إفرازات المعدة وترفع نسبة الحموضة فيها.
كما ينصح الأطباء بالابتعاد عن الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والزيوت، وكذلك الأطعمة المقلية التي تزيد من حموضة المعدة وتبطئ عملية الهضم وتساهم في تفاقم أعراض القرحة المعدية.
كما يشدد خبراء التغذية على ضرورة الامتناع عن الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل للذين يعانون من مشكلات قرحة المعدة ومشكلات جهاز الهضم.
وخلال فترتي السحور والإفطار ينصح الأطباء بعدم شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة كونها قد تتسبب بارتباك في المعدة، لذا يجب توزيع كميات الماء خلال اليوم.
ومن الأمور المهمة التي يركز عليها خبراء التغذية أيضا بالنسبة للمصابين بقرحة المعدة، تجنب الأطعمة التي تحوي على التوابل والفلفل الحار والتي تتسبب بتهيج جدران المعدة والأمعاء.
وينصح المصابون بمشكلات القرحة المعدية أيضا بتجنب الأطعمة الجاهزة والمشروبات الغازية والمشروبات التي تحوي على نسب عالية من الكافيين مثل القهوة، وكذلك الابتعاد عن التدخين الذي يساهم في ظهور القرحات المعدية وتطورها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
“وحش تحت السرير”.. صرخة طفل تتسبب في حادث مروع
تفاجأت جليسة أطفال في ولاية كانساس الأمريكية بموقف مرعب عندما عثرت على رجل مختبئ تحت سرير أحد الأطفال الذين كانت ترعاهم، بعدما ادعى الطفل أن هناك “وحشاً” يختبئ أسفله.
وكانت الجليسة تقوم بإدخال الأطفال للنوم، عندما اشتكى أحدهم من وجود وحش غريب أسفل سريره، فحاولت تهدئته وإثبات أنه لا يوجد شيء، لكنها صُدمت حين وجدت رجلاً حقيقياً يختبئ هناك.
ووفقاً لما أعلنته شرطة مقاطعة بارتون، نشب اشتباك بين الجليسة والمتسلل، وأثناء العراك سقط أحد الأطفال على الأرض، فانشغلت به السيدة، بينما فرّ الرجل هارباً من المنزل.
وبحسب صحيفة “مترو”، تحركت الشرطة سريعاً فور تلقي البلاغ من الجليسة ووصلت إلى المنزل، وبعد التحقيق، تم التعرف على المشتبه به، ويدعى مارتن فيلالوبوس جونيور (27 عاماً)، والذي تبيّن أنه كان يقطن سابقاً في المنزل، لكنه خضع لأمر قضائي يمنعه من الاقتراب منه.
وتكثّفت جهود البحث عن المتهم طوال الليل، إلا أن الشرطة لم تعثر عليه. وفي صباح اليوم التالي، رصدته في الحي نفسه، ليتم القبض عليه بعد مطاردة قصيرة سيراً على الأقدام، ثم احتجازه في سجن مقاطعة بارتون بكفالة بلغت نصف مليون دولار أمريكي.
وحتى الآن، لم يُكشف عن طبيعة العلاقة بين المتهم والطفل أو جليسة الأطفال، كما لم يُعرف ما إذا كان الطفل الذي سقط قد تعرض لأي إصابات خطيرة.
فيما يواجه المتسلل سلسلة من التهم الثقيلة، من بينها تعريض طفل للخطر، والسطو والاعتداء المشدد، وعرقلة تنفيذ القانون، وانتهاك أمر الحماية من سوء المعاملة.